زوجات الرسول اسماء..من هي أجمل زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم؟
خص الله عز وجل سيدنا محمد أشرف الخلق وخاتم المرسلين بالكثير من الخصائص التي ميزته عن غيره، حيث إنه كان قد تزوج أكثر من أربعة نساء وكانوا هن أم المؤمنين، وكان لكل زيجة منها سببًا، لذلك نتعرف على زوجات الرسول أسماء في هذا المقال.
زوجات الرسول أسماء
ذُكر أن عدد زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم الذي دخل بهن اثني عشر زوجةً ويمكن ذكرهم تبعًا للترتيب الزمني من خلال الآتي:
- خديجة بنت خويلد: كانت زوجة الرسول الأولى وأم أولاده فيما عدا إبراهيم، والذي تزوجها وهي في الأربعين وهو في الخامسة والعشرين، وكانت أول من آمن من النساء.
- سودة بنت زمعة: تزوجها رسول الله بعد وفاة السيدة خديجة بثلاث سنوات، وكانت في عقدها السادس، ويُذكر أنها تُوفيت في آخر عهد خلافة عمر بن الخطاب أو معاوية بن أبي سفيان.
- عائشة بنت أبي بكر: كانت البكر الوحيدة التي تزوجها رسول الله، وتزوجها حبًا في أبيها الصديق، وكان قد دخل بها بعد ثلاثة سنوات، أي في العام الأول من الهجرة، وتُوفي الرسول وهي في الثامنة عشر من عمرها، وقيل إنها تُوفيت في عقدها السابع.
- حفصة بنت عمر بن الخطاب: كانت متزوجة من خنيس السهمي الذي استشهد في غزوة أحد، وخطبها الرسول بعد ذلك، وكانت تتميز بعلمها وحرصها على التعلم، ويُذكر أنها روت عن الرسول الكريم وعن أبيها الفاروق ستين حديثًا.
- زينب بنت خزيمة: تزوجت رسول الله وهي في الثلاثين من عمرها، ولم تقضي معه الكثير حيث قيل إنها تُوفيت بعد شهرين أو ثمانية أشهر على الأكثر.
- أم سلمة: كانت تتميز برجاحة العقل والفصاحة والبلاغة، وقد روت عن رسول الله الكثير، وكانت السبب في نزول بعض الآيات من القرآن الكريم، وتُوفيت في عهد يزيد بن معاوية في عقدها التاسع، وتم دفنها بالبقيع.
- زينب بنت جحش: كانت متزوجة من زيد بن حارثة مولى الرسول وتزوجها الرسول بعد أن طلقها، حيث نزل فيها آية من آيات الله جل وعلا، وكان لها الكثير من الفضائل والمناقب.
- جويريّة بنت الحارث: ترجع إلى بني المصطلق الذي هزمهم رسول الله ووقعت في الأسر، وكان اسمها برة لكن أسماها الرسول جويرية بعد إسلامها، وأعتق قومها بعد الزواج منها.
- صفيّة بنت حُيَيّ: ترجع إلى ذرية نبي الله هارون عليه السلام، وأمها هي برة بنت سموأل، وكان لها الكثير من الفضائل، وقد راعاها الرسول وحماها على اعتبار أن جميع نسائه قرشيات عداها.
- أم حبيبة: اسمها رملة بنت أبي سفيان، وكانت أكثر نساء النبي صداقًا، حيث بلغ مهرها أربعمائة دينارًا.
- مارية القبطية: كانت هدية المقوقس حاكم مصر، ومن أنجبت له ابنه إبراهيم الذي مات صغيرًا.
- ميمونة بنت الحارث: ذُكر أنها آخر النساء اللاتي تزوجهن الرسول، وقيل إنها توفيت في الثمانين من عمرها.
من هي أجمل زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم
من خلال معرفة زوجات الرسول أسماء نذكر أنه هناك الكثير ممن يتساءلون عن أكثر زوجات النبي جمالًا، حيث قيلت الكثير من الأقاويل حول هذا الأمر، لكن رجحت الكفة لدى أم المؤمنين زينب بنت جحش رضي الله عنها.
لم يكن يربط بين رسول الله والسيدة زينب علاقة زواج فقط، بل كانت تربطهما علاقة نسب، حيث إنها كانت ابنة عمة رسول الله، فأمها هي السيدة أميمة بنت عبد المطلب، والجد واحد وهو عبد المطلب بن عبد مناف، وكان من هنا يأتي اعتزازها بنسبها، فقد كانت تقول: “أنا سيدة أبناء عبد شمس“.
