عبيد الله بن قيس الرقيات.. لماذا سمي قيس الرقيات؟

يعد عبيد الله بن قيس الرقيات من أشهر شعراء قريش في العصر الأموي فهو من قبيلة بني عامر بن لؤي كما أنه قد سمي بالرقيات لسبب ما وهو ما نوافيكم إياه من خلال هذا المقال بالإضافة إلى التعرف على نشأته وشعره فهو عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك.

عبيد الله بن قيس الرقيات

قد ولد في مكة المكرمة في العقد الثالث من الهجرة وهو من أبرز شعراء العصر الأموي كما جعله ابن سلام في الطبقة السادسة من طبقات الشعراء وقد عرف بالرقيات، قد نشأ امرؤ القيس بين المغنيين وكان يخرج ليرى النساء القادمات من الحج، كما تعلق امرؤ القيس برقية بنت عبد الواحد بن أبي سعد وهو من أفراد العشيرة الذين رحلوا مع طائفة ثانية إلى الجزيرة سن 37 وقد نظم بها الشعر

لماذا سمي قيس الرقيات

سمي عبيد الله بن قيس بالرقيات لأنه كان يتغزل بثلاث من النساء تسمى كل واحدة منهن رقية كما كان كثير الأخبار وقد يل ان اسمه عبد الله من أجل التصغير لاسمه وقد كان أكثر شعره في مجال الفخر والمدح والغزل والنسيب.

شعر عبيد الله بن قيس الرقيات

قد عرف عبيد الله ابن قيس الرقيات بالشعر السياسي الذي يدور حول موضوعات كثيرة وهي كما يلي:

1- الرد على كافة الطوائف السياسية المعارضة للدعوة الزبيرية.

كانت الدعوة الزبيرية ترى ضرورة اقتصار الخلافة يلزم أن تكون حصرًا على قبيلة قريش على أن يكون الخليفة من كبار الصحابة وفي ذلك الأمر يسعى عبيد الله إلى فناء قريش ولن يتم ذلك الأمر لأنه الله يحفظها فإذا ذهبت تزول معها كل الأرض فهم الحاميين والحماة ومن أبرز القصائد التي عرضها امرؤ القيس في ذلك المجال ما يلي:

أَيُّها المُشتَهي فَناءَ قُرَيشٍ

 بِيَدِ اللَهِ عُمرُها وَالفَناءُ

 إِن تُوَدِّع مِنَ البِلادِ قُرَيشٌ

 لا يَكُن بَعدَهُم لِحَيٍّ بَقاءُ

لَو تُقَفّي وَتَترُكُ الناسَ كانوا

غَنَمَ الذِئبِ غابَ عَنها الرِعاءُ

 هَل تَرى مِن مُخَلَّدٍ غَيرَ أَنَّ ال

 لَهَ يَبقى وَتَذهَبُ الأَشياءُ

2- الفخر بقبيلة قريش وبمصعب بن عمير

كان عبيد الله يفتخر بمدينة قريش في شعره وأن الرسول صلى الله عليه وسلم وكذلك كبار الصحابة والخلفاء الراشدين ومن أبرز ما قيل في هذا المجال ما يلي:

نَحنُ مِنّا النَبيُّ الأُمِّيُّ وَالصِد .. ديقُ مِنّا التَقِيُّ وَالخُلَفاءُ

وَقَتيلُ الأَحزابِ حَمزَةُ مِنّا …أَسَدُ اللَهِ وَالسَناءُ سَناءُ

وَعَلِيٌّ وَجَعفَرٌ ذو الجَناحَي.. نِ هُناكَ الوَصِيُّ وَالشُهَداءُ

3- هجاء الرموز القوية في الدولة

يوضح عبيد بن القيس المواطن التي قام بنو أمية بتدميرها وهي كما يلي:

أَقفَرَت بَعدَ عَبدِ شَمسٍ كَداءُ… فَكُدَيٌّ فَالرُكنُ فَالبَطحاءُ

فَمِنىً فَالجِمارُ مِن عَبدِ شَمسٍ.. مُقفِراتٌ فَبَلدَحٌ فَحِراءُ

 البحور الشعرية لقصائد عبيد الله بن قيس الرقيات

بعد معرفة من هو عبيد الله بن قيس الرقيات والما سمي بذلك الاسم نتعرف الآن على البحور الشعرية لبعض قصائده وهي كما يلي.

• قصيدة عاد له من كثيرة الطرب: المنسرح.
• ما هاج من منزل بذي علم: المنسرح،
• إنما كان طلحة الخير بحرًا: الخفيف.
• ألا أيها القلب اللجوج المعذب: الطويل.
• ظعن الأمير بأحسن الخلق: الكامل.
• أتكني عن رقية أم تبوح: الوافر.
• قالت كثيرة لي قد كبرت: المتقارب.

 انتقل عبيد الله بن قيس الرقيات إلى الكوفة بعد مقتل ابن الزبير كما قد أقام سنة بها وبعد ذلك انتقل إلى الشام فلجأ إلى عبد الله بن جعفر كما سأل عبد الملك خلال أسره فعفا عن لكنه حرمه من أخذ العطاء مع المسلمين.