قصة رية وسكينة والدروس المستفادة منها
من أشهر القصص التي تتواجد في مصر والتي تتكلم عن السفاحين واعمال القتل العنيفة في مصر هي قصة ريا وسكينة، ولذلك من خلال موقعنا سنقوم بعرض قصة ريا وسكينة والدروس التي يمكنك الاستفادة منها.
قصة ريا وسكينة
إن مولد ريا وسكينة كانوا يعيشون في صعيد مصر، وريا هي الشقيقة الكبرى لسكينة، وقد توفى الاب وتركهم في رعاية والدتهم، وهم لا يزالوا صغارا، وفي الوقت الذي كبروا فيه انتقلوا بمحافظة بني سيوف، وبعد ذلك انتقلوا جميعا إلى كفر الزيات حيث أنها عملت الشقيقين بجمع القطن.
وبعد ذلك تزوجت الشقيقة الكبرى ريا من رجل يدعى حسب الله، وكان أول إنجاب لها هي ابنتها بديعة، وبعد فترة حملت وانجبته إلا أنه توفي بعد فترة قصيرة للغاية، وبعد ذلك انتقلت سكينة للإقامة في محافظة الإسكندرية مع زوجها وبالتحديد في حي اللبان.
واضطر الشقيقان للعمل في مجال الدعارة والخمور التي كانت مشهورة في هذا الوقت، ومع ازدياد الوقت قرروا معا القيام بسرقة المصوغات السيدات وبعد ذلك قتلهم ودفنهم في بيتهم حتى لا يعرف أحد.
قصة ريا وسكينة واستدراج الضحايا
كانت ريا وسكينة يقومان بتدريج وخداع ضحاياهم من خلال الكلام اللطيف، وهذا لكي يكتسبوا الثقة من الضحايا، ويقومون باستدراجهم إلى البيت، وتقديم مشروب مسكر، وهذا يجعل الضحية تفقد السيطرة على نفسها، وبعد ذلك يقوم الأزواج بخنقهم من خلال منديل مبلل والقيام بتقييد الضحية وتكميم فمها حتى تفقد نفسها.
وبعد أن تموت الضحية كان يتم تجريدها من ما ترتدي من مصوغات ذهبية وملابس ويقومون بدفنها في نفس المنزل الذين يسكنون فيه، وكانت ريا وسكينة يقوموا ببيع الذهب إلى صائغ يعلم أنه مسروق فكان يشتريه منهم بأخس ثمن.
كيف توصلت الشرطة إلى ريا وسكينة
في بداية عام ألف تسعمائة وعشرين تلقت الشرطة بلاغ من إحدى السيدات عن اختفاء أبنتها التي كان يبلغ عمرها خمسة وعشرين عام، وقالت أن الأبنة ترتدي حلى ذهبها، وأنها قد تعرضت للخطف بغرض السرقة، أما التوصل فقد حدث بالصدفة.
وتم القبض عليهم وبالتحقيقات تبين أنهم قاموا باستدراج السيدات وقتلهم وسرقة المصوغات الخاصة بهم، وهذا باعتراف أبنة ريا بديعة، والتي روت بالتفصيل ما كانت تراه من خلال الباب، وثم بعد ذلك تم إحالة ريا وسكينة إلى المحكمة.
والتي تم الحكم عليها بالإعدام شنقا وسجن الصائغ الذي كان يشترى منهم المصوغات الخاصة بالضحايا، وتم تنفيذ حكم الإعدام فيهم في عام ألف تسعمائة وواحد وعشرين.
الدروس المستفادة من قصة ريا وسكينة
يوجد العديد من الدروس المستفادة التي تخص قصة ريا وسكينة، والتي سوف نقوم بعرضها لكم في النقاط التالية:
إن الجريمة لا تفيد مهما طال الوقت، والعقاب سوف يأتي رادعا لكل من ارتكب جريمة في حق البشرية.
لا يكون هناك أي جريمة تكون كاملة الأركان، ويجب أن تنكشف الحقيقة مهما طال الزمان.
ضرورة العقاب التي تكون مجرمة حتى يكون عبرة لغيره.
هكذا نكون قد انتهينا من مقالنا الذي عرضنا عليكم فيه القصة الكاملة التي تخص ريا وسكينة، والطريقة التي يتم فيها استدراج الضحايا التي تخص ريال وسكينة، وكيف توصلت الشرطة إليهم، وعرضنا في النهاية الدروس المستفادة التي تخص ريا وسكينة.
Questions & Answers
شقيقتان ارتكبتا 17 جريمة قتل في حق نساء كانتا تقومان باستدرجاهن بمساعدة زوجيهما.
يا "أودعتك يا بديعة يا بنتي عند الله"، بينما قالت سكينة :" أنا جدعة وبتشنق محل الجدعان".
ولدت ريّا في قرية الكلح التابعة لمركز إدفو بمحافظة أسوان في أقصى صعيد مصر في عام 1875 على وجه التقريب، بينما ولدت سكينة في كفر الزيات في عام 1885 تقريبًا.
تعليقات