فوائد وأضرار الأشعة تحت الحمراء وكيفية تفادي أضرارها

الطيف المغناطيسي يتكون من أكثر من نوع من الموجات الكهرومغناطيسية ذات الأطوال الموجية والترددات المختلفة، وهذا الطيف يقسم إلى أربعة أنواع من الأشعة، ونتناول في مقالنا فوائد وأضرار الأشعة تحت الحمراء بالإضافة إلى تطبيقاتها المختلفة في الحياة اليومية، ومن خلال موقعنا سوف نتعرف على أهمية الأشعة تحت الحمراء.

فوائد وأضرار الأشعة تحت الحمراء

الأشعة تحت الحمراء هي عبارة عن الإشعاع الكهرومغناطيسي مع الطول الموجي بين 0.7 و300 ميكروميتر، وهي تسبب بعض الأضرار كما أنها بعض فوائد، والتي نتعرف عليها من خلال الآتي:

1- فوائد الأشعة تحت الحمراء

الأشعة تحت الحمراء تمتلك العديد من الفوائد، والتي منها ما يلي:

• التسريع من شفاء الجروح.
• تساهم في ممارسة التمارين بشكل أفضل والتخفيف من الشعور بالتعب، وذلك من خلال ارتداء ملابس تعمل على انبعاث هذه الأشعة.
• الوقاية من أمراض القلب عبر تنشيط خلاياه بعد العلاج باستخدام الساونا.
• تحسين المزاج العام للشخص من خلال تحفيز إنتاج هرمون السيروتونين.
• الأشعة تحت الحمراء تقلل من التهاب المفاصل عند استخدام الأجهزة الليزرية الحمراء.
• هذه الأشعة لها دور في المساعدة بعلاج السرطان من خلال جعل الخلايا السرطانية تتعرض لها.
• تسهيل عملية تدفق الدم مما يعمل على تحسين الدورة الدموية في جسم الإنسان.
• معالجة مضاعفات مرض السكري من خلال خفض مقاومة الجسم للأنسولين.

2- أضرار الأشعة تحت الحمراء

بالرغم من الفوائد المتعددة الأشعة تحت الحمراء إلا أنها قد تكون غير آمنة وفعالة في أغلب الأحيان، وهي تسبب أضرار للإنسان، والتي تتمثل في النقاط التالية:

• هذه الأشعة قد تسبب حروق للجلد عند التعرض للكميات غير المناسبة منها، وهذا يسبب تلف لأنسجة الجسم.
• إعتام عدسة العين بسبب التعرض للأشعة، لذلك ينصح المختصين ارتداء غطاء حامي للعين عند العلاج بالأشعة تحت الحمراء.
• تسبب وجود بعض الآثار الجانبية قصيرة المدى على جسم الإنسان، ومنها التهيج، وإجهاد العين، الصداع.
• خفض قدرة الخلايا على إصلاح الحمض النووي، وهذا يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.

أين توجد الأشعة تحت الحمراء

بعد أن تعرفنا على فوائد وأضرار الأشعة تحت الحمراء، نوضح أنها عبارة عن أشعة كهرومغناطيسية مثل: موجات الراديو، والميكروويف، والأشعة السينية، والأشعة فوق البنفسجية، وهي نوع من الأشعة التي يتعرض لها الإنسان يوميًا دون أن يشعر بها

ولكنه يمكن أن يشعر بحرارتها، لأنها من خلال تنتقل الحرارة بعد التوصيل والحمل الحراري، وحسب الدراسات التي قام بها العلماء لدراسة طبيعة هذه الأشعة، وجدوا أن نصف طاقة الشمس التي تعطيها تكون في شكل أشعة تحت حمراء.

اكتشاف الأشعة تحت الحمراء

الأشعة تحت الحمراء تم اكتشافها في عام 1800 ميلادي عن طريق عالم الفلك ويليام هيرشل، والذي قام بإجراء تجربة ليقيس من خلالها الاختلاف في درجات الحرارة بين الألوان في الطيف الكهرومغناطيسي المرئي، وقام بوضع أجهزة خاصة بقياس حرارة كل ألوان من الطيف المرئي في مسار الضوء، ولاحظ أن درجة الحرارة تزداد عندما حدوث انتقال من اللون الأزرق إلى اللون الأحمر، ومن بعد اللون الأحمر أيضًا كانت درجة الحرارة عالية.

تطبيقات الاشعة تحت الحمراء في حياتنا

الأشعة تحت الحمراء يتم استخدامها في الكثير من المجلات المختلفة، ومنها أهم هذه التطبيقات ما يلي:

• تخفيف آلام المفاصل، وتقليل انتشار الروماتيزم من خلال التعرض لهذه الأشعة.
• دراسة عالم الحيوان في أماكن تواجدها الطبيعية من خلال وضع كاميرات ليلية لمراقبتها.
• صناعة أجهزة الاستقبال والإرسال، والتحكم عن بعد الموجودة في أجهزة التلفاز، ومشغلات الموسيقى.
• الأشعة تحت الحمراء تخلص الجسم من السموم التي توجد في الشرايين والأوردة، والتي لا يمكن التخلص منها عبر الكلي.
• تستخدم في المجالات العسكرية في الرؤية الليلية، وتتبع الصواريخ، مراقبة الرادارات، وأجهزة التحكم عن بعد.
• صناعة أجهزة تحليل الدم.
• صناعة أجهزة التصوير الخاصة بالمرضى والمصابين للكشف عن الأمراض أو الإصابات الغير ظاهرة حتى يتم تشخيص الحالات.

وإلى هنا نصل إلى نهاية مقالنا الذي عرضنا فيه فوائد وأضرار الأشعة تحت الحمراء، فهي جزء من الطيف الذي يحيط بنا ونتعامل معه يوميًا، ولكننا لا نستطيع أن نراه بالعين المجردة، لكننا يمكننا الإحساس بحرارته.