قراءة في كتاب الهويات القاتلة “قراءات في الانتماء والعولمة”

قراءة في كتاب الهويات القاتلة الذي أثار الجدل على نطاق واسع من بين الكتاب والمثقفين بالأخص من أعضاء الصالون الأدبي للتعرف على واحد من أهم الروائيين المعروفين في مجال الكتابة الذي قدم كتاب يناقش الصراع ما بين البشر بسبب اختلاف اللون والدين واللغة والانتماءات المختلفة.

قراءة في كتاب الهويات القاتلة

يعد كتاب الهويات القاتلة من أشهر الكتب التي تناولت قضية الانتماء والعولمة، ومن خلال الفقرات التالية نستعرض لكن أبرز المعلومات الواردة عن الكتاب من حيث الكاتب والمخلص الخاص بالكتاب:

1- الكاتب أمين معلوف

يرجع كتاب الهويات القاتلة إلى الكتاب والصحفي اللبناني أمين معلوف المعروف، والذي كتب الرواية أثناء الحرب الأهلية في عام 1975م باللغة الفرنسية، وتم نشره في فرنسا لأول مرة، ويرجع ذلك إلى مغادرة الكاتب مع عائلته إلى فرنسا عام 1976م، والتي تم ترجمتها إلى أكثر من 20 لغة من أبرزها العربية والإنجليزية، وحصلت الرواية على جائزة غونكور الفرنسية المرموقة.

2- ملخص كتاب الهوية القاتلة

يبدأ الكاتب بسرد التفاصيل الهامة الواردة في فرنسا بعد ذهابه إلى فرنسا ومغادرة بلاده “لبنان”، ويبدأ الكاتب بالتساؤل حول هويته، وهل هو لبناني أم فرنسي، ويجيب بأنه يشعر بكلاهما ولو قال عكس ذلك لشعر أنه كاذبًا، ولكنه يتعجب أنه يحمل العديد من اللغات والتقاليد، وذلك ما يحدد هويته.

لكنه يطرح العديد من الأسئلة المتعلقة بالهوية حيث يصعب على الإنسان التعبير عن كافة الانتماءات لكل حرية، كما أنه ناقش العديد من القضايا العربية التي يعيش فيها البشر الغير متفقين في اللون والدين والثقافة؛ ليحمل الكتاب الحكمة والأمل في نفس الوقت.

اقتباسات من كتاب الهويات القاتلة

أضاف الكاتب والمؤلف العديد من الاقتباسات والمقتطفات التي يمكنك الاطلاع عليها من كابا الهويات القاتلة التي تعرف القارئ على الرواية بشكل مفصل، ومن أبرزها:

• فقانون الأكثرية ليس دائما مرادفا للديمقراطية والحرية والمساواة بل هو أحيانا مرادف للطغيان والاستعباد والتمييز العنصري.
• إننا غالباً ما نهوّل تأثير الأديان على شعوبها ونهمل على العكس تأثير الشعوب على الأديان.
• كم هو مؤسف لشعب ما، أيّاً كان، أن يُمجد تاريخه أكثر من مستقبله.
• ولكنني عبثا أبحث على خريطة العالم، فأنا لا أعثر على بلد واحد لا يكترث فيه الناخبون للانتماء الديني أو الإتني للمرشحين.
• ففي داخل كل إنسان، تلتقي انتماءات متعددة تتصارع في مابينها.
• كل شخص، دون أي استثناء، يتمتع بهوية مركّبة ويكفيه أن يطرح بعض أسئلة ليستخرج كسوراً منسية وتشعبات لا شك فيها وليكتشف أنه مركب وفريد ولا يُستبدل.

بهذا نصل إلى ختام مقال اليوم بعد أن تم التحدث من خلاله عن قراءة في كتاب الهويات القاتلة التي عرفتنا على واحد من أهم وأبرز الروايات المعروفة في عالم الفلسفة والعلوم إلى واحد من أشهر الكتاب والروائيين المعروفين في مجال الكتابة.