قصة جحا والحمار والدروس المستفادة منها
قصة جحا والحمار والدروس المستفادة منها من أكثر المواضيع التي تتصدر وتشغل محركات البحث في الآونة الأخيرة نظرا لأهميتها عن العرب وان جحا يعد من لأكثر الشخصيات الخيالية المحبوبة عند الأطفال والكبار نظرا لقصصه الطريفة الممتعة التي سنجذب لها الأطفال والكبار، في هذا المقال سنعرض لكم أبرز النقاط الخاصة بتلك الموضوع.
قصة جحا والحمار
في يوم من الأيام كان يرغب جحا في شراء حمار فقام بالذهب إلى السوق، فحين سيره في السوق لفت انتباهه حمار جميل ذات صحة جيدة فتوقف عنده وأخبر الرجل الذي يقوم ببيع الحمار له بعد جدال أستمر بينهم لوقت طويل جدا على الثمن الخاص بهذا الحمار، فأخبره جحا أن هذا المال كل ما يملكه فإمّا أن تبيعني الحمار و تعطيني اياه إما ان أذهب لحالي بدون الحمار، وبعد جدال طويل وافق الرجل وأعطا الحمار لجحا أخيراً، ومشى جحا يجرّ الحمار خلفه، فرآه اثنان من الصوص، فاتفقا فيما بينهم على سرقة الحمار من جحا، بحيث قام أحدهم بالتسلّل بخفة ثم قام بفكّ الحبل من رقبة الحمار دون أن يشعر جحا بشيء، ثم قام بربط رقبه بتلك الحبل الذي كان يربط فيه الحمار و العجيب في هذا الأمر ان برغم من جريان كل تلك الأمور إلى ان جحا لا يشعر بأي شيء على الإطلاق.
ثم مشى اللص خلف جحا بينما اللص الآخر بالحمار، وكان المارّة من الناس يرون ذلك ويضحكون وتعجبون لهذا المنظر، وكان جحا يتعجب لماذا تنظر الناس له ويضحكون ويتعجبون ويقول: لعلّ تعجّبهم وضحكهم يرجع إلى أنهم معجبون بحماري.
وحين وصل جحا إلى البيت قام بالالتفات خلفه ليرى الحمار فتفاجئ جحا الرجل الذي قام بربط الحبل في رقبته، فتعجب من أمره وقال له: من أنت؟ فتوقف اللص وأخذ يبكي ويمسح دموعه قائلاً: يا سيدي أنا رجل جاهل أغضبت أمي، قال جحا ثم ماذا؟ قال اللص: فدعت أمي عليّ وطلبت من الله أن يمسخني حماراً فاستجاب الله دعاءها، وفي حين أن عرف أخي الكبير بهذا المر أراد أن يتخلص مني فعرضني في السوق للبيع وجئت اشتريني وببركتك وبفضولك رجعت إنساناً كما كنت، فأريد أن أشكرك كثير لأن هذا الفضل يرجع لك بعد الله سبحانه وتعالى، وأخذ اللص يقبّل يد جحا داعياً شاكراً، فصدقه جحا وتعاطف معه وقرر أن يطلق سراحه بعد أن نصحه بأن يطيع أمه ويطلب منها الصفح والدعاء. في اليوم التالي توجّه جحا إلى السوق ليشتري حماراً فرأى الحمار نفسه فعرفه، واقترب جحا من الحمار وهمس في أذنه قائلاً: يظهر أنك لم تسمع كلامي، وأغضبت أمك مرة ثانية، والله لن أشتريك أبداً فأنت أبن عاق.
