قصة الضفادع و السباق والدروس المستفادة منها

قصة الضفادع و السباق، تعتبر هذه القصة من القصص الممتعة للغاية، ويرغب العديد من الأشخاص في الاستفادة من هذه القصة المميزة من خلال روايتها إلى الأطفال، ومن خلال موقعنا وسف نعرض لكم قصة الضفادع والسباق بالإضافة إلى الدروس المستفادة منه.

قصة الضفادع و السباق

نتعرف من خلال هذه الفقرة على قصة الضفادع بالتفصيل في ما يلي:

1- قصة الضفادع والسباق

قرر الضفادع ذات يوم إقامة مسابقة ضخمة بينهم في جميع أنحاء العالم حتى يتمكنوا من التعرف على من هو الضفدع الأسرع، وحددوا قمة برج عالي حتى يكون هو الهدف، وأن أول ضفدع يتمكن من تسلق هذا البرج سيكون هو الأسرع والفائز في السباق.

وطلب جميه الضفادع من البشر عدم التدخل في السباق، وعدم المبادرة بـ أي محاولة قد تفسده أو تعيقه وشارك في هذا السباق عدد من الضفادع تخطى 2000 من جميع أنواع واشكال وأعمار الضفادع.

2- محاول إحباط الضفدع من الجمهور

اجتمع في هذه المسابقة حشود كبيرة من البشر ومن الضفادع غير المشتركة في هذا السباق حتى يتم تشجيع وتحفيز المسابقين.

ولم يتوقع أحد منهم أنه سيتم تسلق البرج من قبل أحد الضفادع والفوز، وبدأت العديد من العبارات تقع عليهم مثل صعب ومستحيل ووصف البرج بأنه عالٍ ويصعب تسلقه.

وبدأت الضفادع تتساقط، وكان الضفدع المحظوظ هو الذي يسقط مسافة قريبة، والضفادع التي سقطت من مسافة عالية ماتت فورًا سقوطها.

وفشل جميع الضفادع في تسلق البرج إلا ضفدع واحد تمكن من التسلق ولم يلتفت إلى عبارات الإحباط والتحذيرات، واستمر في المحاولة حتى تمكن من الفوز وحصل على اشجع وأسرع وأقوى ضفدع.

3- سر فوز الضفدع

كان فوز الضفدع سرًا قد أثار فضول الجميع، حيث أثبت أنه شجاع وله إصرار كبير على الفوز حتى حققه فما هو سر الشجاعة؟ وسأله أحدهم: كيف تمكنت من تسلق البرج دون أن تسقط؟ ولم يجيب الضفدع على هذه التساؤلات، وتوالت عليه الأسئلة وكان صمته هو الإجابة على جميع الأسئلة.

الدروس المستفادة من قصة الضفدع والسباق

نتعرف من خلال هذه الفقرة على الدروس المستفادة من قصة الضفدع والسباق في ما يلي:

• لا يجب ان تستمع إلى آراء الآخرين، فهو ليس إلا حديث يهجف إلى أن يحبطك ويبعدك عن أحلامك.
• عليك التفكير في التأثير الذي يسببه كلامك على الآخرين وألا تتحدث إلا بالكلام الجيد.
• عندما يتم توجيه الكلام المحبط لك تعامل معه بتجاهل كأنك أصم لا يسمع.
• يجب أن نتمتع بالإيجابية والإصرار على تحقيق الحلم.

في ختام هذا المقال نكون قد تعرفنا على قصة الضفادع والسباق، بالإضافة إلى ذلك تعرفنا على الدروس المستفادة التي يمكن تقديمها للأطفال بعد الانتهاء نت القصة، حيث أن دروسها تحمل عبر مهمة جدًا يمكن الاستفادة منها بطريقة فعالة.