قصة علاء الدين و المصباح السحري..ما هو المغزى من قصة علاء الدين؟

هل ترغب بالتعرف على قصة علاء الدين و المصباح السحري؟  بالطبع سمعت عنها كثيرًا لكنك على الأرجح لم تتعرض لأهم التفاصيل الخاصة بتلك القصة، على الرغم من أنها قصة غير حقيقية ومن وحي الخيال ومن التراث إلا أنها مُفضلة ومنها يمكننا أن نتعلم بعض العبر والدروس، وفي التالي من مقالنا سنعرض أهم أحداث تلك القصة.

قصة علاء الدين والمصباح السحري

هناك العديد من الأحداث والتفاصيل الخاصة بقصة علاء الدين والتي تضفي الكثير من المتعة عليها، وذلك ما نحن بصدد التعرف عليه في التالي من خلال تقسيمها لبعض الأجزاء:

١- بداية القصة

قصة علاء الدين والمصباح السحري تبدأ بأن هناك شابًا اسمه علاء الدين وكان يعيش بعائلة فقيرة، وذات يوم رافق عمه الذي كان شخصًا غاية في الأنانية إلى مغارة من المغارات للبحث عن كنز هناك، وبما أن عمه شخص لا يحب سوى نفسه أمر علاء بالدخول والبحث عن الكنز وحده وانتظره هو بالخارج، وبعد أن دخل علاء إلى المغارة انغلق بابها، حاول العم فتح المغارة لكنه لم يستطع فترك علاء ولم يهتم لأمره.

٢- علاء الدين يجد المصباح السحري

عندما أُغلق الباب ولم يفلح علاء في الخروج أخد يتجول داخل المغارة بين الكنوز والمجوهرات وإذ به يرى مصباح قديم فالتقطه وأزاح عنه الغبار وبينما فعل ذلك خرج مارد من مردة الجن لعلاء وشكره لأنه حرره من ذلك المصباح ثم أخبر علاء أن يطلب منه أيًا مما يريد، طلب منه الأخير أن يُخرجه من المغارة وبالفعل أخرجه منها ولم يتخل عن المصباح بل أخرجه معه أيضًا.

٣- علاء الدين والأميرة ياسمين

كان هناك سلطان في المدينة لديه فتاة اسمها ياسمين وكان علاء يحبها حبًا كثيرًا ولكنه كان يعرف أنه لا يستطيع التقدم لخطبتها لأنه شاب فقير، ولكن الآن صار معه مارد يحقق له ما يرغب لذلك طلب منه أن يكون له الكثير من الأموال ويكون ثري، تقدم لخطبة الأميرة بالفعل إلا أن السلطان لم يوافق لأن ياسمين كانت مخطوبة لابن الوزير.

تمنى علاء من المارد في يوم زفاف محبوبته أن يجعلها ترى زوجها شابًا أحمقًا وبالفعل حقق له المارد ما يريد وتركت ياسمين خطيبها ذلك، بعدها تقدم لها علاء مرة أخرى وتلك المرة حصل على موافقة من السلطان بشرط أن يبني قصرًا تسكن فيه ابنته، طلب علاء من المارد أن يبني له القصر وبالفعل بناه وتزوج من فتاته التي طالما أحبها.

٤- عودة العم في حياة علاء الدين

عاد عم علاء الدين وكان عرف بأمر المصباح السحري الذي يمتلكه علاء فتنكر في هيئة تاجر مصابيح وذهب لياسمين وأقنعها أن يعطيها مصباح جديد بدلًا من السحري القديم فوافقت هي لأنها لم تكن تعرف بأمر المارد، عاد علاء إلى المنزل وعلم بالقصة وعلم أن عمه هو من وراء ذلك، ذهب هو إلى عمه متظاهرًا بأنه سيستعطفه وتمكن من أخذ المصباح بينما عمه غير منتبه لذلك.

استعاد المصباح والمارد وأخبر علاء الأخير بأن له مطلق الحرية في أن يتركه ويرحل بعيدًا وأنه حر ولكن المارد أخبره أنه لا يريد أن يكون حرًا بل يريد ان يظل في خدمة علاء.

العبرة من قصة علاء الدين والمصباح السحري

على الرغم من كونها قصة خيالية تمامًا إلا أنها من القصص التي نتعلم منها أن السعي وراء الثراء والغنى لا يكون على حساب الآخرين ممن نحبهم، كذلك نتعلم أن ما بأيدينا لن يدوم وأن دوام الحال من المحال.

قصة علاء الدين والمصباح السحري هو ما تعرفنا عليه في السابق من مقالنا وعرضنا أهم تفاصيله في سطور نتمنى أنها نالت إعجابكم، كما نتمنى أن تكونوا استفدتم من الدروس والعبر التي تقدمها القصة.