غزوة أحد سنة كام.. كم استغرقت غزوة أحد؟

غزوة أحد سنة كام.. كم استغرقت غزوة أحد؟
غزوة أحد سنة كام

إن غزوة أحد هي من إحدى أهم الغزوات التي قام بها الرسول والتي تعرض فيها الكثير من المسلمين إلى خسارة كبيرة لأنهم خسروا عدد كبير من الصحابة وفر العديد من الصحابة إلى المعركة وتركوا الرسول وحده في المعركة في خطر وقدر برز في هذه المعركة الإمام علي.

غزوة أحد سنة كام

وقعت أحداث أهم غزوة في تاريخ الأمة الإسلامية في يوم السبت الموافق 7 من شهر شوال وكان هذا في السنة الثالثة من الهجرة وكان قد مضى على هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم سنتين وسبعة أشهر ووقعت غزوة أحد في أنها لم تقع في الليل وقد استمرت غزوات الرسول 8 سنوات من 2 هجري إلى 9 هجري ولم يذكر بالتحديد تاريخ خاص بموعد انتهاء غزوة أحد ولا يوجد دليل حقيقي على موعد انتهائها من الكتاب أو السنة.

سبب غزوة أحد

غزوة أحد سنة كام

يوجد لغزوة أحد العديد من الأسباب ومن هذه الأسباب ما يلي:

  • الثأر والانتقام الذي أراد المشركين الحصول عليه بعد أن أنتصر عليهم المسلمين في غزوة بدر.
  • استرداد المشركين مكانتهم التي ضاعت بين القبائل العربية.
  • أن يتم تأمين الطريق الخاص بتجارتهم إلى الشام بعد أن قام المسلمين بسد هذا الطريق.

بدء غزوة أحد

لقد استطاع الرسول أن يهيئ لتجهيز الجيش للقتال واستطاع أن يجعل 50 من الرماة يكونون على جبل الرماة من الضفة الغربية وهذا لكي يحمي ظهورهم من خيول المشركين الكثيرة وقال لهم حينها الرسول لا يجب عليك أن تتركوا هذا المكان مهما حدث ولا تتركوا أماكنكم سواء انتصرنا أم انهزمنا.

ووضع النبي حينها ثلاث من الأولياء وهم أسيد بن حضير، ولواء يكون مختص للمهاجرين وكان هذا من اختصاص علي بن أبي طالب وقيل عن بعض الناس أنه كان مصعب بن عمير، وعين لواء للخزرج أيضا وكان من نصيب الحباب بن المنذر وقيل عن البعض من الناس أنه كان سعد بن عبادة.

أما المشركون فقد كانوا على استعداد كبير لمواجهة الرسول والمسلمين وكان في صفوف القيادة لديهم هو أبي سفيان بن حرب وجعل عن يمينه من الجيش يكون بقيادة خالد بن الوليد وعن يساره يكون الجيش بقيادة عكرمة بن أبي جهل، واستطاع أن يجعل المشاة بقيادة صفوان بن أمية، ويكون الرماة بقيادة عبد الله بن أبي ربيعة.

نزول الرماة عن جبل الرماة دون علم الرسول

بعد أن اشتدت المعركة بين المسلمين والمشركين وكان المسلمين على مقربه من هزيمة المشركين وقتلهم وكان سوف ينسحب المشركين من المعركة وحينها ظن الرماة الذين كانوا على الجبل أن المعركة قد انتهت وتحقق النصر لدى المسلمين.

قرر حينها المسلمين النزول من على الجبل ليقوموا بجمع ما تركة المشركين من غنائم إلا أن قائد الرماة قام بتذكيرهم بكلام الرسول عن النزول من الجبل من دون اذنه خالفه حينها الرماة وقاموا بالنزول من على الجبل ولم يبقي على الجبل إلا قائدهم عبد الله بن جبير وآخرون فقط من المسلمين الذين أرادوا تنفيذ وصية الرسول.

محاصرة المشركين للمسلمين من جميع الجهات

بعد أن قام الرماة بمخالفة أوامر الرسول والنزول من على الجبل استغل هذه الفرصة خالد بن الوليد وكان في ذلك الحين هو قائد جيوش المشركين فالتف من وراء المسلمين وقام بقتل عبد الله بن جبير ومن كان معه على الجبل وجاء حينها المسلمين ولكن استطاع خالد بن الوليد أن يلقي عليهم السهام والنبل واستطاع المشركين حينها الرجوع إلى الحرب والقتال وخاصة بعد أن عادت عمرة بنت علقمة وقامت برفع لواء النصر للمشركين.

حاصر المشركين حينها المسلمين في أرض المعركة من جميع الجهات واضطربت حينها صفوف المسلمين وبدأ المشركون في قتل المسلمين حتى استشهد منهم سبعون صحابي وكان من بينهم عم الرسول وأيضا حمزة بن عبد المطلب ومصعب بن عمير.

إشاعة موت النبي

عندما اشتدت المعركة بين المسلمين والمشركين واضطربت صفوف المسلمين وقتل من كان يحمل اللواء وكان حينها مصعب بن العمير يشبه النبي في الشكل فظن العديد من المشركين أن من قتل هو النبي وأخذ يصيح من قام بقتل مصعب بأنه هو من قتل محمد وعندما سمع المسلمين بهذا هز ثبوتهم في أرض المعركة وظل النبي في هذه المعركة ثابت ولم يهتز أبدا ولكنه أصيب في أرض المعركة وكسرت الرباعية الخاصة به وخوذته وسال حينها الدم من وجه الرسول.

وهكذا قد تحدثنا في العديد من الأمور المهمة التي تخص غزوة أحد ومنها متى بدأت غزوة أحد وما هي الأسباب التي أدت إلى حصول غزوة أحد وكيف استعدت الجيوش لهذه الحرب وعدم تنفيذ أوامر الرسول في الحرب وإشاعة قتل الرسول.

أقرأ أيضًا

الأسئلة الشائعة

سبب هزيمة المسلمين في الحرب؟

السبب وراء هزيمة المسلمين أن الصحابة خالفوا أمر الرسول وأراد الله حينها أن يعرفهم سوء عاقبة المعصية.

كم عمر الرسول في غزوة أحد؟

كان عمر الرسول في غزوة أحد 56 سنة.

هل خسر المسلمين في غزوة أحد؟

خسر المسلمين في غزوة أحد واستشهد منهم حينها سبعون رجلاً وكانت هذه المعركة بمثابة ابتلاء للمسلمين والتمحيص لهم وكشف العديد من المنافقين الذين كانوا في صفوف المسلمين.