قصة قصيدة صوت صفير البلبل.. لمن تعود قصيدة صوت صفير البلبل؟

قصيدة صوت صفير البلبل من أشهر القصائد التي يمكن أن نتحدث عنها، فهي من اقدم ما كتب في الشعر، وعلى الرغم من قدمها إلا أنها معروفة حتى الآن، فمن خلال الفقرات التالية سوف نتناول الكثير من المعلومات عن هذه القصيدة، كما سنعرض لكم القصة الخاصة بها.

قصة قصيدة صوت صفير البلبل

كان الاصمعي من الشعراء الذين حضروا العصر العباسي، فقد كان في يوم من الأيام في عصر الخليفة العباسي أبا جعفر المنصور جمع الشعراء وقال لهم من يقول قصيدة وأسمعها للمرة الأولى سأعطي له مقابل هذه القصيدة المالي والذهب.

فبدأ الشعراء في الدخول إلى أبا جعفر المنصور، وقد كان هذا الخليفة يحفظ القصيدة من المرة الأولى ويقولها، فتحفظ الخادمة القصيدة من المرة الثانية، فيقولها الخليفة دليل على أنه حفظها، وعندما تقولها هذه الخامة، عنده الجاري يحفظها من المرة الثالثة فتقولها الجارية المرة الثانية بعد الخليفة فيحفظها الجاري، ودليل على أنه يعرفها من قبل، فتمكن الخليفة من خداع الشعراء.

فجاء إليه الأصمعي متخفي بالثوب حتى لا يعرفه الخليفة، فقال قصيدة صوت صفير البلبل ولم يتمكن الخليفة من حفظها بسبب المعاني والقفيات الصعبة والتنوع بين القصيدة، فبدأ الخليفة أن يشك بأنه الاصمعي وطلب منه ان يزيل الثوب من على وجه.

فقال له الخليفة هل تخدعني؟ فرد الأصمعي قائلاً لا، ولكن أنت قطعت برزق كل الشعراء مخادعتك لهم، وطلب منه أن يعطي المال مقابل القصائد التي قالها الشعراء من قبل.

لمن تعود قصيدة صوت صفير البلبل؟

تعود قصيدة صوت  صفير البلبل إلى الأصمعي، فهو أحد شعراء العصر العباسي، قد برع في كتابة الشعر، ففد كان هذا الرجل شديد الحكمة والذكاء، تعلم الكتابة والقراءة ومن بعدها تعلم القرآن الكريم في صغره.

مقتطفات من قصيدة صوت صفير البلبل

سنعرض لكم بعض من السطور التي تمثل المقتطفات من قصيدة صوت صفير البلبل، لتتمثل تلك السطور في:

صَوتُ صَفِيرِ البُلبُلِ هَيَّجَ قَلبِي التَمِلِ الماءُ وَالزَهرُ مَعاً

مَع زَهرِ لَحظِ المُقَلِ وَأَنتَ يا سَيِّدَ لِي وَسَيِّدِي وَمَولى لِي فَكَم فَكَم تَيَمَّنِي

غُزَيِّلٌ عَقَيقَلي قَطَّفتَهُ مِن وَجنَةٍ مِن لَثمِ وَردِ الخَجَلِ فَقالَ لا لا لا لا لا

وَقَد غَدا مُهَرولِ وَالخُوذُ مالَت طَرَباً مِن فِعلِ هَذا الرَجُلِ فَوَلوَلَت وَوَلوَلَت

وَلي وَلي يا وَيلَ لِي فَقُلتُ لا تُوَلوِلي وَبَيّني اللُؤلُؤَ لَي قالَت لَهُ حينَ كَذا

اِنهَض وَجد بِالنقَلِ وَفِتيةٍ سَقَونَنِي قَهوَةً كَالعَسَلَ لِي شَمَمتُها بِأَنَفي

أَزكى مِنَ القَرَنفُلِ فِي وَسطِ بُستانٍ حُلِي بِالزَهرِ وَالسُرورُ لِي

عرضنا لكم خلال الفقرات السابقة الكثير من المعلومات التي يمكن البحث عنها فيم يخص قصيدة صوت صفير البلبل، فقد قدمنا لكم القصة الخاصة بهذه القصيدة كما عرضنا لكم بعض المعلومات الأخرى عن الشخص الذي تعود له هذه القصيدة، بالإضافة إلى بعض المقتطفات من هذه القصيدة في الفقرة الأخيرة لهذا المقال.