فوائد وأضرار البكتيريا النافعة

فوائد وأضرار البكتيريا النافعة
القائمة كاملة لفوائد وأضرار البكتيريا

هناك أنواعًا كثيرة من البكتيريا النافعة التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على توازن الجسم وصحته، إلا أن يوجد جانبين من فوائد وأضرار البكتيريا النافعة في الجسم التي يتعرض لها الجسم في بعض الحالات، في هذا المقال نتعرف على كامل المعلومات المرغوب به حول هذا النوع من البكتيريا.

فوائد البكتيريا النافعة

فوائد البكتيريا النافعة

البكتيريا النافعة عبارة عن كائنات حية دقيقة تعيش في داخل أجسامنا وتؤدي وظائف حيوية لصحتنا الجسدية، على الرغم من أن البعض ينظر إلى البكتيريا على أنها كائنات ضارة إلا أن لها العديد من الفوائد منها:

  • البكتيريا النافعة تلعب دورًا حيويًا في تعزيز وظائف الجهاز المناعي فهي تساعد في إنتاج مواد كيميائية تعمل على محاربة الجراثيم الضارة والفيروسات التي قد تسبب الأمراض.
  • تزيد من إنتاج الأجسام المضادة وتحفيز خلايا الدفاع في الجسم.
  • تساعد البكتيريا النافعة في هضم الطعام وتحليل المواد الغذائية بشكل أفضل حيث إنها تنتج إنزيمات تساعد في عملية الهضم وتحفز امتصاص المغذيات من الأمعاء.
  • تساعد البكتيريا اليافِعة في إنتاج فيتامينات مثل فيتامين ب12 وفيتامين كـ الذي يحتاجه الجسم خلال اليوم.
  • تنافس البكتيريا الضارة على المكان والمواد الغذائية في الجسم وهذا يمنع انتشار الجراثيم المرضية داخل الجسم.
  • يعمل هذا النوع من البكتيريا على إنتاج مواد كيميائية تمنع نمو البكتيريا الضارة والفطريات الضارة في الجسم.
  • تساعد في الحفاظ على سلامة الأمعاء وتحسين وظائفها من خلال إنتاج مواد تحمي الأمعاء من الالتهابات والتلف والتعزيز من نمو الخلايا السليمة في جدران الأمعاء.
  • تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم عن طريق إنتاج مواد مضادة للالتهابات.
  • لها دور مفيد في تنظيم استجابة الجهاز المناعي مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المرتبطة بالالتهابات.
  • هناك علاقة وثيقة بين صحة الأمعاء وصحة الدماغ فَالبكتيريا النافعة تساعد في إنتاج مواد كيميائية تؤثر على المزاج والسلوك مما قد يساعد في تحسين الصحة العقلية وتقليل مخاطر الاكتئاب والقلق.

أضرار البكتيريا النافعة

هناك بعض الأضرار التي يحتمل أن تتعرض لها بسبب البكتيريا اليافعة، وهذا على الرغم من القدر السابق من الفوائد التي يستفيد منها الجسم، من هذه الأضرار تجد:

  • في بعض الحالات النادرة قد تتسبب البكتيريا النافعة في حدوث عدوى إذا انتشرت في أجزاء من الجسم غير مناسبة لها.
  • الأشخاص ذوي نظام مناعي ضعيف أو الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى من الممكن أن تصبح لديهم البكتيريا غير يافعة.
  • قد تتفاعل بعض البكتيريا النافعة مع بعض الأدوية والمكملات الغذائية مما يؤثر على فاعليتها أو يسبب آثار جانبية غير مرغوب فيها.
  • عدم استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات أو أدوية تحتوي على بكتيريا نافعة منها المكملات وما شابه.
  • من الممكن أن تؤدي زيادة البكتيريا النافعة إلى إنتاج كميات كبيرة من الغازات وبالتالي يسبب انتفاخًا وتورمًا في البطن.

