رواد المسرح المغربي.. من هو رائد المسرح المغربي؟

تعرف على رواد المسرح المغربي الذين يرجع إليهم الفضل في تأسيس فرق مسرحية تقدم عروضاً مميزة للجمهور المغربي انتقل للعالم العربي، ويعتبر المسرح هو أحد أهم فنون الأداء يعتمد على الأداء الحيوي، بل أنه أعظم الفنون حول العالم يستطيع تقديم رسالة عظيمة لإنسان في مختلف مجالات الحياة، وإليكم التفاصيل.

رواد المسرح المغربي

تعتبر المغرب واحدة من الدول العربية الرائدة في الفن المسرحي، وسوف نوضح رواد المسرح المغربي في النقاط التالية:

1-محمد حسن الجندي

يعتبر محمد حسن الجندي أول رواد المسرح المغربي من مواليد 1983 في مدينة مراكش، إذ أنه صاحب موهبة فريدة في التمثيل الذي برزت في مختلف الأعمال الفنية التي قدمها في المسرح والتليفزيون والسينما، ولا يقتصر على ذلك فإنه أصبح مؤلفاً ومخرجاً في الإذاعة والتليفزيون.

ولقد قدم مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية التي فيها جسد أدوار باعة في التمثيل، ومن الأمثلة عليها فيلم الرسالة، وفيلم القادسية، ومسلسل صقر قريش، ومسلسل آخر الفرسان، ومسلسل الخنساء، ومسلسل فارس بني مروان، وغيرها.

خلال فترة السبعينيات عمل في الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، ولقد كان مقدم لبرنامج “كشكول المغرب”، ولقد عمل محاضراً في المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي لمادة الإلقاء،  وأيضاً كان رئيس مندوبية الثقافة الجهوية في مراكش.

2-الطيب الصديقي

يعد الطيب الصديقي أحد أهم رواد المسرح المغربي من مواليد 1937 في مدينة الصويرة، ولقد لعبت نشأته منذ الصغر دوراً في شخصيته الفنية والفكرية، فهو ينتمي لأسرة محبة للمعرفة والعلم، ولقد حصل على الشهادة الابتدائية من أحد المدارس التابعة لمدينة الصويرة، ولقد انتقل مع أسرته لمدينة الدار البيضاء حيث حصل فيها على شهادة الثانوية العامة.

ولقد انتقل إلى فرنسا حيث حصل فيها على الشهادة الجامعية في الآداب، وأيضاً الحق ببعض الدورات في الفن المسرحي، وعادة بعدها إلى مدينة الدار البيضاء، ولقد قام بتأسيس فرقة “المسرح العالي” عام 1957 فيها بتكليف من نقابة الاتحاد المغربي للشغل، ولقد عرضت الفرقة أول مسرحياته في نفس العام بعنوان “الوراث”.

لقد قدم مجموعة من المسرحيات الناجحة التي قدم فيها أدوار بارعة، ومن الأمثلة عليها مسرحية ديوان سيدي عبد الرحمن المجذوب، وأيضاً قدم أعمال درامية مثل مسلسل عزيزي، ولم تقتصر أعماله على الفن العربي بل أنه افتح على تجارب عالمية، إذ قام بترجمة أكثر من ثلاثين عمل درامي من دول مختلف حول العالم، بالإضافة إلى مؤلفاته في المسرح الذي برزت فيها هوية المسرح المغربي وخصوصية التراث المغربي.

3-عبد الكريم برشيد

يعد الكريم برشيد أحد رواد المسرح المغربي من مواليد عام 1943 في مدينة بركان، ولقد اكتمال الدراسة بالمرحلة الثانوية والجامعية في مدينة فاس المغربية، ولقد حصل على الإجازة خلال بحثه عن الأدب العربي، والذي فيه اهتم بهوية وأصالة المسرح العربي.

في عام1971 أسس فرقة مسرحية قدمت عروضاً متنوعة للجماهير المغربية بل أن ذاع صيتها في مختلف دول الوطن العربي. ولقد قدم العديد من المؤلفات المسرحية، ومن الأمثلة عليها “ابن الرومي في مدن الصفيح”، أيضأ أصدر مجموعة من الكتب الشهيرة في باريس مثل كتاب عطيل، وكتاب الخيل ، وكتاب امرؤ القيس.

في ختام مقال رواد المسرح المغربي يجب الإشارة أن الفن المسرحي له أهمية بالغة في حياة البشرية ، فهو يستطيع التأثير في الأفراد والمجتمعات، وذلك من خلال قيام الفرقة المسرحية بمناقشة موضوع معين في مكان واحد أمام جمهور حيوي.