قصة الإسراء والمعراج والدروس المستفادة منها

قصة الإسراء والمعراج والدروس المستفادة منها
قصة الإسراء والمعراج

قصة الإسراء والمعراج هي من أحد أعظم القصص التي وردت في الدين الإسلامي، والتي تحتوي على العديد من المعجزات التي أنزلها الله -عز وجل- على النبي الكريم -صل الله عله وسلم-، ويمكن العمل على التعرف على العديد من المعلومات التي وردت في قصة الإسراء والمعراج من خلال موقعنا اليوم سوف نقوم بالعمل على عرض قصة الإسراء والمعراج، وكذلك من خلال العمل على عرض الدروس المستفادة من قصة الإسراء والمعراج.

قصة الإسراء والمعراج

يمكن العمل على التعرف على قصة الإسراء والمعراج من خلال العمل على الاطلاع على بعض النقاط التي عمدت على ذكر العديد من المعلومات التي وردت في قصة الإسراء والمعراج، والتي تكون عبارة عن:

  • هي الرحلة التي قام بها النبي -صل الله عليه وسلم- بركوب البراق والذهاب في رحلة التي أمره الله بها.
  • كان هذه الرحلة في الليل من مكة المكرمة إلى البيت المقدس في أرض كانعان فلسطين حاليًا.
  • ومن ثم عرج النبي الكريم إلى السماء إلى أن وصل إلى سدرة المنتهى.
  • جاءت هذه الرحلة من عند الله من أجل تسرية ما مر به النبي الكريم بعد وفاة عمه ” أبى طالب” وأم المؤمنين “خديجة بنت خويلد”.
  • جاءت من عند الله من أجل تخفيف ما مر به، ومن أجل أن يطمئنه.
  • جاء ذلك في سورة الإسراء بسم الله الرحمن الرحيم ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ(1)صدق الله العظيم.
  • كانت هذه الرحلة هي رحلة لكل من الروح والجسد، وقد قال بها ابن القيم أسرى برسول الله صلى الله عليه وسلم بجسده على الصحيح من المسجد الحرام إلى بيت المقدس، راكبًا على البُرَاق، بصحبة جبريل عليهما الصلاة والسلام، فنزل هناك، وصلى بالأنبياء إمامًا، وفى هذا إشارة إلى أن الإسلام هو كلمة الله الأخيرة إلى خلقه ، وأنه خاتم الديانات السماوية .
  • وقد التقي النبي الكريم بعدد من الأنبياء خلال كل سماء قد صعد لها، وكلمهم وتحدثوا له، قابل النبي الكريم -صل الله عليه وسلم- في السماء الأولى “آدم”- عليه السلام- أبا البشر ، وفى السماء الثانية “يحيى وعيسى” – عليهما السلام- وفى السماء الثالثة “يوسف” – عليه السلام- وفي السماء الرابعة “إدريس” – عليه السلام- وفى السماء الخامسة “هارون” – عليه السلام- وفى السماء السادسة “موسى” – عليه السلام- وفى السماء السابعة “إبراهيم” أبا الأنبياء- عليه السلام .

الدروس المستفادة من قصة الإسراء والمعراج

قصة الإسراء والمعراج

يوجد العديد من الدروس المستفادة من قصة الإسراء والمعراج والتي يمكن العم لعلى التعرف عليها من خلال العمل على الاطلاع على بعض النقاط التي عمدت على عرض العديد من هذه الدرس، والتي تكون عبارة عن:

  • التعرف على نقطة التحول في طريق الدعوة إلى دين الله الصواب.
  • إثبات النبوة من خلال النبي، وتصديق ما جاء به النبي الكريم على الأمه الإسلامية.
  • التعرف عل ما جزاء صبر النبي الكريم من الله -عز وجل-، والتعرف على الدهم النفسي الذي تم العمل على تقديمه إلى النبي الكريم صل الله عليه وسلم من الله بعد وفاة السيدة خديجة رضى الله عنها وأرضاها، وعمه أبي طالب.
  • تكريمًا لسيدنا محمد -صل الله عليه وسلم- على تحمله على ما حمله الله في الحياة.
  • إثبات من الله -عز وجل- على أن سيدنا محمد -صل الله عليه وسلم- هو خاتم الأنبياء والمرسلين من عند الله لتكذيب كل من ادعى النبوة بعد النبي الكريم.

