سبب وفاة شوقي متى القصة كاملة

هناك عدد لا بأس به من المهتمين بالبحث عن سبب وفاة احمد شوقي ومتى، وذلك لأنه يعتبر من أعمدة الشعر العربي الحديث، ورائد النهضة الشعرية العربية الذي حاز على لقب أمير الشعراء عام 1927م، وكان هذا الأمر قبل نفيه إلى إسبانيا في الآونة ما بين 1914م – 1919م.

سبب وفاة احمد شوقي ومتى

تُوفي أمير الشعراء أحمد شوقي في الرابع عشر من شهر جمادى الآخر عام 1351هـ الموافق الرابع عشر من شهر أكتوبر عام 1931م، وذلك بسبب إصابته على أعتاب الستين من عمره بمرض تصلب الشرايين، وذلك عام 1930م، كما أنه أُصيب بمرض آخر جعله ملزمًا للفراش لمدة أربعة أشهر.

وعلى الرغم من ضعفه ومرضه إلا أن إنتاجه الشعري قد حيث إنه ألف الكثير في تلك الفترة القصيرة، وكان من أبرز المؤلفات مجنون ليلى، علي بك الكبير، وغير ذلك.

في يوم وفاته وسط ذهول الحاضرين كان قد دخل في نوبة سعال أصابته وانتهت بضيق التنفس ثم وفاته.

الجدير بالذكر أنه كان هناك الملايين الذين بكوه ليس في مصر فقط، بل في العالم العربي بشكل أجمع، فقد خرجت في جنازته الكثيرين، وقام برثائه عدة شعراء وكُتاب، كما أُقيمت له عدة حفلات تأبين في الكثير من أنحاء البلاد المختلفة.

من هو أحمد شوقي

من خلال معرفة سبب وفاة احمد شوقي ومتى نذكر أن الشاعر الكبير وُلد في عام 1868م في القاهرة تحديدًا في عهد الخديوي إسماعيل، وكان قد درس في المبتديان، بعد ذلك قام بالانتقال إلى المدرسة التجهيزية، والتحق بكلية الحقوق عام 1883م.

بعد ذلك انتقل إلى فرنسا من أجل استكمال دراسة الحقوق عام 1887م، حيث درس في مونبلييه لمدة سنتين، وفي باريس لمدة سنة واحدة، وهذا إلى أن حصل على شهادة في الحقوق، ولذلك يجب العلم أن شوقي اتقن اللغتين التركية والفرنسية بجانب اللغة العربية.

مصادر ثقافة أحمد شوقي

تطرقًا إلى سبب وفاة احمد شوقي ومتى نذكر أن الشاعر الكبير كان مثقفًا بشكل متنوع، وذلك لانكبابه على قراءة كافة أنواع الكتب خاصةً كتب فحول الشعر مثل أبو نواس، المتنبي، البحتري، أبو تمام، وأيضًا كبار الأدباء مثل كتاب الحيوان للجاحظ، وأيضًا كتب الفقه والحديث واللغة بجانب الثقافة العربية.

حيث إنه كان مثلما ذُكر متقنًا للغة الفرنسية، وذلك بسبب الفترة التي قضاها في فرنسا، والتي مكنته من أن يتطلع على آدابها ويتأثر بشعرائها الذين كان متصلًا بهم بشكل مباشر، وكان متقنًا التركية أيضًا التي اكتسبها من عائلته.

يُذكر أيضًا أنه تأثر بإقامته في إسبانيا أثناء نفيه، حيث إنه أتطلع على مظاهر الحياة الإسلامية هناك، وشعر حينها بخسارة المجد العربي الإسلامي الزائل بها.

أعمال الشاعر أحمد شوقي

من خلال الاطلاع على سبب وفاة احمد شوقي ومتى نذكر أن أحمد شوقي تُوفي تاركًا وراءه إرثًا لا يزال حتى الآن من الدواوين والروايات والمسرحيات الشعرية والقصائد المختلفة، ومن أبرز تلك الأعمال ما يلي:

• عذراء الهند.
• الفجر الكاذب.
• الفرعون الأخير.
• مسرحية البخيلة
• مسرحية الست هدى
• مسرحية أميرة الأندلس
• مسرحية شريعة الغاب
• مسرحية علي بك الكبير التي تحكي قصة ولي مصر علي بك الكبير.
• مسرحية عنترة التي تروي قصة الشاعر عنترة بن شداد وابنة عمه عبلة.
• مسرحية قمبيز التي قام بتأليفها عام 1931 والتي تروي قصة الملك قمبيز.
• مسرحية مجنون ليلى (قيس وليلى).
• مسرحية مصرع كليوباترا وأخرجها سنة 1927.

في نهاية الاطلاع على سبب وفاة احمد شوقي ومتى نذكر أنه حين تُوفي الشاعر الكبير كُتب على قبره بيتان من قصيدة نهج البردة التي كان قد نظمها في مدح النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، حيث كان قد أوصى بهذا الأمر قبل موته.