شرح قصيدة لا تحسبن العلم ينفع وحده.. لا تحسبنَّ العلمَ ينفعُ وحدَه * ما لم يتوَّج ربُّه بخلاقِ؟
قام الشاعر المصري حافظ إبراهيم يتغنى ببلده وشعبه في شعره إلا أنه أيضاً ذكر بعض من العيوب والسلبيات التي تصدي لها وأنكرها في أغلب مؤلفاته والكثير من قصائده وقد حملت تلك القصائد بعضاً من السلبيات التي ينبذها المجتمع المصري ويدعو تركها والحذر منها وسوف نوضح من خلال هذا المقال عن شرح قصيدة لا تحسبن العلم ينفع وحده.. لا تحسبنَّ العلمَ ينفعُ وحدَه.
شرح قصيدة لا تحسبن العلم ينفع وحده
سنوضح من خلال الفقرة التالية عن شرح قصيدة لا تحسبن العلم ينفع وحده، ويعتبر واحدة من القصائد الشاعر المصري حافظ إبراهيم ما يلي:
1-الفقرة الأولى
سنوضح من خلال الفقرة التالية عن شرح أولي أبيات القصيدة فيما يلي:
كَم ذا يُكابِدُ عاشِقٌ وَيُلاقي
في حُبِّ مِصرَ كَثيرَةِ العُشّاقِ
إِنّي لَأَحمِلُ في هَواكِ صَبابَةً
يا مِصرُ قَد خَرَجَت عَنِ الأَطواقِ
لَهفي عَلَيكِ مَتى أَراكِ طَليقَةً
يَحمي كَريمَ حِماكِ شَعبٌ راقي
كَلِفٌ بِمَحمودِ الخِلالِ مُتَيَّمٌ
بِالبَذلِ بَينَ يَدَيكِ وَالإِنفاقِ
قام الشاعر من خلال تلك الأبيات بالتغني ببلده وشعبه في شعره إلا أنه أيضاً كثيراً ما ذكر العيوب والسلبيات وتصدي لها وأنكرها في أغلب مؤلفاته والكثير من قصائده، وقد حملت هذه القصيدة ضعضاً من المظاهر السلبية التي ينبذها المجتمع المصري ويدعو تركها والحذر منها، فيبدأ الشاعر في قصيدته بالتغني بمصر معبراً عن مدى حبه الشديد لها ثم أن يتمنى أن يحمل الشعب المصري بعض من الصفات الحسنة.
2- الفقرة الثانية
بعد شرح الأبيات الأولى من القصيدة، سنوضح من خلال الفقرة التالية عن شرح الأبيات الثانية:
إِنّي لَتُطرِبُني الخِلالُ كَريمَةً
طَرَبَ الغَريبِ بِأَوبَةٍ وَتَلاقي
وَتَهُزُّني ذِكرى المُروءَةِ وَالنَدى
بَينَ الشَمائِلِ هِزَّةَ المُشتاقِ
ما البابِلِيَّةُ في صَفاءِ مِزاجِها
وَالشَربُ بَينَ تَنافُسٍ وَسِباقِ
وَالشَمسُ تَبدو في الكُؤوسِ وَتَختَفي
وَالبَدرُ يُشرِقُ مِن جَبينِ الساقي
بِأَلَذَّ مِن خُلُقٍ كَريمٍ طاهِرٍ
قَد مازَجَتهُ سَلامَةُ الأَذواقِ
قام الشاعر بالتوضيح من خلال الأبيات السابقة عن أهمية الأخلاق والصفات الحميدة و كمية السعادة التي تغمرها عندما يجدها فيمن حوله في شبه فرحته عندما يلمسها ويكرهها كفرحة المشتاق إلى أهله والمتلقي بأحبائه، ثم يشبه الخصال الحميدة والخلق الكريم والذوق الرفيع في التعامل بأنها ألذ وأطيب من البابلية.
3- الفقرة الثالثة
سنوضح من خلال الفقرة التالية عن شرح جزء من أجزاء قصيدة لا تحسبن العلم ينفع وحده ما يلي:
فَإِذا رُزِقتَ خَليقَةً مَحمودَةً
فَقَدِ اِصطَفاكَ مُقَسِّمُ الأَرزاقِ
فَالناسُ هَذا حَظُّهُ مالٌ وَذا
عِلمٌ وَذاكَ مَكارِمُ الأَخلاقِ
وَالمالُ إِن لَم تَدَّخِرهُ مُحَصَّناً
بِالعِلمِ كانَ نِهايَةَ الإِملاقِ
وَالعِلمُ إِن لَم تَكتَنِفهُ شَمائِلٌ
تُعليهِ كانَ مَطِيَّةَ الإِخفاقِ
لا تَحسَبَنَّ العِلمَ يَنفَعُ وَحدَهُ
ما لَم يُتَوَّج رَبُّهُ بِخَلاقِ
بعد ذلك قام الشاعر من خال تلك الأبيات بالتحدث عن أن نصيب كل إنسان من الأخلاق كنصيبة م الرزق والمال والعلم في إشارة منه إلى أن الأخلاق لا تقل أهمية عن كلاً من العلم والمال، فهي توازيهم حظاً وتجاربهم نصيباً وقد قرن الشاعر طريق العلم ومن يسلكه بضرورة تحلية بالخلق الكريم، فقد وصف الكتاب من خلال أبياته أن العالم بغير خلق بالشخص الفاشل.
4- الفقرة الرابعة
سنوضح من خلال الفقرة التالية عن شرح بعض من أبيات القصيدة فيما يلي:
فَإِذا رُزِقتَ خَليقَةً مَحمودَةً
فقَدِ اِصطَفاكَ مُقَسِّمُ الأَرزاقِ
فَالناسُ هَذا حَظُّهُ مالٌ وَذا
عِلمٌ وَذاكَ مَكارِمُ الأَخلاقِ
وَالمالُ إِن لَم تَدَّخِرهُ مُحَصَّناً
بِالعِلمِ كانَ نِهايَةَ الإِملاقِ
وَالعِلمُ إِن لَم تَكتَنِفهُ شَمائِلٌ
تُعليهِ كانَ مَطِيَّةَ الإِخفاقِ
لا تَحسَبَنَّ العِلمَ يَنفَعُ وَحدَهُ
ما لَم يُتَوَّج رَبُّهُ بِخَلاقِ
في تلك الفقرة تحدث الشاعر عن نصيب كل إنسان من الأخلاق نصيبه من الرزق والمال والعلم في إشارة منه إلى أن الأخلاق لا تقل أهمية عن العلم والمال فيه توازيهم حظا وتجاربهم نصيباً، وقد قرن الشاعر طريق العلم ومن يسلكه يتحلى بالخلق الكريم.
وفي الختام لقد أوضحنا من خلال هذا المقال عن شرح بعض من أبيات قصيدة لا تحسبن العلم ينفع وحده.. لا تحسبن العلم ينفع وحدَه قام الشاعر المصري حافظ إبراهيم يتغنى ببلده وشعبه في شعره إلا أنه أيضاً ذكر بعض من العيوب التي تصدى لها وأنكرها.
Questions & Answers
شرح ما البابلية في صفاء مزاجها الشرب بين تنافس وسباق والشمس تبدو في الكؤوس وتختفي .. والنجم يشرق من جبين الساقي.
قال حافظ إبراهيم عن العلم الأمُ مدرسةٌ إذا أعددتها... أعدت شعباً طيب الأعراق.
لا تحسبن العل ينفع وحده ما لم يتوج ربه بخلاف من القائل حافظ إبراهيم.
تعليقات