فوائد الجري للتخسيس..هل الركض يحرق دهون البطن؟

فوائد الجري للتخسيس تعتبر من أشهر الموضوعات التي يمكن أن نتحدث فيها لما بها من معلومات قيمة تستحق أن نذكرها، فالكثير منا يرغب في الوصول إلى وزن مثالي وإلى جسم رشيق لا مثيل له، وفي سبيل ذلك يتبع العديد من السلوكيات ومنها الجري فهل هو فعال؟ هذا ما سنراه في مقالنا فيما يلي.

فوائد الجري للتخسيس

هناك الكثير من أنواع وأشكال الرياضة التي يمكن أن نمارسها في سبيل فقدان الوزن وإنقاصه ولعل منها الركض والجري، حيث إنها من أشهر ما يمكن اتباعه لتحفيز عملية إنقاص الوزن والتخلص من الدهون، يكمن تأثير الركض في إنقاص الوزن في أنه يساعد في زيادة تدفق الأكسجين للعضلات وهو ما ينعكس في تحسين التمثيل الغذائي وحرق سعرات حرارية.

يدخل الركض تحت مسمى التمارين الهوائية أو التمارين القلبية وتلك تشمل أي رياضة ترفع من معدل ضربات القلب، وينصح بها المتخصصون لمن يريدون فقدان الدهون حيث إنها تساعد في حرق الكثير من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى ما سبق فلها الكثير من الفوائد الكثيرة الأخرى للجسم والصحة العامة.

متى يبدأ حرق الدهون أثناء الجري

من الأسئلة المهمة التي يتم طرحها كثيرًا فيما يتعلق بالركض والجري ودوره في حرق الدهون هي متى يبدأ الجسم في حرق الدهون من الركض، وهنا من المهم معرفة أنه بعد البدء في الركض وارتفاع معدل نبضات القلب فإن كميات ثاني أكسيد الكربون التي يتم طردها تزداد وتحدث بعض التغيرات الفسيولوجية بالجسم.

تكون نتيجة تلك التغيرات أن الجسم يبدأ في حرق الدهون المُخزنة به واستهلاكها كطاقة قبل انتهاء ثلاثين دقيقة من الركض.

هل الجري يحرق دهون المؤخرة

من المهم أن نفهم فسيولوجية عمل الجسم البشري في التخلص من الدهون، فعندما يدخل في ذلك الوضع أو التهيئة لحرق الدهون فإن الوزن يبدأ في النزول من مختلف المناطق والأعضاء بمعدلات مختلفة فيمكن أن يخسر دهون البطن أسرع من خسارته لدهون الصدر وهكذا حتى يصل الشخص إلى الشكل المناسب الذي يرضى عنه.

فيما يتعلق بالركض وهل يؤثر في خسارة دهون المؤخرة فالإجابة هي نعم، يمكن للركض أن يسبب ذلك كما يمكن أن يسبب خسارة الدهون من مختلف مناطق الجسم مهما كانت النسبة بها قليلة أو كثيرة.

الجري لمدة 45 دقيقة كم يحرق

من الأسئلة التي يطرحها من يهتمون بالركض بغرض حرق الدهون وإنقاص الوزن وهي ما م السعرات الحرارية التي يتم حرقها بعد الركض لمدة خمسة وأربعين دقيقة، وفي الحقيقة لا يمكن الجزم بكم عدد السعرات الحرارية التي يحرقها الجسم في تلك الفترة ولا حتى عدد جرامات الدهون التي يفقدها.

حيث يخضع الأمر للكثير من المتغيرات منها وزن الشخص في الوقت الحالي، وكذلك السرعة التي يركض بها وأيضًا ما إن كان يركض على أرض حرة صلبة أم يركض على آلة مخصصة لذلك حيث إن الركض الحر يمكنه أن يسبب مقاومة أعلى مما يعني مجهود أكبر وحرق سعرات حرارية أكثر.

الجدير بالذكر هنا أن هناك بعض آلات الركض تعطي رقم تقريبي لعدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها في المدة التي يركضها الشخص ولكنها أرقام تقريبية ليست صحيحة أو دقيقة مائة بالمائة.