سلبيات العولمة على الشباب وهل لها إيجابيات؟
العولمة هي عملية داخل الدولة تقوم من خلال الأفراد والشركات والحكومات داخل الدولة، وهو إحدى المصطلحات الحديثة السياسية التي ظهرت مؤخرًا، وهي لها العديد من المجالات المختلفة، كما أن لها العديد من المجالات المختلفة ولكن هل تلك المجالات تؤثر على الشباب بالإيجاب أم السلبيات، ومن خلال موقعنا سنتعرف على سلبيات العولمة على الشباب وهل لها إيجابيات أم لا.
سلبيات العولمة على الشباب
هناك العديد من السلبيات المختلفة التي تؤثر على الشباب نتيجة العولمة في البلاد، والتي تنقسم إلى العديد من الانقسامات المختلفة، ومن خلال ما يلي سنقوم بعرض أبرز تلك السلبيات:
1- سلبيات ثقافية واقتصادية
تؤثر العولمة على الطريقة والحياة الثقافية والاقتصادية على اشباب بشكل سلبي وكبير، ومن خلال ما يلي سنقوم بمعرفة تلك السلبيات:
- فقدان الشباب إلى الوظائف الخاصة بهم في دولتهم وعدم استطاعتهم للالتحاق بأخرى بسبب ظروف المعيشة، وتفضيل العديد من الشركات الكبرى للوافدين الأجانب بدلًا من المحليين.
- ظهور وازدياد الكثير من مظاهر الخوف المختلفة بين الشباب، واللجوء إلى العزلة الاجتماعية وتعلقهم بالأشياء المختلفة بدلًا من تعلقهم بالأشخاص.
- السيطرة على الشركات الكبرى مما أدى على صعوبة التوسع العالمي لتلك الدول والذي قلل من همم الشباب في إنتاج المشاريع المختلفة.
- زيادة نسبة العاطلين عن العمل والبطالة في الدول بسبب احتكار بعض الحكومات في الدول المختلفة لاقتصاد الدولة مما أثر على الاقتصاد العام للدولة.
- اندماج الشباب للمجتمعات الأخرى بسبب الهجرة على دول ومجتمعات أخرى مما أدى إلى فقدان الهوية الثقافية للشخص.
- اتجاه الشباب إلى الطابع الإلكتروني وشبكات الإنترنت لكي يتم سد الفراغ الناتج من العائلة سواء كان أحد الوالدين والأخوة أو جميعهم معًا، وبالتالي زاد ذلك من ثقافة التغريب لدى الشباب.
- ابتعاد الشباب بشكل كبير عن كافة الثقافات الأخلاقية والقيم المختلفة للمجتمع، وكافة الأمور الدينية اللازمة والتي كانت دائمًا ما تتكاثر عند الأشخاص مثل الاهتمام بالأرض والوطن والكرامة.
2- سلبيات العولمة الاجتماعية
أثرت العولمة بشكل كبير على قتل المروءة والقوة لدى شباب المجتمع، مما جعل الشباب تتغير بشكل كبير وملاحظ، ومن خلال ما يلي سنقوم بعرض أبرز الآثار التي ترتبت على ذلك:
- سيطرة الثقافة الأجنبية على عقول الشباب والبعد كل البعد عن الثقافة العربية والدين، وذلك بسبب انتشارها في العديد من الأشياء المختلفة في العالم.
- دعم الثقافات المختلفة والخاطئة مثل العنف والتي أدت إلى ارتكاب العديد من الجرائم المختلفة وتوجيههم إلى أن تلك طبيعة هامة لا يجب البعد عنها.
- توجيه الشباب إلى التحرر من كافة القيود المجتمعية الخاصة بالأخلاق والعرف والقانون، واتجاههم إلى الحرية الشخصية وتقديسها وفعل ما يحلو للفرد دون النظر إن كان هذا من الدين أو من الأخلاق أم لا، واتجاه الفرد لتمجيد نفسه وعدم مراعاة الآخرين في أي من الأمور الحياتية المختلفة.
- تضييع وقت الشباب من خلال وسائل الإعلام المختلفة من مسلسلات وبرامج وأفلام مختلفة والتي تزرع بعقولهم العديد من الأمور الخاطئة كما تجعلهم منحلّين أخلاقًا من خلال الترويج إلى هذا الانحلال الأخلاقي من قبل الوسائل الإعلامية المختلفة.
