غزوة أحد الصف السادس.. ما دوافع المسلمين في غزوة أحد؟
ما هي الدوافع التي جعلت المسلمين يدخلون في غزوة أحد وهذا لأن غزوة أحد قد حدثت بعد غزوة بدر ولا يوجد بينهم فترة كبيرة وهذا حيث أن دوافع المشركين كانت هي تأمين طريق التجارة الخاص بهم بين مكة والشام ويوجد أيضا العديد من الأسباب والتي كانت سببا لحدوث هذه الغزوة.
دوافع المسلمين لقيام غزوة أحد
كان يوجد لدى المشركين والكفار رغبة كبيرة في رد اعتبارهم وما حدث لهم من هزيمة كبيرة في غزوة بدر وكان هذا سبب من الأسباب الرئيسية لقيام غزوة أحد، واجتمع مع أبي سفيان كل من كان له شخص قتل في غزوة أحد أو أصيب في الغزوة أشاروا عليه بأن يقوم بالهجوم على المسلمين وهذا لكي يستعيد فريس المكانة التي فقدوها بين باقي القبائل.
وأن المسلمين في غزوة بدر كانوا يملكون الكثير من القوة وهذه القوة كانت تهدد قوة قريش وأيضا تم تهديد تجارة قريش والتي كانت تعتمد على رحلة الشتاء ورحلة الصيف ومنذ ذلك الوقت أرادت قريش أن تنتصر على المسلمين لكي يصبح لها شأن مثل الماضي ويصبح لها الكيان القوي في البلاد.
عدد جيش المسلمين في غزوة أحد
كان عدد المسلمين الذين شاركوا في غزوة أحد سبعمئة مقاتل وهذا بعد أن انسحب منهم ثلاثمئة منهم في أرض المعركة وكان يبلغ عدد جيش المشركين الذين شاركوا في المعركة إلى ثلاثة آلاف مقاتل وكان قائد المسلمين في هذه المعركة هو الرسول محمد صلى الله عليه وسلم وكان قائد المشركين في هذه المعركة هو أبي سفيان صخر بن حرب.
أحداث غزوة أحد
سوف يتم تلخيص احداث الغزوة وهذا من خلال ما يلي:
الخروج إلى أحد.
سلكت قبيلة قريش الطريق الرئيسي الغربي وكانوا يتابعون مسيرهم حتى أصبحوا عن قرب من المدينة المنورة عبر حينها المشركين من واد عقيق وكان هذا في شمال المدينة المنورة حتى وصل المشركون إلى مكان يطلق عليه العينين.
عندما أخذ المسلمين علم بهذا أمر حينها الرسول صلى الله عليه وسلم بعض من الجيش أن يبقوا في المدينة حتى إذا جاءت عليهم قريش وهاجمتهم يدافعوا عن المدينة واستشار حينها النبي أصحابه في الدخول على المعركة أشار بعض من أصحابه أن يبقوا في المدينة وأشار البعض أن يخرجوا للقتال وأخذ حينها النبي بالرأي الثاني.
التقاء الجيشين.
عندما استطاع الجيشين اللقاء تقدمت قريش وهي تحمل بين يديها رايات القتال وأعطي حينها الرسول الراية لأحد من أصحابه وكان مصعب بن عمير والمنذر بن عمرو ليقودوا أجنحة المسلمين إلى أرض المعركة وبدأت المعركة بينهم وبدأ كل فارس من المسلمين يقاتل فرد من المشركين حتى قتلوهم في أرض المعركة وبدأ القتال.
تحول نتيجة المعركة.
قام المسلمين بالقتال بكل شجاعة في أرض المعركة ونالوا من المشركين ولكن عندما خالف الرماة أوامر الرسول ونزلوا لكي يقوموا بجمع الغنائم لأنهم ظنوا أن المعركة قد انتهت نزل منهم أربعين وفي هذا الوقت.
استغل المشركين هذه الفرصة واطبقت قريش على المسلمين حتى استطاعت الوصول إلى مكان الرسول صلى الله عليه وسلم وأشاع حينها خبر استشهاد الرسول وتزعزعت صفوف المشركين عندما علمت بهذا الخبر ولكن الله قد أنزل الحماية على نبيه محمد وتراجع في هذا الوقت المسلمين من أرض المعركة وهم ممتلئين بالكثير من الجروح.
نتائج غزوة أحد
انتهت غزوة أحد بمقتل الكثير من المسلمين وكان من ضمن الشهداء أربعة من المهاجرين وكانت خسائر أهل مكة في هذا الوقت ثلاثة وعشرين مقاتل وقد أمر حينها النبي أن يتم دفن الشهداء بدمائهم من دون أن يغسلوا أو يصلوا عليهم، وكان يقوم النبي بالجمع بين الرجلين في ثوب واحد.
وفي هذه المعركة قد فقد النبي صلى الله عليه وسلم عمه عبد المطلب وكان قتله على يد وحشي بن حرب وفعل هذا إرضاء لهند بنت عتبة وحزن حينها النبي محمد صلى الله عليه وسلم حزنا شديدا وبكى كثيرا على فقده.
دروس وعبر من غزوة أحد
سنتحدث عن العديد من العبر التي أخذناها من غزوة أحد ومن هذه الدروس المستفادة ما يلي:
- بيان خطر المنافقين على الدين الإسلامي والأمة الإسلامية.
- من خلال هذه المعركة استطعنا أن نعرف المؤمن الصادق من الشخص الذي يدعي الإيمان.
- إن النصر يكون دائما بالصبر والامتثال لطاعة الله تعالى والخسارة تكون بسبب الاستعجال والتفرق.
- إن موت الرسول صلى الله عليه وسلم ليس مبررا لكي نتراجع عن الحرب وعلينا دائما السعي برغم كل شيء.
وفي النهاية قد تحدثنا في العديد من الأمور التي تخص غزوة أحد منها الدوافع التي أدت المسلمين لقيام غزوة أحد وعدد جيوش المسلمين وعدد جيوش المشركين وأحداث المعركة باختصار نتائج غزوة أحد والدروس والعبر المستفادة من الحرب.
أقرأ أيضًا
Questions & Answers
الفائدة من غزوة أحد هي لتمحيص المؤمنين وتمييزهم عن المنافقين الذين كانوا في صفوفهم ومحق الكافرين وغضب الله عليهم وعقابه.
سبب هزيمة المسلمين أن الصحابة خالفوا أمر الرسول وأراد الله حينها أن يعرفهم عاقبة معصية الرسول.
الدوافع المشروعة للقتال في الإسلام حماية نشر الدعوة الإسلامية وصون الأشخاص الدعاة للدين الإسلامي.
تعليقات