قصة خيالية للأطفال وأحداثها كاملة

قصة خيالية للأطفال وأحداثها كاملة، من أكثر المواضيع التي تشغل محركات البحث في الآونة الأخيرة حيث أنها من أبرز المواضيع المميزة التي تهم الكثير من الأشخاص حول العالم، حيث أن لها قيمة كبيرة عند الأمهات والآباء حيث يحرصون على تعليمها لأولادهم، حيث يتعلمون منها القيم والمبادئ.

قصص الأطفال

من المتعارف عليه أن القصص الأطفال هي القصص التي يمكن للآباء أن يقوموا بقراءتها لأطفالهم، ومن ثم تختلفُ التصنيفات والأهداف التي تتبع لها هذه القصص؛ فقصص الأطفال هيَ عمل فنيّ يتم كتابتها خصيصاً للطفلِ و يكون الهدف منها هو تحقيق السعادةِ لهم، وإثارة خياله، وتحقيق هدفٍ دينيّ أو أخلاقيّ، و بالإضافة لهم الهدف اللغوي، أو علميّ، أو ترويحيّ، وقد تحقق كل تلك الأهداف بالفعل أو بعضها؛ ويكون ذلك من خلال مجموعةٍ من الشخصيات في زمانٍ ومكانٍ ما، ضمنَ حبكةٍ، وعُقدةٍ، وحلٍّ، وسَرْدٍ معيّنٍ.

 قصة الراعي والذئب

في إحدى القرى البعيدة كان يوجد من راعي أغنامِ  من عادته أن يقوم بأخذ خرافه لرعيها خارجَ القريةِ، وحين يشعر هذا الراعي بالملل يفكّر فيما يمكن أن يُسلّيه، وفي يومٍ من الأيّام قرّر هذا الراعي أن يقزم بالنداء بأعلى صوتٍ لديه، مخبراً الجميع بأنّ هناكَ ذئباً يريد أكلَ خِرافه، وقام الراعي في البدء في تنفيذ فكرته، فنادى بأعلى صوته: أنقذوني، هناكَ ذئبٌ سيأكل خرافي، فجاء أهل القرية مسرعين في محاولة إنقاذ الخروف من الذئب ، لكنّهم حين وصلوا لم يجدوا غير الرّاعي في حين انه مستمتع  بكذبته، فغضبوا منه وعادوا إلى بيوتهم، وفي اليوم التالي قرّر الراعي أن يقوم بإعادة  لعبته السابقة، فنادى الراعي بأعلى صوته: يقول أنقذوني، هناكَ ذئبٌ سيأكلُ خِرافي، فاعتقد أهلُ القريةِ أنّه صادقٌ في تلك المرّة، ولكنّ في تلك المرة أيضا ظنّهم خابَ عندما وجدوا الراعي وخرافه بأمانٍ.

في اليوم الثالث، وجد الراعي الذئب يحاول أن يقترب من الخراف الخاصة به، ففزِعَ الراعي وأدركَ حينها أنّ مقلبه قد أصبحَ حقيقةً في هذه المرة، فنادى أهل القريةِ بأعلى صوته: أنقذوني، هناكَ ذئبٌ سيأكل خرافي، لكنّ لم يأتِ أحد في هذه المرة من أهلِ القريةِ لنجدته، فقد اعتادوا على كذبته. فقام الذئب بالاقتراب من الخراف وأخذَ يلتهمها أمامَ الرّاعي الذي شعرَ بالنّدمِ والحسرةِ على كذِبه سابقاً؛ لأنّه لم يعد عليه سوى بالخسارة.

يحكى أن كان يوجد رجل عجوز

يُحكى ان في يوم من الأيام في إحدى القرى البعيدة كان يوجد رجل عجوز، كان يعيش في قرية بعيدة، وكان يلاحظ كل الناس أن ذلك الرجل العجوز يعد أتعس شخص على وجه الأرض، حتى أنّ كلّ سكان القرية سئموا منه، لأنَّه كامن دائما يتصف بالإحباط على الدوام، ولا يتوقّف عن الغصب والشكوى أبدا فكان دائم الغضب والشكوى، ولا يمكن أبدا أن يمر عليهم يوم دون أن تراه ذلك العجوز في مزاج سيء وكُلّما تقدَّم به السنّ لاحظ عليه الناس أنه يزداد  كلامه سوءًا وسلبية، وقد كان سكّان القرية يحاولون أن يتجنبون التعامل معه قدر الاستطاعة، فبالإضافة أنه شخص سيئ الحظ أصبح مُعديًا من الناس أيضا.

