قصة الأصمعي والأعرابي والدروس المستفادة منها

تعتبر قصة الأصمعي واحد من القصص المميزة بشكل كبير التي يمكنك قراءتها للأطفال ويعتب الأصمعي هو عبد الملك الأصمعي وهو يعد من أفضل الشعراء ويعتبر واحد من مثقفي العرب اكبار واحد أضاً واحد من علماء اللغة، لذلك يبحث العديد من الناس هم تلك القصة، سنوضح من خلال هذا المقال عن القصة.

قصة الأصمعي والأعرابي

يقول الأصمعي أنه ذات يوم توجه إلى مأدبة مليئة بالعديد من الأصناف كثيرة من الأطعمة وإذا بأعرابي آت من بعيد من أجل أن يجلس على هذه المائدة من غير دعوة أثناء تفحصه للطعام مد يده من أجل إلتقاط السمن وأثناء رفعه له سأل السمن من بين أصابعه وامتزج مع الغبار الذي كان يملأ يديه فانتبه الأصمعي لما حصل وأرد إضحاك الجالسين عليه

فقال: كأنك أثلة في أرض هش :::أتاها وابلٌ من بعد رش فالتفت الأعرابي إليه وعيناه موقدةً بالاحمِرار، فردّ قائلًا: كأنك بعرة في إست كبش :::مدلاة وذاك الكبش يمشي.

أحداث قصة الأصمعي والأعرابي

تعالت الضحكات الجالسين على الأصمعي حتى انحرج فرد على الإعرابي متسائل كأنك تجدي الشعر فرد عليه الأعرابي كيف لا أجيده وأنا أبوه وأمه فرد الأصمعي عندي ففيه تريد عطاء فغصت في بحار العربية فما وجدت أصعب من قافية من الواو الساكنة”، ثم بدأ الأصمعي بسردِ البيت الآتي:

قوم بنجد عهدناهم :::سقاهم الله من النو ، ثم سأل الأعرابي: “أتدري ما النو يا أعرابي؟”، فرد الأعرابي قائلًا: النو تلألأ في دجا ليلة :::حالكة مظلمة لو فعلق الأصمعي: “لو ماذا؟”، فجاوب الأعرابي: لو سار فيها راكب لانثنى :::على بساط الأرض منطو.

ملخص قصة الأصمعي والأعرابي

قال الأصمعي مرة أخرى: منطوي الكشح قليل الحشا كالباز ينقض من الجو فحاول الأصمعي تصعيب الأمر بأسئلته فعاود الأعرابي الجواب: جو السما والريح تعلو به فاشتم ريح الأرض فاعلو. عاود الأصمعي السؤال: أعلو ماذا؟.

فرد قائلًا: فاعلوا لما عيل من صبره يا صاح تفهم أو فعاود الأصمعي السؤال، وكان جواب الأعرابي: أو أضرب الرأس بصوانة  تقول في ضربتها قو ثم صمت الأصمعي خوفًا من أن يسأل قو ماذا؟، فيضربه الأعرابي بالصحن.

نهايه قصه الاصمعي مع الاعرابي

يحكى أن الأصمعي قد استسلم ولم يكمل الأسئلة خشية من فصل الأعراب وفي رواية أخرى يقول أنه سأل الأعراب قو ماذا لذا سكت الأصمعي حتى لا يضربه الأعرابي لكن الأصمعي انتبه البلاغة الأعرابي في الشعر فدعاه إلى منزله وكانت زوجة الأصمعي قد ذبحت دجاجه وكانت العادة وقتها أن يقدم الطعام لضيق حتى يتم تقسيمه بين الجميع.

باشر الأعراب بالتقسيم فال الرأس بالرأس فأعطاه إلى الأصمعي والرقبة للعتبة فأعطاها للزوجه والفخذين للوالدين والجناحين للبنتين أما الباقي للضيف وهنا أشعر الأصمعي بالحرج فطلب أن تقوم بذبح خمس دجاجات في اليوم التالي قم طلب من الأعرابي التسليم مرة أخرى.

فخير الأصمعي وسألته تريد صقعاً أم وتراً فرد الأصمعي أنه يريد الوتر فريد الأعراب أنت وزوجتك لكم دجاجة وابنتك دجاجه ووليدك دجاجة فرد الأصمعي فائلاً أريد شفعاً أقيلك ولا أقبل بعد الإقالة.

وفي الختام لقد أوضحنا من خلال هذا المقال عن ملخص قصة الأصمعي والأعرابي فهنالك العديد من الدروس المستفادة التي يمكن الاستدلال بها في حياتك من خلال تلك القصة، كما يمكنك أنت ثوم بقص القصة على أطفالك.