عناصر المقال اول ثانوي.. فن المقال وخصائصه PDF

يعد المقال بحثا قصيرا يتم الاعتماد  خلال كتابته على منهج محدد كما أن له مقدم وموضوع وخاتمة  وله عدة عناصر أساسية  وقد مرت المقالة العربية بالعديد من المراحل في العصر الحديث أولها مرحلة الرواد وآخرها مرحلة النضج والإبداع ومن خلال هذا المقال نوافيكم عناصر المقال اول ثانوي بالإضافة إلى مناقشة فن المقال وخصائصه PDF.

عناصر المقال اول ثانوي

يتكون المقال من مجموعة من العناصر وهي تبدأ بالفكرة هي من العناصر الرئيسية التي لا غنى عنها وتنتهي بالخاتمة وهي كما يلي:

1- الفكرة

يحدد في الفكرة الكاتب الهدف من المقال كما يختار الأسلوب السهل البسيط كما تتضمن المقالة فكرة رئيسية واحدة يعمل الكاتب على استمدادها من التجارب الشخصية أو العامة أو من الثقافة والقراءة.

يمكن الحصول على نسخة من عناصر المقال اول ثانوي.. فن المقال وخصائصه PDF من خلال الرابط التالي: “من هنا“.

2- العنوان

يعد من العناصر الهامة في المقال كما أنه كلما كان جذابا كلما اطلع عليه العديد من القراء.

3- المقدمة

تعتبر المقدمة هي بداية المقال كما يشرح الكاتب بها الفكرة الرئيسية ويعمل على تمهيد محتويات المقال.

4- المحتويات

تعد المحتويات هي كل ما يرغب الكاتب في ذكره في المقال وهي عبارة عن مجموعة من الفقرات يتم شرحها بإسهاب مع توضيح أفكار الكاتب.

5- اللغة

يعمل الكاتب على اقتناء كلمات مناسبة لمقاله مع مراعاة عدة نقاط نوضحها فيما يلي:

• البعد عن الألفاظ المبتذلة.
• عدم استخدام كلمات غير ضرورية وحذفها.
• البعد عن الجمل الطويلة.
• يستخدم ضمير مناسب عوضا عن تكرار الاسم.
• لا يستخدم الجمل وأشباه الجمل كبديل للكلمة المفردة.
• يستخدم صيغة المبني للمجهول عند الضرورة.

6- العاطفة

يعد عنصر العاطفة من العناصر المتباينة في المقال حسب نوعه فهي من العناصر الرئيسية في المقال الذاتي وليس لها أهمية في المقال الموضوعي.

7- الخاتمة

تعتبر الخاتمة هي آخر فقرة في المقال كما ينوه الكاتب بها على النتائج التي وصل إليها أو الاقتراح الذي يوصي به كما يمكن أن ترتبط بفكرة معينة لها صلة بالفكرة الرئيسية في المقال.

فن المقال وخصائصه

المقال هو المصدر الميمي من القول في اللغة، وفي الاصطلاح نرى أن المقال نوع من أنواع الكتابة النثرية يتحدث عن فكرة واحدة أو جزء منها كا يمكن من خلاله التعبير عن وجهة نظر وفي ضوء مناقشة عناصر المقال اول ثانوي نجد أن الخصائص العامة للمقال تتضح فيما يلي:

• الإقناع.
• القصر.
• التكوين الفني.
• الذاتية.
• النثرية.
• تنوع الأسلوب.
• الإمتاع.

 أنواع المقال

بعد الاطلاع على عناصر المقال اول ثانوي نجد أن للمقال عدة أنواع  وهي كما يلي:

• المقال الفلسفي وهو يعمل على تحليل أمور الفلسفة وتفسيرها.
• المقال العلمي وهو يختص بعرض نظرية أو مشكلة علمية بعينها.
• المقال النقدي وهو يكون في المجال الفني والأدبي.
• المقال التاريخي وهو يعرض مجموعة من الأخبار والحقائق بعد الجمع والتدقيق.
• مقال العلوم الاجتماعية وهو يعرض الشؤون الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بشكل موضوعي بالاعتماد على الإحصاءات والمقارنات والتحاليل.

 نماذج في المقال

بعد استيفاء عناصر المقال اول ثانوي نجد أنه لا بد من توضيح نموذج يتضمن عناصر المقال وخصائصه ولا نجد أفضل من بلاغة الجاحظ وإيجازه في كتابة المقال ويتضح ذلك في النموذج الآتي ذكره:

قال عمرو بن بحر الجاحظ: درجت الأرض من العرب والعجم على إيثار الإيجاز، وحمد الاختصار، وذمّ الإكثار والتطويل والتكرار، وكل ما فضل عن المقدار.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم طويلَ الصمت، دائمَ السَّكت، يتكلّم بجوامع الكلم، لا فضل ولا تقصير، وكان يُبغضُ الثَّرثارين والمتشدِّقين.

وكان يُقال: أفصح الناس أسهلُهم لفظًا، وأحسنهم بديهة.

والبلاغة إصابة المعنى، والقصدُ إلى الحجَّة مع الإيجاز، ومعرفة الفصل من الوصل.

وقيل: العاقل من خزن لسانه، ووزن كلامه، وخاف الندامة. وحُسنُ البيان محمود، وحسُن الصمت حُكْم. وربَّما كان الإيجازُ محمودًا، والإكثار مذمومًا. وربَّما رأيتَ الإكثار أحمدَ من الإيجاز، ولكلٍّ مذهبٌ ووجهٌ عند العاقل. ولكلِّ مقام مقال. ولكلِّ كلام جواب. معَ أنَّ الإيجازَ أسهلُ مرامًا، وأيسرُ مطلبًا من الإطناب، ومن قدرَ على الكثير كان على القليل أقدر. والتقليلُ للتخفيف، والتطويل للتّعريف، والتكرارُ للتَّوكيد، والإكثارُ للتَّشديد.

 هناك عدة سمات أسلوبية مشتركة بين جميع أنواع المقالات الا وهي الأسلوب الواضح وذلك يرجع إلى أن غرض المقال الإمتاع لا الغموض كما يلزم أن يكون الأسلوب قوي بعيدًا عن الغرابة والحشو مع اختيار اللفظ المناسب للصورة والمعنى.