قصة عن الأمانة للأطفال قصيرة وفيها حكمة

يوجد العديد من القصص المميزة التي يمكن من خلال العمل على رويها على الطفل أن يعلمه هذا العديد من المبادئ القيمة التي تعمد على عرض العديد من المعلومات التي يمكن العمل على زرعها في الطفل، ويمكن العمل على التعرف على العديد من هذه القصص من خلال موقعنا اليوم سوف نقوم بالعمل على عرض قصة عن الأمانة للأطفال قصيرة وفيها حكمة.

قصة عن الأمانة للأطفال قصيرة وفيها حكمة      

يمكن العمل على زرع العديد من الصفات الطيبة في العديد من الصفات الطيبة في العديد من الأطفال من خلال العمل على روي العديد من القصص التي تحمل العديد من الحكم القيمة على العديد من الأخلاق السامية في الحياة، والتي يرغب الوالدين في العمل على زرع هذه القيم في الطفل، والتي تكون مثل: الصدق، والأمانة، والتواضع، والعديد من غيرها، ويمكن العمل على زرع الأمانة في الطفل من خلال العمل على روي العديد من القصص التي تحكي عن الأمانة للطفل، والتي تكون عبارة عن:

قصة أمانة عمر في المدرسة

كان يا ما كان ما يحلى الكلام إلا بذكر النبي -عليه الصلاة والسلام-، وكان يوجد طفل صغير يدعى عمر، وكان عمر له أخوين أصغر منه، وهما أحمد، وعلي، وكان عمر في الصف الخامس من المرحلة الابتدائية، وكان مصروف عمر قليل جدًا، وفي يوم من الأيام خرج عمر من المنزل ذاهب إلى المدرسة، وهو يبكي لأن والده قد قام بإعطائه مصروف يومي قليل، وهو الأمر الذي كان يزعج عمر كثيرًا.

وكان والد عمر محدود الدخل، ويقوم بالعمل على إعطاء عمر ثلاث ليرات يوميًا من أجل العمل على شراء أي شيء يرغب فيه خلال اليوم الدراسي، وهذه القيمة مانت غير مرضية وذلك الأمر هو الذي كان يؤثر في عمر بشكل كبير، لكون هذه الثلاث ليرات لا تمنحه القدرة سوى على العمل على شراء قطعة بسكوت صغيرة.

وكان عمر الطفل الصغير لا يريد سوى العمل على الحصول على مصروف يومي عشرة ليرات مثلما يحصل جميع أصدقاءه، وفي يوم من الأيام وعمر يسير في ساحة المدرسة رأى عشرة ليرات على الأرض، وقام بالعمل على أخذهم، وفكر في كل شيء يمكن أن يقوم بالعمل على شراءه من خلال العمل على استخدم هذه العشرة ليرات.

ولكن لم يوافق عمر الصغير كل ما وسوس له به الشيطان من أجل العمل على أخذ العشرة ليرات إلى نفسه، وذهب إلى مدير المدرسة من أجل العمل على إعطاء المدير العشرة ليرات، وقص عمر على المدير القصة بشكل كامل، وقد قام المدير بالعمل على ثناء ما فعل عمر ممن أمانة، وقال له: “جزاك الله خيرًا يا بُنيّ يا عمر، واعلم أنّ الله لن يضيّع لك أجر ما فعلت، وستجدُ ثواب عملك في الدّارين إن شاء الله تعالى”.

وقال المدير بالعمل على  النداء من خلال مكبر الصوت من خلال قول من أضاع منه نقوده فليأت إلى مكتب المدير من أجل العمل على الحصول عليها، وذهب عمر من عند المدير وفي قلبه حزن كبير ظنًا منه أن المدير سوف يقوم بالعلم على إعطاء عمر مكافئة على أمانته، على عدم أخذ هذه الأموال إلى نفسه، ولكنه لم يجد سوى “جزاك الله خيرًا يا بُنيّ يا عمر”، وهي الجملة التي لم يكن يعلم أثرها بعد.

أثر كلمة المدير على عمر

انتهى اليوم الدراسي لعمر في المدرسة، وذهب عمر إلى المنزل وهو في غاية الحزن لرغبة الشديدة في العمل على شراء العديد من الأشياء من خلال استخدام العشرة ليرات التي وجدها، وعندما وصل إلى المنزل قص عمر على أمه كل ما مر به من أحداث خلال اليوم مع تلك الليرات التي عكرت عليه صفو يومه، وعبر لها عن شدة استيائه من رد المدير عليه الخالي من أي نوع من أنواع المكافآت المالية التي كان يطمح بها.

استجابة دعوة المدير

استمعت ام عمر لها من خلال تروي شديد، وانتظرت حتى عبر عمر عن كل ما بداخله من العديد من المشاعر السلبية النابعة من قلب طفل، ومن ثم أردفت في قول: وكيف علمت يا عمر أن المدير لم يكافئك، فرد عليها عمر: كيف يا أمي، هو لم يكافئني بالفعل، فردت عليه أمه من خلال قول: قال لك المدير “جزاك الله خيرًا يا بُنيّ يا عمر” وكانت هذه هي المكافئة على الخير الذي قمت بالعمل على فعله، فلن يكون جزائك من المدير بل من رب المدير، وقد جزاك الله يا ولد فاليوم قد تم العمل على ترقية والدك، وقد زاد راتبه، ومن يوم غد سوف يصبح مصروفك اليومي هو عشرة ليرات…

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا اليوم بعد أن قمنا بالعمل على عرض قصة عن الأمانة لأطفال، وذلك من خلال العمل على عرض قصة عن الأمانة للأطفال قصيرة وفيها حكمة     ، وكذلك من خلال العمل على عرض قصة أمانة عمر في المدرسة، وكذلك من خلال العمل على عرض أثر كلمة المدير على عمر، وكذلك من خلال العمل على عرض استجابة دعوة المدير.