قصة الخنساء مع أخيها صخر.. من هي الخنساء ولماذا سميت بهذا الاسم؟

 تعتبر قصة الخنساء مع أخيها صخر واحدة من أشهر القصص المعروفة التي اشتهرت في العالم العربي على مر العصور، حيث جاءت هذه القصة لتمثل قصة حياة انثى من النساء اللاتي عشن في العصر الجاهلي والتي مرت بالعديد من المواقف والأحداث، لذلك من خلال موقعنا نوضح لكم قصة الخنساء مع أخيها صخر ومن هي الخنساء ولماذا سميت بهذا الاسم.

قصة الخنساء مع أخيها صخر

كشف المؤرخون عن حياة الخنساء من الجانب الاجتماعي في دراستهم والتي أوضحت وجود مآسي متنوعة في حياة الأخوات ومصائب مختلفة، وقد اهتم العلماء والمؤرخون بقصة الخنساء مع أخيها صخر على وجه الخصوص والتي قد مرت بأحداث أليمة.

حيث عندما توفى صخر أخو الخنساء كتبت في حقه قصيدة شعرية للرثاء والنعي لوقت طويل ولم تتوقف عن ذلك حتى طلب منها أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن التوقف.

كانت الخنساء متزوجة من رجل سيئ الطباع والأخلاق قد زوجها له أخيها معاوية بالإكراه وقد طلبت الخنساء من أخيها صخر أن يساعد زوجها وجلب بعض المال له وبالفعل استجاب لها صخر وأعطاه المال ولكنه خسره كالعادة.

وكان صخر كلما يعطي المال لزوج الخنساء يفقده ويخسره حتى طلبت الخنساء من أخيها أن يتوقف عن مساعدته ولكنه رفض حتى أعطاه نصف ما يملك.

من هي الخنساء ولماذا سميت بهذا الاسم؟

الخنساء هي تماضر بنت عمرو بن الحارث السلمية المعروفة بالخنساء والتي يرجع نسبها إلى عمرو بن الحارث بن الشريد وهو عمرو بن رياح بن يقظة بن عصية بن خفاف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان.

عُرفت الخنساء بهذا الاسم لأنها كانت قصيرة الأنف ولها أرنبية مرتفعة وقد قال عنها الحُصري في كتاب زهر الأدب: ” لقبت بالخْنَساء كناية عن الظبية وكذلك الذلفاء والذلف قصر في الأنف ويريدون به أيضًا أنه من صفات الظباء”.

شعر الخنساء في رثاء أخيها صخر

تضم الأبيات التالية قصيدة شعرية كتبتها الخنساء لرثاء أخيها صخر عند وفاته بعدما كان معطاءً يحبها من قلبه ويساعدها في كل الظروف، حيث جاءت هذه القصيدة على النحو التالي:

أعينيَّ جودا ولا تجمدا

ألا تبكيان لصخر الندى؟

ألا تبكيان الجواد الجميل؟

ألا تبكيان الفتى السيدا؟

طويل النجاد رفيع العماد

ساد عشيرته أمردا

إذا القوم مدوا أياديهم

إلى المجد مد إليه يدا

فنال الذي فوق أيديهمُ

من المجد ثم مضى مصعدا

يحمله القوم ما عالهم

وإن كان أصغرهم مولدا

وإن ذكر المجد ألفيته

تأزر بالمجد ثم ارتدى

معلومات عن حياة الخنساء

توضح النقاط التالية أهم المعلومات التي عُرفت عن الخنساء والتي اهتم بها المؤرخون، حيث جاءت هذه المعلومات على النحو التالي:

• هي تماضر بنت عمرو بن الحارث السلمية.
• وُلدت الخنساء عام 575م.
• عاشت الخنساء في عصر الجاهلية ولكنها دخلت في الإسلام مع قبيلتها وهي قبيلة بني سليم وهو سلسال النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
• عاشت الخنساء في بيئة طبيعية متفاعلة وكانت تتأثر جدًا بكل جديد خاصةً عندما أصبحت أم.
• كانت الخنساء ذو وجه جميل ولها جمال مميز وتقاسيم متناسقة.
• شبهها العربي القديم بالبقرة الوحشية والتي كانت رمز الجمال في العصر الجاهلي.

لقد وفرنا لكم من خلال هذا المقال كل التفاصيل والمعلومات عن قصة الخنساء وأخيها صخر والتي كتبت في رثائه قصيدة شعرية في العصر الجاهلي عند وفاته، حيث مرت الخنساء بعدة مواقف أليمة في حياتها مثل موت شقيقها وأبناءها وغيرها من المواقف التي قد أوضحناها في موقعنا.