شعر في الحب والعشق.. أجمل قصيدة لامرؤ القيس

أمرؤ القيس من شعراء العصر الجاهلي الذي كتب الكثير من القصائد الشعرية المميزة التي سوف نتناول الكثير منها خلال الفقرات التالية لهذا المقال، فقد برع في كتابة الكثير من المعلقات والقصائد ومن أشهر ما كتب هذا الرجل هي قصائد الحب والعق، وإن كنت من محبي هذا النوع من الشعر أتبع ما يلي من عناوين.

شعر في الحب والعشق

كتب امرؤ القيس واحدة من أجمل القصائد الشعرية في الحب والعشق، وكانت القصيدة التالية واحدة من بين ما كتب، ويقول فيها:

أغرك منـي أن حبـك قاتلـي

وأنـك مهمـا تأمـري القلـب يفعـل

أجارتنا إنّ الخطوب تنوب

واني مقيم ما أقام عسيب

أجارتنا إنّا غريبان هاهنا

وكل غريب للغريب نسيب

فأن تصلينا فالقرابة بيننا

وإن تصرمينا فالغريب غريب

اجارتنا مافات ليس يؤؤب

وماهو آت في الزّمان قريب

وليس غريباً من تناءت دياره

ولكن من وارى التّراب غريب

أجمل القصائد لامرؤ القيس

من أجمل القصائد التي كتبت بيد امرؤ القيس هي قصيدة “لمن طلل بين الجدية والجبل”، فقد كتبت هذه القصيدة منذ الجاهلية وعاشت حتى الآن، وتقول هذه القصيدة:

لِمَن طَلَلٌ بَينَ الجُدَيَّةِ والجَبَلْ

مَحَلٌ قَدِيمُ العَهدِ طَالَت بِهِ الطِّيَلْ

عَفَا غَيرَ مُرتَادٍ ومَرَّ كَسَرحَبٍ ومُنخَفَضٍ

طَام تَنَكَّرَ واضمَحَلْ

وزَالَت صُرُوفُ الدَهرِ عَنهُ فَأَصبَحَت

عَلَى غَيرِ سُكَّانٍ وَمَنْ سَكَنَ ارتَحَلْ

تَنَطَّحَ بِالأَطلالِ مِنهُ مُجَلجِلٌ أ

َحَمُّ إِذَا احمَومَت سحَائِبُهُ انسَجَلْ

بِرِيحٍ وبَرقٍ لاَحَ بَينَ سَحَائِبٍ

ورَعدٍ إِذَا ما هَبَّ هَاتِفهُ هَطَلْ

فَأَنبَتَ فِيهِ مِن غَشَنِض وغَشنَضٍ

ورَونَقِ رَندٍ والصَّلَندَدِ والأَسلْ

وفِيهِ القَطَا والبُومُ وابنُ حبَوكَلِ

وطَيرُ القَطاطِ والبَلندَدُ والحَجَلْ

وعُنثُلَةٌ والخَيثَوَانُ وبُرسُلٌ

وفَرخُ فَرِيق والرِّفَلّةَ والرفَلْ

قصيدة جميلة بثينة لامرؤ القيس

قصيدة جميلة بثينة من القصائد الرائعة التي تجمع بين شعر الحب والغزل، ويقول إمرؤ القيس في هذه القصيدة:

شهِدتُ بأني لم تَغَيّر مودّتي

وأني بكم، حتى الممات، ضنينُ

وأنّ فؤادي لا يلينُ إلى هوى سواكِ،

وإن قالوا: بلى، سيلينُ فَقَدْ بَانَ أَيَّام الصِّبَا

ثُمَّ لَمْ يَكَدْ مِنَ الدَّهْرِ، شَيْءٌ، بَعْدَهُنَّ،

يَلينُ ولمّا علونَ اللابتينِ،

تشوفت قلوبٌ إلى وادي القُرى،

وعيونُ كأنّ دموعَ العينِ، يومَ تحملتْ بُثينة ُ،

يسقِيها الرِّشاشَ مَعِينُ ظعائِنُ،

ما في قُرْبهنّ لذي هوًى من الناس،

إلا شقوة ٌ وفنونُ وواكلنهُ والهمَّ،

ثمّ تركنه، وفي القلبِ،

من وجد بهنّ، حنين ورُحنَ، وقد أودَعنَ

قلبي أمانة ً لبثينة َ: سرٌّ في الفؤاد، كمينُ كسِرّ النّدى،

لم يعلم الناسُ أنّه ثَوَى

في قَرَارِ الأرضِ وهو دَفين

إذا جاوزَ الاثنينِ سرٌّ،

فإنه بنَثٍّ وإفشاءِ الحديثِ،

قَمِين تُشيِّبُ رَوعاتُ الفِراق مفَارقي

وأنشَزنَ نفسي فوقَ حيثُ تكون فوا حسرَتا!

إنْ حِيلَ بيني وبينها ويا حينَ نفسي،

كيف فيكِ تحينُ!

آراء النقاد في شعر امرؤ القيس

تعددت الآراء الخاصة بشعر امرؤ القيس، فكانت من ضمن هذه الآراء ما يلي:

• قال علي بن أبي طالب عن امرؤ القيس أنه أحسن الشعراء وأسبقهم.
• وقال جرير عن هذا الشاعر أنه من اكثر الشعراء المتمكنين من شعره.
• وكانت وجهة نظر الآمدي عن امرؤ القيس أنه يتمتع بدقة المعاني والوصف البديع في شعره.

قدمنا لكم خلال ما سبق من فقرات العديد من القصائد المميزة التي كتبها امرؤ القيس، فقد برع في العديد من القصائد عن الحب والعشق، فقد قام هذا الشاعر بكتابة الكثير من القصائد المميزة التي عرضناها لكم بين السطور السابقة لمحبوبته أو بصفة عامة.