شخصيات رواية عائد إلى حيفا.. ما هي العبرة من رواية عائد الى حيفا؟

من هم شخصيات رواية عائد إلى حيفا؟ وما هي العبرة من رواية عائد الى حيفا؟ تعتبر رواية عائد إلى حيفا أحد أشهر الروايات التي تعود إلى الكاتب غسان كنفاني، الذي اشتهر بكتابة الكثير من الروايات والقصص والمسرحيات المختلفة، وسوف نتعرف فيما يلي على شخصيات الرواية.

شخصيات رواية عائد إلى حيفا

الكثير من محبي الروايات والقصص مهتمين بروايات الكاتب الفلسطيني غسان كنفاني الذي يعتبر من أشعر الكتاب في الوطن العربي الذي له العديد من المؤلفات المختلفة التي منها رواية عائد إلى حيفا التي يتضح شخصيتها فيما يلي:

• سعيد: هو بطل الرواية ورجل فلسطيني مر بالعديد من القهر والظلم وعاش مشرد مع عائلته، كان غيابه عن المنزل سبب في ترك طفله خلدون وحيدًا في المنزل، وقد ندم سعيد ندمًا شديدًا على ترك وطنه، واعتبر ذلك جريمة ارتكبها في حق نفسه.
• صفية: زوجة سعيد وهي فلسطينية وقد عاشت معه في الظلم والقهر فقدت ابنها، ولم تستطع العودة إلى منزلها لأخذه، وقد عاشت مع زوجها مأساة الحرب.
• الطفل الصغير خلدون: هو ابن سعيد وصفية والذي تركته امه لدى الجيران من أجل الخوف والهرب.

 ما هي العبرة من رواية عائد الى حيفا

بعد أن أشرنا في السابق إلى من هم شخصيات رواية عائد إلى حيفا، سوف نعرض في هذه الفقرة الملخص من قصة ورواية عائد إلى حيفا هو تلخيص ذاكرة الوطن بكل تفاصيلها وبواقعها المؤلم.

حيث تمكن الكاتب من أن يقوم بتجسد الأمر والقضية بقصة عائلة فلسطينية تم وقوع الهجرة القصرية عليهم من منزلهم ووطنهم حيفا على يد العصابات الصهيونية، وعانت كباقي الأسر بعد النكبة من الأحوال المعيشية وضنك العيش، وتدور أحداث الرواية حول الأسرة المكونة من الأب، والأم، وابنهما خلدون، وما مروا به من ظروف غربة وألم محفور في الذاكرة.

اقتباسات من رواية عائد إلى حيفا

في هذه الفقرة سوف نعرض مجموعة من الاقتباسات الشهيرة من وراية عائد إلى حيفا والتي ما زالت عالقة في الأذهان للكاتب غسان كنفاني والتي منها ما يلي:

• كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقا صغيرا يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود
• لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط .. فالوطن هو المستقبل
• ان اكبر جريمة يمكن لأي انسان ان يرتكبها كائنا من كان، هي ان يعتقد و لو للحظة ان ضعف الآخرين و اخطائهم هي التي تشكل حقه في الوجود على حسابهم، و هي التي تبرر اخطاؤه و جرائمه.
• انني اعرفها -حيفا – ولكنها تنكرني , هذه ال” لكن ” المميتة .. الرهيبة .. الدامية .
• وكنت أقول لنفسي: ماهي فلسطين بالنسبة لخالد؟ إنه لا يعرف المزهرية، ولا الصور، ولا السلم ولا الحليصة ولا خلدون، ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحمل المرء السلاح ويموت في سبيلها…..
• إننا حين نقف مع الإنسان فذلك شيء لا علاقة له بالدم واللحم وتذاكر الهوية وجوازات السفر
• أن يكون الإنسان مع رفيق له حمل السلاح ومات في سبيل الوطن؛ شيء ثمين لا يُمكن الاستغناء عنه!
• أفتش عن فلسطين الحقيقية فلسطين التي هي اكثر من ذاكرة، اكثرمن ريشة طاووس، اكثر من ولد، وأكثر من خرابيش قلم رصاص على جدار السلم.
• الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات!
• أهم مؤلفات غسان كنفاني

قبل ختام الحديث عن أهم شخصيات رواية عائد إلى حيفا، يجب التعرف على أن الكاتب له الكثير من المؤلفات المميزة التي لها شهرة كبيرة والتي من أبرزها ما يلي:

• موت سرير رقم 12- بيروت، 1961. قصص قصيرة.
• عالم ليس لنا
• أرض البرتقال الحزين – بيروت، 1963. قصص قصيرة.
• القنديل الصغير – بيروت.
• رجال في الشمس – بيروت،1963. رواية. قصة فيلم «المخدوعين».
• القبعة والنبي. مسرحية.
• جسر إلى الأبد. مسرحية.
• القميص المسروق وقصص أخرى. قصص قصيرة.
• ما تبقى لكم
• الباب (مسرحية)
• أم سعد – بيروت، 1969. رواية.
• عائد إلى حيفا – بيروت، 1970. رواية.

تعتبر رواية عائد إلى حيفا واحدة من أروع الروايات التي كتبها الكاتب الفلسطيني غان كنفاني والتي تحكي قصة فلسطين والوطن والعودة إليه، كما تعتبر من أشهر الروايات التي حققت الكثير من المبيعات منذ طرحها.