طرق التعامل مع المراهقات.. كيف نتعامل مع البنت المراهقة؟

طرق التعامل مع المراهقات.. كيف نتعامل مع البنت المراهقة؟
طرق التعامل مع المراهقات

تعتبر فترة المراهقة من أصعب المراحل التي يصعب يواجهها الآباء والأبناء، وهي المرحلة التي تفصل بين مرحلة الطفولة والرشد، وتختلف صباع وصفات الشخص المراهق من شخص إلى آخر والمجتمع والبيئة التي نشأ فيها المراهق ويواجه الكثير من الآباء مشكلة في عدم إجادة طريقة التعامل المناسبة مع المراهقين، ونتعرف من خلال مقالنا على طرق التعامل مع المراهقات، كيف نتعامل مع البنت المراهقة.

طرق التعامل مع المراهقات

المراهقة هي أحد المراحل العمرية التي يمر بها الطفل، وهي مرحلة البلوغ التي ينتقل الطفل من خلالها من مرحلة الطفولة على سن الرشد، ونتعرف من خلال الفقرات التالية على طرق التعامل مع المراهقات:

  • التركيز على إيجابيات المراهق: يساعد تركيز الآباء على مميزات المراهق والابتعاد عن السلبيات على تقبل التغييرات التي طرأت على الطفل ومحاولة إصلاح عيوبه مع الحرص على عدم مقارنة المراهق بغيره من المراهقين.
  • إظهار الحب والاهتمام للمراهقة: يجب أن يقوم الآباء بإظهار الحب والاهتمام الكافي للفتاة المراهقة، حيث أن الفتيات في هذا العمر تحتاج إلى الكثير من الحب والحنان، ولكن يجب عدم المبالغة في مساعدتها في المسؤوليات التي عليها، حتى تتعلم تحمل المسؤولية.
  • مشاركتها في اهتماماتها: يعتبر فرق العمر بين الآباء والأبناء من أحد العوائق في مرحلة المرحلة، وذلك بسبب وجود اهتمامات مختلفة عند كلاً منهم، وتساعد خطوة مشاركة المراهقة اهتماماتها في فهم الآباء طريقة تفكير الفتاة ومعرفة ما تفضله.
  • وضع حدود واضحة للمراهقة: يجب أن يقوم الآباء بوضع حدود معينة للفتاة المراهقة ويجب ألا تتخطاها، حيث ان أغلب المشكلات التي تنشأ بين الآباء والأبناء في مرحلة المراهقة تكون بسبب عدم وجود حدود واضحة للمراهق حتى يلتزم بها.
  • تقبل التغييرات التي طرأت على الفتاة: يجب أن يقوم الأب والأم بتقبل التغيرات الجسدية والفكرية التي طرأت على الفتاة، وتقبل فكرة الاستقلالية والاعتماد على الذات.

أهمية الاستماع إلى الفتاة المراهقة

طرق التعامل مع المراهقات

تعتبر خطوة الاستماع إلى الفتاة المراهقة من أهم الخطوات التي يجب على الآباء اتخاذها لفهم طريقة الفتاة المراهقة، ونتعرف من خلال النقاط التالية على أهمية الاستماع إلى الفتاة المراهقة:

  • يساعد الاستماع إلى الفتاة المراهقة على معرفة طبيعة مشاعرها، وفهم التغييرات التي طرأت على شخصيتها وتأثيرها.
  • الاستماع إلى الفتاة المراهقة يساعد الآباء في فهم طريقة تفكيرها.
  • تكوين علاقة صداقة قوية مع الفتاة المراهقة، ويصبح من السهل عليها اللجوء إلى الآباء عندما تكون بحاجة على الحديث، ومن الضروري الإنصات الجيد لها وتفهمها، دون الغضب أو التصرف بشكل هجومي للحفاظ على علاقة الصداقة.
  • تعاليم الفتاة مفهوم الحرية في التعبير، حيث يسمح الوالدين للفتاة التعبير عن ما في داخلها وما تشعر به بحرية وبدون الخوف منهم أو من ردة فعلهم.