- الترويج للأفكار الخارجة عن إطار الأخلاق والدين كالشذوذ وإباحته بين الشباب، واتجاهه إلى كونه حرية ولا يحق للدين أو المجتمع أن يقيد تلك الحرية.
- إنشاء العديد من الشركات الأجنبية والموارد الأجنبية المختلفة التي سادت في انهيار المنتجات والشركات الوطنية التي ساعدت في زيادة نسب البطالة بين الشباب.
- انتشار الثقافات الغربية المختلفة التي تتعارض مع كرامة الإنسان والقيم الإنسانية المختلفة، وزيادة كافة الثقافات التي تبعدنا عن العقيدة الإسلامية والبعد كل البعد عن الدين.
- استهدفت العولمة الغزو الفكري للشباب، وهذا ما يتعارض مع وحدة الأمة والمجتمع، كما أنها ساعدت بشكل كبير في إبعاده عن القضايا الدينية المختلفة.
3- سلبيات العولمة الدينية
ساعدت العولمة في البعد عن الدين بشكل كامل بين الشباب، وترتب على ذلك العديد من الآثار المختلفة، والتي منها:
- عدم وجود دين سماوي واحد يوحد بين كل تلك الشباب مما نشر الإلحاد بينهم بشكل كبير ووجود العديد من الشباب لا دين لهم.
- ساعدت العولمة الشباب على التشكيك في الدين والعقيدة الإسلامية وانتزاع الطابع الديني من حياة هؤلاء الشباب، وذلك لكي يتم تغيير أفكارهم والتشويش عليها بكل سهولة، وبالفعل يتم ذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة، وإدخال وترسيخ كافة المبادئ الغربية والأجنبية داخل عقولهم.
- توجيه الشباب إلى الكثير من العادات المحرمة والغير أخلاقية، والتي تم استمدادها من الفلسفة العلمانية، ووجود روح الحب للمناسبات الدينية.
- انخراط الشباب في التراجع السياسية والعقبات التي تواجهه وترك الدول الأجنبية تقوم بإهانات الإسلام والقرآن الكريم والمسلمين في كل مكان لكي يتم توطين فكرة الإهانة والشعور بالانكسار للشباب.
هل العولمة لها إيجابيات؟
نعم، العولمة لها بعض الإيجابيات الهامة في جميع المجالات، ولكن عبئها السلبي كان أكبر من مستواها الإيجابي بكثير، مما أدى إلى تكاثر سلبيتها لعدم رؤية إيجابيتها.
ولكن هي أثرت في إيجابيتها بشكل كبير على اقتصاد الدول، مما ساعدها في التوسع الاقتصادي بشكل كبير، وتحقيق أكبر استفادة للمنتجين والمستهلكين، وساعدت أيضًا على تحقق حرية التنقل القوى العاملة إلى مختلف الدول، وتوفير العديد من البضائع بالأسعار التنافسية.
اختتمنا الآن مقالنا والذي قمنا من خلاله بمعرفة العديد من الآثار السلبية المختلفة التي قامت بها العولمة على الشباب والتي كان جزء كبير من إهانتهم وإبعادهم عن الوطن والدين وعدم استطاعتهم العيش بشكل سليم وطبيعي، ويجب دائمًا اتخاذ الموقف المناسب لذلك من خلال إبعاد الشباب عن الانخراط بالمجتمع الغربي الذي يساعدهم على ذلك وينهي أفكارهم ويترسخ داخل عقولهم.
ما هي ايجابيات و سلبيات العولمة؟
من أكثر الإيجابيات الآتية على العولمة هي الوفرة الاقتصادية التي قامت بها، بينما من سلبيتها هي البطالة المحلية بسبب أن أصبحت الموظفين غير محليين ومن الدول الأجنبية المختلفة.
هل العولمة ظاهرة سلبية أم إيجابية؟
العولمة لها بعض الإيجابيات والسلبيات، ولكنها في الغالب من الظواهر السلبية التي أثرت على كافة الأمور المختلفة داخل المجتمع وخصيصًا للشباب.
هل العولمة لها إيجابيات؟
نعم، العولمة لها بعض الإيجابيات الهامة في جميع المجالات، ولكن عبئها السلبي كان أكبر من مستواها الإيجابي بكثير، مما أدى إلى تكاثر سلبيتها لعدم رؤية إيجابيتها.
تعليقات