قصة مجنون ليلى كاملة وجاهزة للطباعة
قصة مجنون ليلى من أبرز وأجمل القصص التي كتبت على الإطلاق وهي تعبر عن قصة حب عميقة بين قيس بن الملوح وليلى العامرية وذلك في القرن السابع هجري كتب عنها الشاعر نظامي الكنجوي، ومن خلال هذا المقال سوف نعرض لكم تفاصيل القصة كاملة، تابعونا.
قصة مجنون ليلى كاملة
هذه القصة تتمثل في وجود شخص يدعى مجنون ليلى ألا وهو قيس وسرعان ما بدأ يكتب العديد من القصائد يعبر فيها عن حبه لها وذكر اسمها في هذه القصائد إلى أن لقب عليه لقب مجنون ليلى.
قيس عندما طلب يدها للزواج، رفض والدها رفضًا شديدًا حيث أنها تعتبر فضيحة لها من الزواج برجل غير متزن عقليًا، وبعدها بفترة قام والدها بقبول زواج ليلى إلى التاجر الغني الذي ينتمي إلى قبيلة ثقيف في الطائف ويقال إنه كان رجل ابيض ووسيم مع وجود الخدود الحمراء الواردة.
نهاية مجنون ليلى
عندما سمع القيس الذي يدعى مجنون ليلى بخبر زواجها فر من المخيم القبلي وبدأ في التجول في الصحراء وأعطي الأمل لعائلته إنه سوف يعود مرة أخرى.
قام مجنون ليلى بالغزل تمامًا بعيدًا عن عائلته واختفى إلى البرية وكان يعيش حياة بائسة جدًا بين الحيوانات البرية.
في هذا الحال تم انتقال ليلى إلى شمال المملكة مع زوجها التاجر وأصيبت بمرض خطير وماتت بسبب حسرتها على عدم رؤية حبيبها مرة أخرى، وتم العثور على مجنون ليلى ميتًا أيضًا في البرية بالقرب من قبر ليلى.
أبيات قالها مجنون ليلى
من خلال السطور التالية سوف نقدم لكم بعض من الأبيات التي كتبها مجنون ليلى والتي تعبر عن حبه الشديد لها:
ممّا قاله مجنون ليلى
فؤادي بين أضلعي غريب
وتذكرت ليلى والسنين الخواليا
وأن الظبا التي في الدور تعجبني
ووجدت الحب نيراناً تلظّى
وقالوا لو تشاء سلوت عنها
وألا لا أرى وادي المياه يثيب
أحمد شوقي
من خلال السطور التالية سوف نذكر بعض المعلومات الخاصة بكاتب قصة مجنون ليلى الا وهو أحمد شوقي:
- أحمد شوقي شاعر وأديب مصري، لُقّب بأمير الشعراء.
- أحمد شوقي يظهر تميّزه عن أقرانه منذ الصغر في حفظ القرآن والشعر والأدب العربي.
- أحمد شوقي ولد في مصر وتربّى في كنف جدّته التي أدخلته الكُتّاب وهو في الرابعة من عمره.
- قلبه ظلّ مُعلّقاً بكبار الشعراء العرب، خاصّة المتنبي
- عندما أتمّ الخامسة عشر من عمره التحق بقسم الترجمة في كليّة الحقوق.
- أحمد شوقي سافر إلى فرنسا حتى يستكمل دراسة الحقوق بها.
- دراسته لم تمنعه من متابعة كبار الشعراء والأدباء، أمثال رامبو، وبودلير، وفيرلين.
في الختام وصلنا لنهاية المقال الذي عرضنا فيه قصة من القصص الشهيرة ألا وهي قصة مجنون ليلى للكاتب أحمد شوقي، هذه القصة من قصص الحب الحزينة التي انتهت بوفاة كل من ليلى وقيس الذي يدعى مجنون ليلى بسبب الحب الشديد الذي أصاب قلبهم وحزنهم الشديد عند الفراق، كما ذكرنا بعض من قصائد مجنون ليلى التي تعبر عن حبه الشديد لها.
Questions & Answers
قام أهل ليلى بحرمانها من مقابلة قيس، والذي أصابه مرض عضال بسبب هذا البعد، وأصبح قيس بن الملوح طريح الفراش بعد أن بعدت ليلى عنه، ولم يعد يراها أبداً.
نهايتها وجد ملقى بين الأحجار وهو ميت، ولم يعرف السبب، وحمل إلى أهله على هذا الحال الحزين.
من أجمل ابيات مجنون ليلى -قيس بن الملوح -: لو كانَ لي قلبان لعشت بواحدٍ وأفردت قلباً في هواك يعذبُ لكنَّ لي قلباً تّملكَهُ الهَوى لا العَيشُ يحلو لَهُ ولا الموت يقربُ كعصورة في كف طفلٍ يهينها تُعَانِي عَذابَ المَوتِ والطِفلُ يلعبُ فلا الطفل ذو عقل يرق لحالها ولا الطيرُ مطلوقُ الجناحينِ فيذهبُ.
تعليقات