قصة الأرنب والسلحفاة للأطفال مختصرة
نوفر لكم الان قصة الأرنب والسلحفاة للأطفال مختصرة، فتلك القصة هي قصة أخلاقية قديمة التي يتم روايتها للأطفال من قديم الزمن، حيث إن تلك القصة من القصص التي تدور حول سباق بين الأرنب السريع والسلحفاة البطيئة، ومن خلال موقعنا نوفر لكم التفاصيل الكاملة الخاصة بتلك القصة.
قصة الأرنب والسلحفاة للأطفال مختصرة
تلك القصة واحدة من القصص الجميلة التي توجد بها العديد من العبر الرائعة التي يجب أن نقوم بتعليمها للأطفال، ونوفر لك تلك القصة فيما يلي:
1ـ بداية قصة الأرنب والسلحفاة
في قديم الزمان بدأت القصة في غابة جميلة، وكان هذا الأرنب مغرور جدًا، فكان دائم التباهي بأنه أسرع الحيوانات الموجودة في الغابة، ولا يوجد أي حيوان آخر من الممكن أن يسبقه، وفي يوم كان يتجول الأرنب في الغابة، ورأى سلحفاة تسير ببطء شديد، سخر منها الأرنب لأنها بطيئة، وقال لها: “كيف يمكنك أن تسيرين بهذا البطء“.
غضبت السلحفاة مما قال الأرنب وقالت له ” أنا قد أكون بطيئة، ولكنني يمكنني أن أفوز بك في سباق”، فضحك الأرنب وقال لها: “هذا أمر مضحك! أنتِ بطيئة جداً، ولن تستطيعي أبداً أن تسبقيني“، وبالفعل وافق الأرنب على السباق، وقرر أن يكون خط النهاية عند الشجرة الكبيرة الموجودة في الغابة.
2ـ السباق بين السلحفاة والأرنب
بدأ السباق وبالفعل بدأ الأرنب بالركض بسرعة كبيرة جدًا مما جعله يبتعد عن السلحفاة، فقال الأرنب: ” سوف أفوز بهذا السباق دون أي صعوبة“، وأثناء ركض الأرنب قرر أن يستريح لبعض الوقت وهذا لغروره في سرعته وأنه من المستحيل أن تصل له السلحفاة.
نام الأرنب تحت الشجرة، لكن السلحفاة استمرت في الركض ببطء، لم تتوقف السلحفاة عن السير حتى وصلت إلى نقطة النهاية، فلقد سارت السلحفاة طيلة اليوم، عندما استيقظ الأرنب من النوم وجد أن السلحفاة قد فازت في السباق، وتعلم الأرنب في ذلك اليوم درس من أهم الدروس وهو أنه يجب أن يكون أكثر تواضع وألا يقلل من أي أحد مهما كانت الإمكانيات الخاصة به.
ما هي العبرة من قصة الأرنب والسلحفاة
هناك العديد من الدروس المستفادة التي نستفاد منها من تلك القصة، وتلك الدروس هي:
- لا تقم بالتباهي أبدًا بقدراتك، حتى إن كنت الأفضل فيها، فالتباهي الذي يصل إلى الغرور دائمًا ما يكون السبب في الفشل، فمن يعتقد أنه هو الأفضل لن يقم بمحاولة التطوير من نفسه.
- استمر في المحاولة ولا تتوقف أبدًا حتى إن كنت بطيء، فثق دائمًا في نفسك، وكن على علم بأن الثبات والمثابرة هي المفتاح للنجاح، فعدم توقف السلحفاة هو السبب الرئيسي في فوزها وعدم خسارتها.
- لم تكن السرعة أبدًا هي السر في الفوز، فعلى الرغم من أن الأرنب هو الأسرع إلا أنه خسر بسبب توقفه عن استكمال السباق.
بهذا نكون وفرنا لكم تلخيص قصة الأرنب والسلحفاة، ووضحنا لكم العبرة من تلك القصة والتي هي أنه يجب أن تكون دائم الثبات على الرغبة في الفوز، مهما كانت المهارات التي تملكها بسيطة.
Questions & Answers
قصة السلحفاة والارنب هي من التراث الأوروبي ويعود قدمها إلى عصر اليونان القديم.
المغزى من قصة الأرنب والسلحفاة هي أنه مهما كنت قويا وسريعا وماهرا فيما تعمله إذا لم تكن منضبطا ستخسر حتما.
فازت السلحفاة لأنها كانت تملك ميزة خفية ألا وهي العزيمة والإصرار اللذان دفعاها إلى الفوز؛ فبطيء وثابت أفضل من سريع متراخ.
تعليقات