قصة لونجة بنت الغول.. ما هي قصة لونجا؟

تعد  قصة لونجة بنت الغول  من أجمل الروايات التي قامت بكتابتها الروائية الجزائرية زهور ونيسي والذي  تم اختيارها  من خلال اتحاد الكتاب العرب ضمن أفضل الروايات التي كتبت في هذا الوقت وعبر موقعنا هذا سنوضح لكم قصة لونجة بنت الغول.

قصة لونجة بنت الغول

تعد تلك القصة من القصص التي حازت على اعجاب الكثير من القُراء  فإنها تعكس حال الجزائر  قبل وأثناء الحرب التي كانت موجودة في تلك الفقرة سنوضح لكم كافة التفاصيل الخاصة بقصة لونجة بنت الغول فيما يلي:

1- نفور الناس من لونجة

كان هناك فتاة جميلة تسمى لونجة كانت ابنة الغول والغولة اللذان يعيشان في الغابة البعيدة  وبالرغم من أن الفتاة كانت جميلة وتتميز بالكثير من الصفات الجميلة الا ان كان والديها  يتعاملون معها بطريقة غير محببة لونجة وفي يوم من الأيام تقدم الكثير من الأمراء للزواج بها بسبب أنها كانت جميلة وملفتة  للأنظار وعندما يتقدمون الشباب ويعرفون انها ابنة الغول والغولة  يهرب منها.

2- انتقام مقيدس من لونجة

استاءت لونجة حول هذا الأمر الذي يجعل الشباب ينفرون منها بسبب انها ابنة الغول والغولة ففي يوم من الأيام التقت بشاب يدعى مقديس ولكنه كان من عامة الشاب وكان شاب بسيط لاغية وعرف حقيقة حياتها وانها ابنة الغولين  وأراد أن ينتقم من الغول والغولة  ولكم يكن مقيدا  يحب لونجة مثل الامراء وكان ماكر وذكي للغاية وبعد أن أقنع لونجة انه واقع في حبها وجعلها تحبه حتى أوقعها في الخطة التي يريدها ومن ثم ظنت لونجة انه يحبها بالفعل ولكن سرعان ما كانت والدتها تشك من هذا وظلت تراقبه حتى عرفت أهدافه التي يريد أن يفعلها فقررت والدته أن تنتقم منه فحفرت بئر ففي ريقه لكي يسقط ويموت ومن ثم تجعله  وجبة لها ولعائلتها.

3- صدمة لونجة من الشاب مقيدس

ايقنت لونجة بما يريده الشاب وفي نفس الوقت كانت الأم تقوم بعمل خطتها التي تريد أن تفعلها للشاب لأن لونجة كانت فتاة طيبة فإنها لم تستطع ان تترك مقيدس وحيدا في البصر الذي قامت والدتها الغولة بصنعه وذهبت لونجة الى البظر وجلست بجانبه وتحدثت إلى مقيدس وهو يسمعها الكلام الجميل المعسول ويسمعها كلام الحب ويعطيها الوعود الكاذبة ومن ثم طلب من لونجة  أن تساعده لكي تخرجه من البئر ولكن ترددت لونجة في البداية خوفا لما يمكن أن تفعله معها والدتها ولكن الكلمات الرقيقة التي قالها لها خدعتها وفي النهاية قامت بإخراجه من  البئر.

4- لِما لونجة في البئر

بعد ما قامت لونجة بإخراج مقيدس من البئر ضرب الفتاة المسكينة التي قامت بإخراجه من البئر ضربها على رأسها بدل  لها ملابسها والقاها في البئر وهرب بعديا ومن ثم في المساء أتت الغولة ومعها زوجها الى البئر لكي تخرج الشاب  وتقوم بإعداد الوجبة اللذيذة للعائلة وصاب الذهول عندما اخرج الشاب فوجدا لونجة وعرفت انها وقعت ضحية لذلك الشاب وذاقوا مرارة الألم والفقدان التي سببها في الكثير من الأشياء بسبب افعالهم.

أبرز روايات زهور ونيسي

سنوضح لكم أبرز روايات زهور ينسي في النقاط التالية

• رواية لونجة والغول
• كتابة عبير الزهور والاشواك.
• رواية من يوميات مدرسة حرة.
• لرواية جسر للبوح وآخر للحنين
• كتاب على شاطئ آخر.

في نهاية مقالنا نكون قد وضحنا لكم نهاية المقال الذي تناولنا فيه قصة لونجة والغول التي حازت على اعجاب الكثير من القراء بسبب طريقة السرد البسيطة والسلسة، بالإضافة إلى العِبر التي قدمتها الروائية حول هذه الرواية المميزة.