غزوة أحد للاطفال.. ما هي غزوة احد باختصار؟
في يوم من أيام شهر شوال تحديدا في يوم السبت من العام الثالث من هجرة الرسول، وقعت معركة بين المسلمين بقيادة الرسول صلى الله عليه وسلم، وقبيلة قريش بقيادة أبي سفيان، وتعد غزوة أحد هي واحدة من أهم الغزوات التي خلدها التاريخ ، وهي تعد ثاني أكبر غزوة قادها الرسول صلى الله عليه وسلم، ففي هذا المقال سنعرض لكم ماذا حدث فيهما ومن كان المنتصر.
سبب غزوة أحد
بعد هزيمة قريش على يد المسلمين في غزوة بدر كان قريش تحترق غيظا فاجتمعت وقررت ان تأخذ بثأرها منهم جيشا ثلاثة آلاف مقاتل بقيادة أبي سفيان، وخرجت لمقاتلة المسلمين وهذه أثناء اجتمع الرسول صلى الله عليه وسلم بالصحابة رضي الله عليهم لمشاركتهم في الخروج لقتال قبيلة قريش، أم البقاء في المدينة من أجل حمايتها، فكان رأي الرسول بالبقاء في المدينة ولكن الصحابة قرروا الخروج للقتال، فخرج الرسول ومعه سبعمائة مقاتل ومن هنا بدأت إحدى أعظم الغزوات في الإسلام.
أحداث غزوة أحد
خطة الرسول صلى الله عليه وسلم قام الرسول بتجهيز الجيش وقام بترتيب صفو المقاتلين فوضع المقاتلين الأقوى في المقدمة ، فاختار افضل خمسين منهم وقام بتعيين عبد الله بن جبير الأنصاري قائدا لهم، وأمرهم بتحصين خلف الجبل وهو جبل أحد، حيث سميت هذه الغزوة بهذا الاسم نسبة إلى اسم الجبل، وطلب منهم الرسول الثبات في مكانه وعدم مغادرة هذا الجبل، حيث كانت مهمتهم حماية ظهور المسلمين ومنع العدو من التسلل إليهم من خلالها، وكانت خطة الرسول محكمة ودقيقة للغاية.
مخالفة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم وخطة خالد بن الوليد
قامت نيران الحرب الاندلاع واشتد القتال بين المسلمين وقبيلة قريش، وكان النصر في البداية حليف المسلمين، فقاموا بجمع الغنائم إلا أن ما حدث لم يكن في الحسبان، حيث ظن الرماة أنهم قد انتصروا، فقاموا بخلافه أمر الرسول صلى الله عليه وسلم ونزل على الجبل أربعون منهم ولم يبق إلا عشرة فذلك أدى الى انكشف ظهر المسلمين وأصبحوا عرضة لهجوم العدو.
راي خالد بن الوليد الرماة وهم ينزلون فقام بانتهاز الفرصة فذهب اليهم من خلف الجبل وهاجم المسلمين، فوجئ المسلمين بذلك الأمر حيث قاتلوا لكنهم كانوا في وضع لا يستطيعوا المقاومة، قام الرسول بطيب جراح الكثير من المصابين وهو غاضبا، فحاولوا المنافقون أن ليردوهم عن دينهم إلا قد فشلوا، وعلموا أن رسول الله مازال على قيد الحياة وأن الصحابة يدافعون عنه ويحمونه، الحق المسلمون هزيمة كبيرة في بداية الأمر حيث استشهد منهم سبعين رجلا، كان منهم عم الرسول صلى الله عليه هو حمزة بن عبد المطلب، لكنهم ثبتوا و استعادوا قوتهم، فقامت قريش بإنهاء الحرب خوفا من ثبات قوة، فقامت قريش بالإعلان عن الانتهاء عن الخوف من ثبات المسلمين وعادت إلى مكة المكرمة لاحتفال بنصرها وقد بلغ عددها قتلاها ثلاثة وعشرين رجلا.
الدروس والعبر المستفادة من قصة غزوة أحد
غزوة أحد هي غزوة مليئة بالأحداث المؤلمة، الكثير من العبر والدروس يجب الأخذ بها والتعلم منها:
- تعلم الصحابة أسباب الخسارة ليتجنبوا فعلها، في مخالفة أمر الرسول وعدم طاعة هو سبب في خسارة المسلمين في خسارة المسلمين بغزوة أحد.
- حب الشديد لرسول الله، حيث ضحوا بأنفسهم لحمايته من الأذى.
- غزوة بدر هي امتحان من الله عز وجل وإن من أسباب النصر هو الأخذ بالأسباب.
- تعليم الصحابة أهمية الشورى في الإسلام فقد استشار الرسول أصحابه في البقاء في المدينة أم الخروج للقتال.
- خطورة إيثار الدنيا على الآخرة.
قصة جبل أحد هي واحد من أفضل القصص التي يمكنك أن ترويها للأطفال فهي بها العديد من النصائح الهامة والمفيدة، فقد قمن بعرض لكم ما يلي وهو سبب غزوة أحد، أحداث غزوة أحد، مخالفة أمر الرسول صلى الله عليه وسلم وخطة خالد بن الوليد، وذكرنا لكم الدروس والعبر المستفادة من قصة غزوة أحد.
أقرأ أيضًا
Questions & Answers
سميت الغزوة بهذا الاسم نسبة إلى جبل أحد بالقرب من المدينة المنورة.
قُتل سبعون من المسلمين في الغزوة، في حين قُتل اثنان وعشرون من قريش وحلفائها.
أن الصحابة لما خالفوا أمر الرسول صلى الله عليه وسلم أراد الله أن يعرفهم سوء عاقبة المعصية والفشل.
تعليقات