قصة الأميرة المتكبرة.. قصة فاتنة ابنة الحاكم المغرورة
يقوم العديد من الآباء والأمهات في الفترة بالقيام بالبحث عن قصص جديدة تُحكي قبل النوم إلى الأولاد والأبناء من أجل مساعدتهم عن النوم، ولذا من القصص الجميلة التي تحمل الكثير من الدروس المستفادة هي قصة الأميرة المتكبرة ابنة الحاكم، لذا ومن خلال موقعنا تعرف معنا على أهم التفاصيل عن هذه القصة.
جمال الأمير الفتان مع تكبرها
في قديم الزمان كان هنكا ملك يعيش في قصر كبير، وقام بإنجاب إبنة فائقة الجمال بهية الملامح الجميلة هادئة الابتسامة، ولكنها في نفس الوقت كانت مصابة بمرض الغرور التي جعلها تقوم بالتكبر على الرجال كافة، حتى أن تكبرها وصل إلى خدم القصر المساكين، حيث كانت تتكبر عليهم وتعاملها بجفوة وقساوة.
وعندما كبرت وأصبحت أخيرًا في سن الزواج، أصبح يتقدم لها العديد من طالب الزواج، ولكنها كانت تتعامل معهم معهم بطريقة عجيبة، فكانت تتطلق على كل من يقوم التقرب منها بالعديد من الانتقادات الكثيرة والحجج الواهية كي ترفضهم.
حيث كان سبب الرفض في البداية أما الطول أو الوزن أو حجم الأذن، أو أنه غير جميل ولا يمتلك الذكاء الكافي.
قلة المتقدمين لخطبة الأميرة
نفر العديد من الرجال من خطبة الأميرة ويرجع هذا الأمر بسبب الغرور والتكبر لأنها كانت لا تبالي بالأخلاق والمعاملة ولا السمعة الجديدة، وظلت الأميرة على هذا الحال، وزاد غرورها بشكل كبير للغاية، حيث كان جمالها يزيد بزيادة عمرها، وازياد معه طالبو الزواج، والمتلفهون من أجل نيل الرضا، والحصول على الموافقة.
ولكن كان ليس هناك أي فائدة من أجل الزواج، فكلما زاد سنها وجمالها، كلما كان معدل الرفض يزيد حتى جاء الأمير بلهول، والذي كان يمتلك الجمال والمال والمنصب والحسب والنسب.
الأمير بهلول وصنع الفارق
حالما تقدّم الأمير بهلول لخطبتها قامت برفضه أمام رجال القصر كافة، ممّا دفع والدها إلى الغضب الشديد وأقسمَ أنه سيُزوّجها لأوّل متسوّل يطرق بابه، وذات يوم جاء عازف فقيرٌ إلى القصر وبدأ يعزف بآلته الموسيقية، وعندما انتهى من العزف طلب من الحضور أن يكرموه وأن يعطوه بعض المال ولكن الملك قال له إنّه سيُزوجه ابنته وليأخذها إلى حيث يشاء، صُدمت الأميرة من هذا القرار وحزنت حزنًا شديدًا، وشعرت بالظلم والقهر من قرار والدها.
إرغام الأميرة المتكبرة على الزواج
أُرغمت الأميرة المتكبرة على الزواج من ذلك الرجل الفقير، فأخذها وسار بها إلى بلاده البعيدة مسافة طويلة، حتى أنها سقطت عدة مرات على الأرض وكانت تنهض وهي تشعر بالألم والحسرة، اتسخت ثيابها وتمزقت وأصبحت قدماها تؤلمانها ألمًا شديدًا. وكان زوجها كل ما أبطأت المسير حثّها على الإسراع كي يتمكنا من الوصول سريعًا، وكان في كل لحظة يُذكّرها بأنه رجل فقير وينبغي عليه أن يمشي سريعًا حتى يصل ويقضي بعض شؤونه.
وبينما هما يمشيان رأت الأميرة مساحات شاسعة من الخضرة والأشجار الباسقة، سألت الأميرة المتكبرة زوجها عن هذه الأراضي ولمن تعود ملكيتها فأخبرها أنّها للأمير بهلول فهو يملك الكثير من المال والأراضي.
شعرت في هذا الوقت الأميرة بالكثير من الندم الشديدة على رفضها للأمير بهلول وقامت بتذكر كيف كانت تعمله بالكثير من الكبرياء الشديد أمام جميع الرجال، مع حزنها الشديد على رفضها له.
الدورس المستفادة من القصة
هذه القصة من القصص المختارة التي تقوم بتذكير كيف يكون التعامل مع الناس المتكبرين مع بقية البشر، حيث تقوم القصة بتذكير المتكبرين عن عاقبة التكبر أنها عادة ما كون سيئة وتجر عليهم المشكلات، ولذلك يجب المتكبر أن يعلم أن جميع الناس سواسية.
في النهاية قمن بعرض لكم في هذا المقال نبذة مختصرة للغاية عن قصة الأميرة المتكبرة مع الرجال، وكيف انتهي بها المطاف متزوجة من رجل فقير، يقوم بخدمة الأمير بهلول الذي كان متقدم لخطبتها.
Questions & Answers
عاقبة التكبر هي عادة ما تحمل العديد من الأحداث السيئة إلى كل المتكبرين.
آخر أمير كان يريد زيارة الأميرة المتكبرة هو الأمير بهلول.
أنتهي بالزواج من رجل فقير.
تعليقات