قصة جحا وأبنه
في زمان من الزمان في يومٍ من الأيام كان جحا وابنه يجهزون أمتعتهم لمستعدون للسفر إلى المدينة المجاورة لقريتهم، فقاما بالركوب على ظهر الحمار الخاص بهم لكي يبدؤا رحلتهم الطويلة الممتعة، وفي الطريق مروا على قريةٍ صغيرة فبدأ الناس ينظرون إليهم بنظراتٍ غريبة ويتكلمون فيما بينهم قائلين: “انظروا إلى هؤلاء القساة يركبون كلهما على ظهر الحمار ولا يرأفون به”، وعندما اقتربوا من القرية التي تليهم قام الابن بالنزل ا من فوق ظهر الحمار وسار على قدميه لكي لا يقول عنهم أهل هذه القرية كما قيل لهم في القرية التي قبلها، فحين دخلوا القرية و رئاءهم هل القرية الأخرى رآهم الناس فقالوا: “انظروا إلى هذا الأب الظالم يدع ابنه يسير على قدميه وهو يرتاح فوق حماره”، وعندما اقتربوا من الوصول إلى القرية التي تليها نزل جحا من الحمار وقال لابنه اركب أنت فوق الحمار، وعندما دخلوا إلى القرية رآهم الناس فقالوا فيما بينهم : “انظروا إلى هذا الابن العاق يترك أباه يمشي على الأرض وهو يرتاح فوق الحمار”، فغضب جحا كثيرا من هذه المسألة وقرّر أن ينزل هو ابنه من فوق الحمار عند اقترابهم من القارية الرابعة حتى لا يكون للناس سُلْطَةً عليهما، وعندما دخلوا إلى المدينة ورآهم أهل المدينة قالوا فيما بينهم: “انظروا إلى هؤلاء الحمقى يسيرون على أقدامهم ويتعبون أنفسهم ويتركون الحمار خلفهم يسير لوحدة “، فسئم جحا من أمر الناس فقرر عند وصوله للقرية التالية سيقوم هو و ابنه بحمل الحمار، فعند وصوله أخذ الناس يتعجبون لأمرهم و يضحكون، فلما عاد جحا إلى مدينته قرر أن يقوم ببيع الحمار.
الدروس المستفادة من قصة جحا والحمار وأبنه
ومن الدرس المستفادة من هذه القصة أن نضع كلام الناس وراء ظهرنا أحسن وأفضل من ان نضعه في عقلنا ونأخذ قرارات بنائا عليه أيضا، فحين نعطي قيمة لكلام الأخرين لا نستطيع إرضائهم في نهاية الأمر فأجعل قرارك من رأسك ولا تمشي وراء كلام الناس مثلما فعل جحا وأبنه.
قصة جحا والحمير
في يوم من الأيام في زكان من الزمان قرر جحا أن يقوم بشراء جحا عشرة حمير، وبالإضافة إلى ذلك قرر أن يقوم بركب واحداً منها وساق تسعة أمامه، ثم قام جحا بعدّ الحمير ونسي الحمار الذي يركبه فوجدها تسعة، فقرر أن ينزل من على ظهر الحمار وقام بعدهم فوجدها عشرة، فركب مرة ثانية وقام بعدها فوجدها تسعة، ثم وعدها فوجدها عشرة وأعاد ذلك مراراً فقال: أنا أمشي وأربح حماراً أفضل عندي من أن أركب حمار من اجل أن اريح رجلي وفي المقابل يضيع مني حمار فمشى خلف الحمير حتى وصل إلى منزله.
في نهاية هذا المقال نأمل أن نكون ملمين بأكثر النقاط وإجابات الأسئلة التي لها صلة قصة جحا والحمار والدروس المستفادة منها، حيث يحرص الاباء والأمهات على ان يقوموا بتعليمها لأبنائهم للاستفادة من دروسها حيث انها تحمل قيم كثيرة هامة يجب عليهم بالتأكيد أن يتعلموها.
Questions & Answers
يعد جحا شخصية خياليه ليس له دين في الأساس.
شخصية جحا نبت عربي خالص
جحا والبخيل اختصم رجلان إلى جحا حيث ادّعى أحدهما -وكان رجلاً بخيلاً- على صاحبه أنه أكل خبزه على رائحة شوائه، وطالب الرجل بثمن الشواء الذي لم يأكله، سأل جحا البخيل: وكم ثمن الشواء الذي تريده من الرجل؟
تعليقات