شعر غزل بدوي.. شعر غزل بدوي عن العيون

يتم نسخ وغزل كلمات الحب منذ سنين عديدة على لسان رجل ونساء العصور الجاهلية والأموية والعباسية وغيرها، حيث تم كتابة شعر غزل بدوي،  وغيره من شعر غزل بدوي عن العيون، فالعيون هي التي يمكننا أن نتكلم من خلالها، ومنها نعبر عما نشعر به، من موقعنا هذا سوف نعرض ما يجب التعرف عليه في سياق الأبيات الغزلية البدوية.

شعر غزل بدوي

يتم كتابة العديد من الأمثلة في الحب والغزل للحبيبة، ولكن منها ما كان بدوي ومميز بأهل الديرة، من أجمل ما جاء عنهم يكون كما يلي:

فِي عَيْنَيْكَ أرى دُنْياي ** فِي عَيْنَيْكَ يَصِيرُ الحُلْمُ حقيقة

يَسْتَلُّ الصُبْحُ بَرِيقَهُ ** وَيَبُلُّ الظامئ رِيْقَهُ

يَكْتَشِفُ الناظِرُ بَعْدَ ضَياعِ الأمس ** طريقة مِنْ عَيْنَيْكَ يُطِلُّ الفَجْرُ

تَتَوالَى ضَحِكاتُ الزَهْرِ تَنْتَثِرُ ** مَعَ الصُبْحِ حَكايا

تَخْتَصِرُ الأزمنة الدَرْبَ

الشرح: في عيني الجميلة يرى الشاعر دنياه، وفي عينيها سوف يحقق فقط الأحلام، وما أن يأتي الليل إلا أن يأتي الصباح بريقه وياتي الليل ليقابل فيه مدامعه، وبعد الطريق الذي سلكه في ليالي الماضي يجد السبيل الجميل الذي يجده الذي يطل على الفجر.

فقد تتاولى الضحكات التي من جمالها تنبت الأزهار وتأتي الحكايا التي تقال في كل الأوقات، فهي الجمال في كل الأوقات، بل معها يتم اختصار جميع الطرقات.

شعر غزل بدوي عن العيون

في العيوب يت م نقل أجمل ما يمكن أن يقال وبعضها يمكن نقله والتعبير عنه في مشاعر الحب والحزن، من هذه الأبيات ما يلي:

ياللي تخط الكحل وتزين العيون ** عيونك الكحلا ترى رباني حلاها

من شفتهن وأنا بهواهن مغرم ومجنون ** عينك سبحان ربي بزينة كساها

من ترمش أحس كل العالم يموتون.

الشرح: ينادي الشاعر المحبوبة التي تضع الكحل في عينيها، فعيونها المكحلة هعي السبب وراء حبه لها، فمنذ اللحظة الأولى التي رآها فيها وه مغرم بحبها، ويذكر الله خوفًا عليها بسبب الزينة التي زينها بها الله، فما أن ترمش إلا وينسى العالم من حوله ولا يبقى إلا هو.

شعر عن جمال العيون وسحرها

العيون قد تكون ساحرة بالنسبة للعاشق وبعضها قد يكون جذاب للمظهر، وأخرى يقع لرجل في حبه على الفور، من هذه الاشعار ما يلي:

إنّ العيون التي في طرفها حور ** قتلتنا ثم لم يحين قتلانا

يصرعن ذا اللبّ حتى ** لا حراك به وهن

أضعف خلـق الله إنساناً

الشرح: يشبه عيني الحبيبة بالحور العين لشدة جمالها، بل ينادي أنها قتلته ولم يحين موعد القتل أي انتهاء الحب، فإنه يسببن صرع للجسد، لا يتحرك بها المرء من شدة الحزن، فما يضعف جسده إلا عند رؤيته لها.

شعر عن العيون نزار قباني

العيون في عين نزار قباني لها معنى آخر من الحب والوصف في شعر الغزل، منها ما نذكره في مقال الأبيات الآتية:

دمي.. لشباك هوىً أخضر ** خلي مسافاتي.. على طولها بالله

.. لا تحطمي منظري.. جاءت مع الصباح ** لي غابةٌ تقول: من نتف لي مئزري؟

حشدت أوراق الربى كلها ** ضمن إطارٍ.. بارعٍ.. أشقر

يا عين.. يا خضراء.. يا واحةً ** خضراء ترتاح على المرمر..

الشرح: بما أن عين الحبيبة أخضر ينادي أن الأخضر يسيرفي دمه، بل إن المسافات التي كانت الفيصل بينهم هي التي تحمي المنر الذي أمامه، فالوقت الذي يأتي في الصباح دونها يشبه المئزر الذي ينزع عن الجس.

ويضيف أنه جع أوراقه ضمن الإطار الخاص بالحب، وينادي يا ذات العين الخضراء ويا واحة يسقي منها العطشان عطشه، وهي الخضرا التي تستريح في النظر لها.

بهذا نكون قد وصلنا إلى ختام القول في المقال وبينا ما ورد من الأشعار التي تقال في شعر غزل بدوي بالإضافة إلى بعض الشعر بالغزلي البدوي عن العيون وجمالها بطريقة جميلة ومميزة، شارك من تحب بهذه الأبيات الجميلة.