غزوة احد سنة كم.. من هو الذي ضرب الرسول في غزوة احد؟
غزوة احد سنة كم؟ حيث إنها الغزوة الثانية التي يدخل فيها المسلمين بقيادة رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد غزوة بدر، وتمت بالقرب من جبل أحد في المدينة المنورة، وهي نتيجة لبدر حتى يضمن المشركون عدم وقف حركة التجارة بينهم وبين بلاد الشام؛ لذا من خلال موقعنا سوف نوضح أسباب غزوة أحد.
غزوة احد سنة كم
حدثت غزوة أحد في العام الثالث للهجرة، وذلك الموافق اليوم السابع من شوال، وقيل بعض الأشخاص أنها وقعت في منتصف الشهر، حينها اتخذت قريش مكانها في أحد يوم الأربعاء، وأقاموا فيها أقاموا فيها يومي الخميس والجمعة أيضًا.
قام رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في وقت صلاة الجمعة بإنزال الشعب من أحد، ويلتقي الجيشان في معركة قوية يوم السبت، وقيل إن المشركين زحفوا إلى المدينة ووصلوا إلى جبل أحد يوم الجمعة الموافق السادس من شوال.
من هو الذي ضرب الرسول في غزوة احد
تجدر الإشارة إلى أنه خلال معركة أحد بين جيش المسلمين وكفار قريش كُسرت رباعية الرسول – صلى الله عليه وسلم، وشج في وجهه فجعل الدم يسيل على وجهه، وجعل يمسح الدم وهو يقول: كيف يفلح قوم خضبوا وجه نبيهم وهو يدعوهم إلى ربهم.
قد ذكر ربيح بن عبد الرحمن بن أبي سعيدة الخدري عن أبيه، وعن أبي سعيد الخدري “أن عتبة بن وقاص رمى رسول الله صلى الله عليه وسلم يومئذ، وأن عبد الرحمن بن شهاب الزهري شجه في جبهته”.
أسباب غزوة أحد
هناك باقة من الأسباب والعوامل التي نتج عنها وقوع غزوة أحد، وجاءت تلك الأسباب على النحو التالي:
- رغبة قريش في الانتقام من المسلمين بعد هزيمتهم في غزوة بدر التي وقعت في العام الثاني للهجرة.
- حتى يستطيع كفار قريش تأمين طرق التجارة بين مكة وبلاد الشام؛ من أجل تعويض خسارة تجارتهم التي حدثت في بدر.
- تُعد الدعوة الإسلامية لكفار قريش بمثابة القضاء على سيادتهم ومصالحهم بين زعماء القبائل.
- رغبة المشركين في القضاء على الدعوة الإسلامية.
- ذهب العديد من كبار كفار قريش في غزوة بدر لكي يقرروا المشركين أخذ ثأرهم من المسلمين في أحد.
نتائج غزوة أحد
كانت غزوة أحد ثاني أكبر الغزوات التي يخوضها المسلمين ضد كفار قريش، وتأتي نتائجها على النحو الآتي:
- نتيجة ضعف قوة المسلمين بعد هذه الهزيمة تمكنت قبائل البدو من أن يغيروا على المدينة.
- استشهد ما يُقارب السبعين رجلًا من المسلمين.
- هُزم المسلمون هزيمة قوية بائت بخسارة الكثير من أرواح الجيش الإسلامي.
- كانت هزيمة المسلمون في غزوة أحد درسًا لا ينسى بالنسبة لهم.
- قام الكفار باستغلال هزيمة المسلمين في نشر الفتنة بين المسلمين.
- بعد أن أوشك المسلمون على النصر إلا أن المعركة انتهت بهزيمتهم ونصر الكفار.
لم يتوقع نتيجة غزوة أحد بهزيمة المسلمين وانتصار كفار قريش، وهذا راجع إلى انشغال المسلمون بالدنيا وملذاتها ولم يلتفتوا إلى أوامر الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان هذا أصعب المحن التي يمرون بها في بداية الدعوة الإسلامية.
Questions & Answers
الصحابي الذي هرب من معركة أحد هو عثمان بن عفان ومعه أغلب الصحابة.
إن الدروس المستفادة من غزوة أحد تعلم قيم التفاؤل والصبر والثبات والتضحية، والرضا بقضاء الله وقدره.
كان الصحابي الجليل "عبد الله بن جبير بن النعمان الأنصاري" هو أمير الرماة على جبل أحد.
تعليقات