رسائل حب عتاب +30 كلمات عتاب لمن نحب؟

رسائل حب عتاب هي ما يمكن أن يشاركها الحبيب لمحبوبه في حال وقر في قلبه أي مشاعر من الحزن والألم ولو كان بسيطًا بسبب فعلٍ أو قولٍ صدر عنه؛ فالعتاب لم يكن أبدًا باب من أبواب الكراهية، بل هو إعلانٌ صريح بالتمسك وعدم التخلي ولذلك يحاول المرء أن ينزع أي مسمار قد يُدق في نعش علاقة الحب تلك، ومن هنا نعرض كلمات عتاب لمن نحب.

رسائل حب عتاب

إن المحبوب بحق ليس من يتجاوز ويتغافل دائمًا وأبدًا عن أي فعل لا يرضيه من حبيبه حتى الوصول إلى مرحلة الانفجار والكره؛ ولكن هو من يسارع نحو طريق العتاب اللطيف وربما بمثل العبارات الآتية:

• في قلبي شيءٌ من عتاب يدميه ويُبكيني، أراني جامدة الشعور ظاهرًا وداخلي ألف انهيار، وأراك صامتًا حد الذعر وعينيك للمرة الأولى لا تنظر نحوي.. وكأن وجهة أخرى -غيري- صارت لها.
• أعاتبك حبًا وليس كرهًا، أشير لك بخفة إلى موضع ألمي وانتظر منك تربيتة عليه تُهدأ من لوعته وألمه فلم تلفظني بتلك القسوة ومن أين جئت بها؟!
• أخبرتك ذات يوم أن وجودك لي أمان، وحضورك لقلبي سكينة، ونظرتك إليّ سعادة.. بالله أخبرني كيف تحولت إلى غريبٍ لتلك الدرجة، كيف لي ألا أقدر على أن أخبرك يا حالي؟

 رسائل عتاب مؤلمة

في كثيرٍ من الأحيان يضيق بالمحبوب ذرعًا ويفيض به الكيل حتى تصبح رسائل عتابه كالنيران الحارقة معبرة عما وقر في قلبه من حزنٍ أليم، وهذا ما نعرض عليه الأمثلة كما يلي:

• انتظرتك طويلًا حتى جفت أدمعي وأُغلقت الأبواب وحلّ المساء وأنا القمر في سهرٍ طويلٍ، هل تراك نسيتني أو لم أخطر على بالك بأي سبيل أم أنك فيّ كنت من الزاهدين.
• مؤلم جدًا ذاك الشعور الذي يوجد في قلبي الآن؛ أنه في طرفة عين اكتشف أن مكانتي في قلب من أحب لم تكن إلا انعكاسًا لمكانته في قلبي، وأن نبضه الذي كنت أسمعه ما إلا كان صدى لصوت نبضاتي، وأنني يومًا لم أكن لمن كان لي بمثابة العالم كله!
• أخبرني كيف هنت عليك إلى هذا الحدّ، أخبرني كيف استطعت أن تتجاوزني وكأنني لم أكن شيئًا، كيف تمكنت من المرور بجانبي دون أن تلتفت إليّ، كيف برعت في تمثيل تلك الكذبة التي عليها بنيت حياتي!!

 اقتباسات عتاب

في سياق عرض رسائل العتاب نتطرق إلى طرح باقة من الاقتباسات التي وردت عن أشخاص مروا بتلك الحالة وعاشوها؛ وذلك على النحو الآتي:

• صمتي عتاب و صمتُك تحدي.
• في القلب شيء.. من عتاب.
• “ضاع الأمل في رجعتك وأقبل اليأس وأشوف حلمي مات قِدام عيني“.
• وإيّاك أن تُعاتب من هُنت عليه، فلا عِتاب لمن استباح أذيّتك.
• عندما أعفيك من عتابي.. فأنا أعفيك من أن تكون شيئا يعنيني .. فلا تفرح بصمتي .. فهو يدل على أنك أصبحت لا شيء.

 شعر عن العتاب والفراق

آخر ما نعرضه في أمر العتاب هو شعر جاء واصفًا تلك الحالة بصورة بالغة وهو ما نقتبسه من قصيدة “على قدر الهوى يأتي العتاب” للشاعر المصري أحمد شوقي، ومنها نذكر الآتي:

عَلى قَدرِ الهَوى يَأتي العِتابُ

وَمَن عاتَبتُ يَفديهِ الصِحابُ

أَلومُ مُعَذِبي فَأَلومُ نَفسي

فَأُغضِبُها وَيُرضيها العَذابُ

وَلَو أَنّي اِستَطَعتُ لَتُبتُ عَنهُ

وَلَكِن كَيفَ عَن روحي المَتابُ

وَلي قَلبٌ بِأَن يَهوى يُجازى

وَمالِكُهُ بِأَن يَجني يُثابُ

وَلَو وُجِدَ العِقابُ فَعَلتُ لَكِن

نِفارُ الظَبيِ لَيسَ لَهُ عِقابُ

يَلومُ اللائِمونَ وَما رَأَوهُ

وَقِدماً ضاعَ في الناسِ الصَوابُ

صَحَوتُ فَأَنكَرَ السُلوانَ قَلبي

عَلَيَّ وَراجَعَ الطَرَبَ الشَبابُ

كَأَنَّ يَدَ الغَرامِ زِمامُ قَلبي

فَلَيسَ عَلَيهِ دونَ هَوىً حِجابُ

كَأَنَّ رِوايَةَ الأَشواقِ عَودٌ

عَلى بَدءٍ وَما كَمُلَ الكِتابُ

كَأَنِّيَ وَالهَوى أَخَوا مُدامٍ

لَنا عَهدٌ بِها وَلَنا اِصطِحابُ

على المرء أن يكون متقبلًا للعتاب وقادرًا على أن يُطبقه مع محبوبه، أن ينزع من رأسه أن العتاب دليل على عدم الرضا عن شخصه ولكن ربما الضيق من فعله، أن يكون على يقين أن محبوبه لم يكن يخطو خطوة واحدة في طريق عتابه إلا لو كانت مكانته في قلبه عزيز عليه خسارتها.