أما عن الجمال فقد قالت الدكتورة عائشة عبد الرحمن في كتابها نساء النبي: “وصفتها الرواية بأنها كانت بيضاء سمينة من أتم نساء قريش، وكانت معتزة بهذا الجمال، كما كانت معتزة بنسبها الرفيع في آل سيد البشر“.
كما أضافت: “لو كانت زينب قد جاءت معتزة بجمالها وشبابها وقرابتها للمصطفى فحسب، لكانت بهذا كله كفيلة بأن تثير غيرة من في بيت النبي من أزواجه، فكيف وقد كان زواجها منه أمرا نزل به الوحي من عند الله جل في علاه“.
ذُكر عنها أيضًا أن الله عز وجل اصطفاها لكي تؤدي دورًا مهمًا في مجال التشريع الإسلامي، ونزلت بها الكثير من الآيات القرآنية في عدة مواقف مختلفة، فقد كانت نموذجًا مثاليًا لطاعة الله عز وجل، وطاعة الرسول.
الحكمة من تعدد زوجات النبي
إن تعدد زوجات النبي صلى الله عليه وسلم كان وحيًا وأمرًا من الله عز وجل، وكانت قد دلت عليه الكثير من الآيات منها ما قاله جل وعلا: {لَّا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّـهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا} [سورة الأحزاب:52].
ومع دراسة السيرة النبوية وُجد أن تعدد زوجاته كان لكثير من الحكم المتنوعة من بينها:
1- الحكمة التعليمية
إن النساء هن نصف المجتمع اللاتي في حاجة إلى من يجيب عن الأسئلة التي تتعلق بالنساء مثل الحيض والنفاس والأمور الزوجية وغير ذلك، ولم يكن كل النساء تتغلب عليهن صفة الحياء لكي تسأل رسول الله في كل شيء.
فما كان من الرسول إلا أن يجيب عن كل سؤال بأدق التفاصيل عن المرأة، حيث كان الرسول عليه الصلاة والسلام حييًا، لذلك فكان زواجه أمرًا مهمًا أنشئ به داعيات لديهن علم بأهم الأمور الدينية التي تجيب عن التساؤلات الدقيقة للنساء.
2- الحكمة التشريعية
من بين العادات التي كانت معروفة عند العرب عند مجيء الإسلام عادة التبني، وكان النبي متبنيًا زيد بن حارثة، لكن شاءت إرادة الله عز وجل أن يبطل تلك العادة، ولكي يكون هذا الحكم واضحًا في أذهان المسلمين، أمر الله جل وعلا أن يتزوج النبي من السيدة زينب بنت جحش.
كانت حينها طليقة ابنه بالتبني، لذلك شكل هذا الزواج أمرًا إلهيًا تشريعًا جديدًا بأن يحرم التبني ويبطل أثره.
2- الحكمة الاجتماعية
كان ما يحدث حينها من زواج ومصاهرة كافيًا بأن يجمع القلوب برباط وثيق، مثل زواج الرسول الكريم من أمهات المؤمنين عائشة وحفصة رضي الله عنهن حبًا في أبويهما.
3- الحكمة السياسية
إن المصاهرة لم تكن تؤلف بين القلوب على مستوى الأشخاص فقط، بل كانت على مستوى القبائل والعشائر أيضًا، ومع طبيعة الحال كان من المتعارف عليه نصرة النسيب والصهر مع حمايته.
وكان ذلك ما يدعي إلى أن يتزوج الرسول من أمهات المؤمنين صفية، جويرية، أم حبيبة رضي الله عنهن.
إلى هنا نتوقف ونرجو أن نكون قد أوضحنا أهم المعلومات عن زوجات الرسول أسماء، حيث إن أمهات المؤمنين كان لهن أفضل الصفات وأهمها، حيث خصهن الله بنزول الوحي، وحرم نكاحهن بعد الرسول، كما وُصفوا بالزوجية، وغير ذلك.
اقرأ أيضًا
Questions & Answers
كانت الزوجة المفضلة للرسول بعد السيدة خديجة عائشة بنت أبي بكر.
نعم كانت آية في الجمال.
عائشة هي أصغر زوجات الرسول.
تعليقات