طرق زيادة البكتيريا النافعة في الجسم

العديد من الطرق التي تساعد الجسم في الحصول على قدر عالي من البكتيريا اليافِعة التي يكون بحاجة لها، إذ لا يقتصر الحصول عليها فقط من الحبوب وتناول الأدوية بل من خلال الطرق الطبيعية التي نذكرها كما يلي:

  • تناول الأطعمة المخمرة والغنية بالألياف بانتظام والتي تساعد في تغذية الجسم إلى جانب احتوائها على مقدار من البكتيريا اليافِعة.
  • مثل: الزبادي، فول الصويا، الكيمتشي، الملفوف المخلل، الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.
  • استخدام مكملات البروبيوتيك بتوجيه من الطبيب بالطبع واتباع النشرة الطبية وعدد المرات التي يجب تناولها خلال اليوم.
  • مثل: تجدها في الغالب في المكملات الغذائية.
  • تجنب المضادات الحيوية قدر الإمكان لِعدم قتل البكتيريا النافعة التي يفرزها الجسم بالصورة الطبيعية وأخرى.
  • الحفاظ على نظافة الجسم والبيئة المحيطة والجلوس في الأماكن المناسبة لأن هذا له أثر كبير في الحصول على الراحة النفسية.
  • ممارسة الرياضة بانتظام لتعزيز صحة الأمعاء ومنه التعرض للإمساك الذي يقلل من البكتيريا اليافِعة في الجسم.
  • التقليل من التوتر والقلق لأنهما قد يؤثران سلبًا على تنوع البكتيريا داخل الجسم.

أهمية البكتيريا اليافِعة في الجسم

لِلبكتيريا اليافِعة جوانب مختلفة من حيث الفائدة التي تقدمها للأعضاء المختلفة، عبر النقاط التالية ندلي لك بالمفيد من المقصود:

1- أهمية البكتيريا اليافِعة للدماغ

وهذا من خلال ما تقوم به من عملية في تنظيم العمليات الفسيولوجية التي يجدر بالجسم القيام بهان وبالتالي الإفادة في التركيز والتذكر وتلقي العلم بدرجات أفضل عما قبل، حيث إن الهرمون المسؤول عن هذه العملية هو هرمون السيروتونين الذي ينتج أساسًا من خلال البكتيريا اليافِعة.

2- أهمية البكتيريا اليافِعة للجهاز الهضمي

تعمل البكتيريا اليافِعة في الجهاز الهضمي على وقاية الجسم من التعرض للاضطرابات المزعجة منها خروج الغازات، وانتفاخ البطن، والإمساك، والإسهال، كما أنها تقي الجسم من الإصابة في مرض السرطان ـو سرطان المستقيم والقولون.

3- أهمية البكتيريا اليافعة للقلب

تعمل البكتيريا اليافِعة وأهميتها في القلب من حيث ما تقوم به من عمليات تقلل من الالتهاب من خلال منعِه امتصاص الأمعاء للمواد السامة التي تتراكم في الدهون وتتسبب في أمراض القلب، لذا تقوم البكتيريا هذه بالحد من حصول كل هذا بالتالي زيادة صحة القلب.

4- أهمية البكتيريا اليافِعة للمهبل

الجهاز المناعي هو الجهاز الذي يعمل على وقاية الجسم من الأمراض، وليس هذا فقط بل أيضًا التقليل من الالتهابات التي يمكن أن تحدث في المهبل خاصةً لدى المتزوجات من خلال إنشاء الأجسام المضادة.

وهذا من خلال العملية التي تقوم بها من إفراز الأحماض الدهنية والبروكسيد التي تثبط من تواجد الأجساد الغريبة المسببة لهذا النوع من الالتهابات في الجسم.

اتباع نمط حياة صحي للحفاظ على توازن البكتيريا في الجسم والاهتمام بالبكتيريا النافعة هو أحد أهم الممارسات لتعزيز الصحة والرفاهية، وبينا في المقال ما يجب اتباعه لِلتحلي بالجسم السليم.

الأسئلة الشائعة

هل اخذ البكتيريا النافعة لها اضرار؟

اخذ البكتيريا النافعة لها اضرار في حال خرجت عن الكمية التي أخبرك بها الطبيب.

كيف اعرف اني احتاج بكتيريا نافعة؟

اعرف اني احتاج بكتيريا نافعة في حال حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي منها الإمساك.

البكتيريا النافعة ماذا تعالج؟

تعالج البكتيريا النافعه الاضطرابات التي تحدث في الجهاز الهضمي والتهابات القولون العصبي.