متى وقعت حادثة الأسراء والمعراج

اختلفت العديد من الأقاويل عن رحله الإسراء والمعراج، والتي قد تم العمل على نقلها عن العديد من الفقهاء، والتي يمكن العمل على التعرف عليها من خلال العمل على الاطلاع على بعض النقاط التي عمدت على عرض العديد من هذه الآراء المختلفة، وأصحها، والتي تكون عبارة عن:

  • اتفق جميع أهل الطائف أن حادثة الأسراء والمعراج وقعت بعد عودة الرسول -صل الله عليه وسلم- من الطائف، ولكن اختلفت الأقوال في الزمن المحدد الذي وقعت به هذه الحادثة، وكان الرأي الأول أن حادثة الأسراء والمعراج قد وقعت قبل هجرة الرسول إلى المدينة المنورة بعام واحد.
  • وجاء القول الثاني بأن حادثة الأسراء والمعراج كانت قبل هجرة الرسول الكريم إلى المدينة بثلاث أعوام.
  • وجاء الرأي الثالث إلى أن لا يمكن العمل على تعيين يوم محدد من أجل حادثة الأسراء والمعراج للرسول -صل الله عليه وسلم- لكونه لا يمكن أن يعي البشر على هذه المواقيت.

ما هو الأسراء والمعراج

قد ذكر الله عز وجل في كتابه الكريم رحلة الإسراء والمعراج، وذلك من خلال قول تعالى: (سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) {سورة الإسراء : آية 1}، وهي ما يدل على انتقال النبي -صل الله عليه وسلم- بأمر من خالقه -عز وجل- من مكة المكرمة إلى المسجد الأقصى في البيت المقدس في ليلة واحدة، وذلك من خلال دابة وهي البراق ذهابًا وإيابًا من وإلى المدينة.

والمعراج هو صعود النبي الكريم إلى الله عز وجل من المسجد الأقصى في نفس الليلة التي أسري بها النبي إلى السماوات العلا إلى أن وصل إلى سدرة المنتهى، وبعد ذلك نزل إلى أرض المسجد الأقصى، وكان ذلك خلال ركوبه إلى البراق أيضًا.

إلى هنا نكون قد وصلنا إلى ختام موضوعنا اليوم بعد أن قمنا بالعمل على عرض العديد من المعلومات التي تخص رحلة الإسراء والمعراج، وذلك من خلال العمل على عرض قصة الإسراء والمعراج، وكذلك من خلال العمل على عرض الدروس المستفادة من قصة الإسراء والمعراج، وكذلك من خلال العمل على عرض متى وقعت حادثة الأسراء والمعراج، وكذلك من خلال العمل على عرض متى وقعت حادثة الأسراء والمعراج، وكذلك من خلال العمل على عرض ما هو الأسراء والمعراج.

الأسئلة الشائعة

ما هي الدروس المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج؟

الدروس المستفادة من رحلة الإسراء والمعراج أن الله عوض على النبي صلى الله عليه وسلم وبعد صد الناس وآذيتهم لهم في الطائف، ومنعه من أن يدخل البيت الحرام إلا برفقة المطعم بن عدي، فعوضه الله خيرًا من ذلك كله بأن فتح له أبواب السماء.

ما الهدف من رحلة الاسراء و المعراج؟

الهدف من رحلة الاسراء و المعراج الله -عز وجل- أراد أن يتيح لرسوله صلى الله عليه وسلم فرصة الاطلاع على المظاهر الكبرى لقدرته؛ حتى يملأ قلبه ثقة فيه، واستنادا إليه؛ حتى يزداد قوة في مهاجمة سلطان الكفار القائم في الأرض.

ما أهم الدروس المستفادة من معجزة الإسراء والمعراج؟

أهم الدروس المستفادة من معجزة الإسراء والمعراج معرفة مكانة المسجد الأقصى في كيان هذه الأمة.