ومن سابع المستحيلات أن يحافظ أيّ شخص على سعادته بالقرب منه، فقد كان ينشر مشاعر الحزن والتعاسة لكلّ من حوله، لكن، وفي أحد الأيام وكان وقتها تلك العجوز يبلغ من العمر ثمانين عامًا، حيث وقتها تفاجئ أهل القرية بخبر غريب جدا ومن المستحيل حدوثه حيث حدث وقتها شيء غريب، وبدأت في الانتشار إشاعة عجيبة، وهي ان “الرجل العجوز سعيد اليوم، إنه لا يتذمّر من شيء، والابتسامة ترتسم على محيّاه، بل إن ملامح وجهه قد أشرقت وتغيّرت!”

فقرر أهل القرية أن يتجمعوا عند منزل العجوز، وقام أحدهم بالسؤال

“ما الذي حدث لك؟”

وهنا أجاب العجوز:

“لا شيء مهمّ!،لقد قضيتُ من عمري 80 عامًا أطارد السعادة بلا طائل، ثمّ قرّرت بعد كل تلك الاعوام أن أعيش من دونها، وأن أستمتع بحياتي وأنا سعيد الآن من أجل ذلك السبب!”

قصة جحا وأبنه

في زمان من الزمان في يومٍ من الأيام كان جحا وابنه يجهزون أمتعتهم لمستعدون للسفر إلى المدينة المجاورة لقريتهم، فقاما بالركوب على ظهر الحمار الخاص بهم  لكي يبدؤا رحلتهم الطويلة الممتعة، وفي الطريق مروا على قريةٍ صغيرة فبدأ الناس ينظرون إليهم بنظراتٍ غريبة ويتكلمون فيما بينهم قائلين: “انظروا إلى هؤلاء القساة يركبون كلهما على ظهر الحمار ولا يرأفون به”، وعندما اقتربوا من القرية التي تليهم قام الابن بالنزل ا من فوق ظهر الحمار وسار على قدميه لكي لا يقول عنهم أهل هذه القرية كما قيل لهم في القرية التي قبلها، فحين دخلوا القرية و رئاءهم هل القرية الأخرى رآهم الناس فقالوا: “انظروا إلى هذا الأب الظالم يدع ابنه يسير على قدميه وهو يرتاح فوق حماره”، وعندما اقتربوا من الوصول إلى القرية التي تليها نزل جحا من الحمار وقال لابنه اركب أنت فوق الحمار، وعندما دخلوا إلى القرية رآهم الناس فقالوا فيما بينهم : “انظروا إلى هذا الابن العاق يترك أباه يمشي على الأرض وهو يرتاح فوق الحمار”، فغضب جحا كثيرا من هذه المسألة وقرّر أن ينزل هو ابنه من فوق الحمار عند اقترابهم من القارية الرابعة  حتى لا يكون للناس سُلْطَةً عليهما، وعندما دخلوا إلى المدينة ورآهم أهل المدينة قالوا فيما بينهم: “انظروا إلى هؤلاء الحمقى يسيرون على أقدامهم ويتعبون أنفسهم ويتركون الحمار خلفهم يسير لوحدة “، فسئم جحا من أمر الناس فقرر عند وصوله للقرية التالية سيقوم هو و ابنه بحمل الحمار، فعند وصوله أخذ الناس يتعجبون لأمرهم و يضحكون، فلما  عاد جحا إلى مدينته قرر أن يقوم ببيع الحمار.

 وفي نهاية هذا المقال نتمنى أن نكون قد قدمنا لكم أبرز النقاط عن قصة خيالية للأطفال وأحداثها كاملة والاذكياء والنقاط المتعلقة بهذه الأسئلة التي تهم الكثير من الناس الشغوفين بالقصص لمساعدتهم وتعليمها لأبنائهم للاستفادة منها ومعرفة القصص التي تربى عليها أباءهم.