قصة السيدة هاجر وماء زمزم للأطفال كاملة وجاهزة للطباعة

يعد شرح قصة السيدة هاجر وماء زمزم للأطفال من الأمور المهمة، فمن خلالها يمكنهم التعرف على مكانة الشخصيات، وزيادة حبهم لها، والسعي للاقتداء بهم وبأخلاقهم في حياتهم المستقبلية، فهذه القصص يمكن للكبار والصغار منها، ومن خلال موقعنا سوف نتعرف على قصة السيدة هاجر وابنها وماء زمزم.

طريقة تحميل قصة السيدة هاجر وماء زمزم للأطفال كاملة

إذا كنت تبحث عن قصة السيدة هاجر وماء زمزم للأطفال كاملة جاهزة للطباعة، فيمكنك تحميلها على الهاتف أو الجهاز الإلكتروني بصيغةPDF  من خلال الضغط على الرابط وتحميلها بصورة مباشرة “من هنا“.

قصة السيدة هاجر وماء زمزم للأطفال  

تعد قصة السيدة هاجر وماء زمزم من القصص الدينية الشهيرة للأطفال، وفيما يلي نوضح لكم أهم محاور القصة:

1- هجرة سيدنا إبراهيم مع زوجته هاجر

الله سبحانه وتعالى أمر سيدنا إبراهيم عليه السلام أن يأخذ زوجته السيدة هاجر وابنهما الرضيع إسماعيل عليه السلام، وأن يتركهما عند بيت الله المحرم في مكة المكرمة، ولم يكن عند البيت من يسكن من الناس، وأخذهما هناك وتركهما وحدهما ليس معهما سوى قليل من التمر والماء، وإذا نفذا لا يكون معهم أي طعام أو شراب

وعندها شرع سيدنا أبراهيم عليه والسلام بالذهاب قالت له سيدتنا هاجر: يا إبراهيم! أين تذهب وتتركنا بهذا الوادي الذي ليس فيه إنس ولا شيء؟ ولكنه لم يلتفت إليها، وكررت عليه السؤال مراراً، وظل لا يرد عليها، فقالت له: آلله أمرك بهذا؟ قال: نعم، قالت: إذن لا يضيّعنا الله، ثم رجعت إلى ابنها.

2- دعاء سيدنا إبراهيم لزوجته وابنه  

سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام كان ذاهبًا إلى حيث آتي، وعندما ابتعد عن سيدتنا هاجر وابنه إسماعيل عليه السلام، استقبل بوجهه البيت الحرام، ثم دعا بهذه الدعوات: (رَبَّنا إِنّي أَسكَنتُ مِن ذُرِّيَّتي بِوادٍ غَيرِ ذي زَرعٍ عِندَ بَيتِكَ المُحَرَّمِ رَبَّنا لِيُقيمُوا الصَّلاةَ فَاجعَل أَفئِدَةً مِنَ النّاسِ تَهوي إِلَيهِم وَارزُقهُم مِنَ الثَّمَراتِ لَعَلَّهُم يَشكُرونَ).

3- بحث السيدة هاجر عن الماء

السيدة هاجر أخذت ترضع ابنها وتأكل من التمر وتشرب الماء هي وابنها، ولما نفذ ما معها أخذت تبحث عن مصدر للماء، وقامت بالصعود على تلة الصفا ولم تجد شيئا، ثم سعت إلى التلة المقابلة، وهي المروة ولم تجد شيئا هناك أيضًا ثم عادت إلى الصفا، وبعدها رجعت إلى المروة، وفي كل مرة لم تجد شيئًا أو أي شخص

وبينما كانت السيدة هاجر عند المروة في المرة السابعة سمعت صوتًا عند ابنها، ولما ذهب إليه وجدت الملك هناك عند موضع زمزم وضرب برجله أو بجانحه الأرض، وخرج نبع زمزم وأخذت منه وهو يفور، وتحيط به حتى لا يضيع، وبشرها الملك أن الله سبحانه وتعالى لن يضيعهما، وقال لها أن ابنها سيكبر وسيبني مع والده هذا الموضع “بيت الله سبحانه وتعالى”

وظلت السيدة هاجر وولدها عند موضع زمزم وحدهما حتى نزل عندها أفراد من قبيلة جارهم، واستأذنوها المكوث عندها وأذنت لهم وعاشت بينهم هي وابنها إسماعيل عليه السلام حتى كبر وأصبح شابًا وتزوج منهم.

ماذا نستفيد من القصة  

نستفيد من قصة السيدة هاجر وماء زمزم عدة دروس وعبر ثمينة منها ما يأتي:

• اليقين بالله سبحانه وتعالى، وذلك من الموقف عندما استسلمت لأمر الله تعالى بعد أن أمر إبراهيم عليه والسلام بتركها هي وابنها إسماعيل عليه السلام.
• التوكل علي الله سبحانه وتعالى والأخذ بالأسباب، وذلك عندما أخذت السيدة هاجر تسعى بين الصفا والمروة للبحث عن الماء أو عن أحد يساعدها.
• النصر يأتي من حيث لا يحتسب الإنسان، فالسيدة هاجر كانت تبحث عن الماء بين الصفا والمروة، والله سبحانه وتعالى رزقها بالماء في مكان أقرب مكان بجانب ولدها الرضيع.

إلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا الذي عرضنا قصة السيدة هاجر وماء زمزم للأطفال، وهي قصة يرجع تاريخها إلى أكثر من خمسة آلاف عام، وضيوف الرحمن الآن يؤدون ركن السعي بين جبلي الصفا والمروة (سبعة أشواط) تجسيدًا لسعي السيدة هاجر.