قصة الحجر الأسود للأطفال.. كيف نزل الحجر الأسود من السماء؟
في حالة الرغبة في العمل على التعرف على العديد من القصص المميزة التي تم العمل على ذكرها في الإسلام يمكن ذلك من خلال العمل على التعرف على قصة الحجر الأسود من أجل العمل على قصها على الأطفال، ويمكن ذلك من خلال موقعنا اليوم سوف نقوم بالعمل على عرض قصة الحجر الأسود للأطفال، وذلك من خلال العمل على عرض كيف نزل الحجر الأسود من السماء بشكل يناسب الأطفال.
قصة الحجر الأسود للأطفال
قصة الحجر الأسود هي من أحد القصص المميزة التي جاءت من ضمن القصص التي تعمد على القيام بعرض التاريخ الإسلامي العريق، والتي يمكن العمل على التعرف عليها من أجل العمل على رويها للأطفال، ويمكن ذلك من خلال العمل على الاطلاع على بعض النقط التي عمدت على عرض جميع التفاصيل التي تم العمل على ذكرها من خلال قصة الحجر الأسود، وهي:
- يوجد الحجر الأسود في الزاوية الشرقية من الكعبة المشرفة في المملكة العربية السعودية في مكة المكرمة، ويعتبر الحجر الأسود هو من أحد الأشياء المقدسة في الدين الإسلامي.
- قال النبي صل الله عليه وسلم أن الحجر الأسود قد انزل من السماء من خلال قول النبي محمد: «الحجر الأسود من حجارة الجنة»، وقال -صل الله عليه وسلم- «إن الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة طمس الله تعالى نورهما ولو لم يطمس نورهما لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب».
- يعد الحجر الأسود هو جزء من أحد الأجزاء المتواجدة في الكعبة، وذلك منذ العديد من العصور القديمة، وحنى من قبل عصر صدر الإسلام.
- كانت قبيلة قريش تحتفظ بالحجر الأسود، وتعترف بكونه من أحد الأشياء المقدسة التي انزلها الله -عز وجل على الأرض.
- وعندما أمر الله -عز وجل- سيدنا محمد -صل الله عليه وسلم- بالعمل على بناء الكعبة بعد أن تعرضت إلى العديد من التخريبات نشبت العديد من الخلافات بين القبائل في المملكة العربية السعودية، وبالأخص في مكة المكرمة من أجل العمل على التعرف على من سوف يقوم بالعمل على وضع الحجر الأسود.
- وجاء يوم من الأيام، وعمد رجل من رجال قريش في العمل على اقتراح فكرة ما ألا وهي أن يقوموا بالعمل على أخذ رأي رجل حكيم من أجل التعرف على الرأي الصواب، ووافق الجميع على القيام بذلك الأمر، ووقع الاختيار على نبي الله الكريم -سيدنا محمد صل الله عليه وسلم- وذلك لكونه قد عرف عنه الحكمة، والعدل.
كيف نزل الحجر الأسود من السماء؟
الحجر الأسود هو من الله -عز وجل-، وقد جاء به الملك جبريل إلى نبي الله سيدنا إبراهيم -عليه السلام- من أجل أن يوضع في بيت الله الحرام، فقد روى عن ابن جرير في تفسيره ، والأزرقي من خلال أخبار مكة بإسناد حسن ، وكذلك رواه الحاكم في مستدركه الخاص، والذي جاء به: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه عن خالد بن عرعرة أن رجلا قام إلى علي فقال: « ألا تخبرني عن البيت ؟ أهو أول بيت وضع في الأرض؟ فقال: لا ولكن هو أول بيت وضع فيه البركة، مقام إبراهيم، ومن دخله كان آمنا، وإن شئت أنبأتك كيف بني: إن الله أوحى إلى إبراهيم أن ابن لي بيتا في الأرض.
قال: فضاق إبراهيم بذلك ذرعا، فأرسل الله السكينة -وهى ريح خجوج ، ولها رأسان – فأتبع أحدهما صاحبه حتى انتهت إلى مكة ، فتطوت على موضع البيت كتطوي الحجفة ، وأمر إبراهيم أن يبني حيث تستقر السكينة . فبنى إبراهيم وبقي حجر، فذهب الغلام يبغي شيئًا، فقال إبراهيم: لا ، ابغني حجرًا كما آمرك . قال : فانطلق الغلام يلتمس له حجرًا ، فأتاه فوجده قد ركب الحجر الأسود في مكانه ، فقال : يا أبت ، من أتاك بهذا الحجر ؟ قال : أتاني به من لم يتكل على بنائك ، جاء به جبريل من السماء . فأتماه » .
من وضع الحجر الأسود؟
يعود غرس الحجر الأسود إلى ما قبل الإسلام، ويجد العديد من الأسرار التي تتعلق بالحجر الأسود، والتي تعد من الأسرار الغير متعارف عليها، والتي لا يمكن العمل على التعرف عليها، ويعد الحجر الأسود من هو أحد الأمور المقدسة التي جاءت في الإسلام.
مكان وضع الحجر الأسود
الحَجَر الأسود هو الحجر الذي يوجد في الركن الجنوبي الشرقي للكعبة من الخارج ، وهو مبتدأ الطواف ومنتهاه في الحج، ويرتفع الحجر الأسود عن الأرض بمقدار لا يتخطى مترًا ونصفًا ، وهو باللون أسود ذو تجويف أشبه بطاس الشرب .
إلى هنا نكون قد وصلنا على ختام موضوعنا اليوم بعد أن مقنا بالعمل على عرض قصة الحجر الأسود للأطفال، وكذلك من خلال العمل على عرض كيف نزل الحجر الأسود من السماء، وكذلك من خلال العمل على عرض من وضع الحجر الأسود، وكذلك من خلال العمل على عرض مكان وضع الحجر الأسود، وذلك من أجل العمل على روي هذه القصة على الأطفال، وإضافة المعلومات الجديدة لهم.
الأسئلة الشائعة
قصة الحجر الاسود جاء به جبريل إلى إبراهيم عليهما السلام من السماء ؛ ليوضع في مكانه من البيت.
سر الحجر الأسود هو يعد الحجر الأسود من حجارة الجنة، حيث قال النبي محمد: «الحجر الأسود من حجارة الجنة».
الذي بنى الكعبة هو إبراهيم قد بنى الكعبة من الحجارة وكانت الملائكة تأتي بالحجارة إليه من الجبال، فكان هو يبني وإسماعيل يناوله الحجارة، فبناها على أساس بناء الملائكة وآدم الذي يسبقه، ومن ثم أحضر حجر لونه أسود أنزلهُ جبريل عليهِ السلام من الجنة لإتمام البناء.
تعليقات