أهمية التعامل السليم مع الفتاة المراهقة

توجد الكثير من الأهميات والتأثيرات الإيجابية على الفتاة المراهقة عند تعامل الآباء معها بشكل سليم في تلك المرحلة العمرية المعقدة، ونتعرف من خلال النقاط التالية على أهمية التعامل السليم مع الفتاة المراهقة:

  • تعزيز ثقتها في نفسها: يساعد التعامل السليم مع الفتاة المراهقة على تعزيز ثقتها الذاتية، والثقة في قدراتها، بالإضافة إلى تعزيز قدرتها على مواجهة التحديات والتغلب عليها.
  • تعزيز مهارات التواصل وحل المشكلات: يساعد تعامل الآباء السليم مع الفتاة المراهقة على تعزيز مهارات التواصل الفعالة وزيادة قدرتها على التفكير المنطقي وإيجاد حلول مناسبة للمشكلات.
  • تشجيع روح التعاون: يساهم التعامل السليم مع المراهقة على تشجيع روح التعاون عندها، ومساعدتها في بناء علاقات اجتماعية سليمة.
  • زيادة الوعي الاجتماعي: ينعكس التعامل السليم مع المراهقة على تحسن الوعي الاجتماعي والقيم الأخلاقية مثل التسامح والاحترام وحل المشكلات، مما يساعد على تكوين شخصيتها الاجتماعية.
  • التأقلم بشكل إيجابي مع التحديات: يساعد التوجيه السليم للفتاة المراهقة على تعزيز قدراتها على التعامل بشكل جيد مع المشكلات والتحديات التي تواجهها.
  • تعزيز روح التسامح: ينعكس التعامل السليم مع الفتوة المراهقة على تعزيز روح التسامح عندها وتقبل اختلاف الآخرين وفهم تنوع الثقافات.
  • الحماية من العنف والسلوكيات الضارة: يساهم التعامل السليم مع الفتاة المراهقة في قدرتها على التعامل بشكل جيد في المشكلات والصراعات، وتجنبها اتباع السلوك العدواني أو السلبي.

أسباب السلوك العدواني عند المراهقين

يعرف الشباب في فترة المراهقة بالسلوك العدواني وكثرة المشكلات والنزاعات مع الآباء، وينتج السلوك العدواني عند المراهق بسبب الكثير من الأسباب، ونتعرف من خلال النقاط التالية على أسباب السلوك العدواني عند المراهقين:

  • الأسباب الجسدية: تعتبر التغيرات الجسدية التي تطرأ على المراهق في فترة المراهقة من أحد أسباب السلوك العدواني، حيث ينتج عنها النشاط الزائد بسبب إفرازات الغدد الموجودة في الجسم مثل الغدة الدرقية والغدة النخامي، حيث أن زيادة هرمون التستوستيرون عند المراهقين الذكور يجعلهم يتصرفون بعدوانية.
  • الأسلوب التربوي للأهل: من أهم أسباب السلوك العدواني عند المراهقين هي السلوك التربوي الذي اتبعه الآباء مع المراهق ويتمثل في ممارسة العنف تجاه الطفل والإساءة له، وعدم تقدير مشاعره والجفاء العاطفي.
  • التفرقة بين الأبناء: تتسبب تفرقة الأهل بين الأبناء في توتر علاقات الابن بالأهل اتباعه السلوك العدواني ضدهم.
  • الأصدقاء: لا شك أن أصدقاء المراهقين لهم تأثير كبير على تصرفاتهم وطريقة تفكيرهم، أي أن في حال إن كان أصدقاء المراهق عدوانيين يتصرف هو أيضًا بعدوانية.
  • وسائل الإعلام: المحتوى الذي يشاهده الشاب المراهق له تأثير كبير في تصرفاته.
  • تحمل المسؤولية الزائدة: ينتج السلوك العدواني عند المراهق بسبب تحمله الكثير من المسؤوليات على عاتقه والتي تفوق إمكانياته مثل توليه دور الأب ورعاية الأسرة والعمل من أجل توفير احتياجاتهم.

وفي النهاية نكون تعرفنا من خلال هذا المقال على طرق التعامل مع المراهقات، كما تعرفنا على أهمية الاستماع إلى الفتاة المراهقة وتأثيره على سلوك الفتاة المراهقة، وذكرنا أهمية التعامل السليم مع الفتاة المراهقة وما يترتب عليها في تكوين شخصيتها مع بيان أبرز أسباب السلوك العدواني عند المراهقين.

Questions & Answers

1- كيف نتعامل مع البنات في سن المراهقة؟

نتعامل مع البنات في سن المراهقة عبر الاستماع لها، حتى إذا كنتِ تعلمين مسبقا ما ستخبرك به، دعيها تكمل قصتها، وكونى لها صديقة منصتة.

2- كيف أتعامل مع ابنتي المراهقة التي لا تسمع كلامي؟

يمكن أن تتعامل مع ابنتك المراهقة التي لا تسمع كلامي عبر النصح والإرشاد ومحاولة التفاهم معها.

3- ما هو سبب كره المراهق لوالديه؟

سبب كره المراهق لوالديه هو اختلاف طريقة التفكير يُفكر المراهقون بطريقةٍ مختلفة عن والديهم.