دور المؤسسات التعليمية في مكافحة المخدرات والقضاء عليها

دور المؤسسات التعليمية في مكافحة المخدرات والقضاء عليها
مكافحة المخدرات والقضاء عليها

دور المؤسسات التعليمية في مكافحة المخدرات والقضاء عليها مهم جدًا، حيث إن الاستراتيجية التي تتبعها المؤسسات التعليمية هي الهدف التي تسعى عليه الوزارات، وتكون بمثابة حماية المجتمع وتحصين أبنائه وتعزيز ثقافة مجتمعية ترفض تمامًا سلوك تعاطي المخدرات؛ لذا من خلال موقعنا سوف نعرض مقومات المؤسسات التعليمية لمكافحة المخدرات.

دور المؤسسات التعليمية في مكافحة المخدرات والقضاء عليها

تقوم المؤسسات التعليمية بدور كبير جدًا في مكافحة المخدرات والقضاء على هذه الظاهرة التي تضر أبناء المجتمع وتؤخره وسط باقي الأمم والمجتمعات، ويتمثل دورها فيما يلي:

1- برنامج التدريب على المهارات الحياتية

 مكافحة المخدرات والقضاء عليها

إن المؤسسات التعليمية تعمل على التركيز على نهج برنامج التدريب على المهارات الحياتية، ويكون مصمم من أجل تعليم المهارات للتركيز الخاص على مشكلة محددة ومواجهتها، وذلك عن طريق تطبيق المهارات بصورة مباشرة على مشكلة تعاطي المخدرات.

يعتبر برنامج التدريب على المهارات الحياتية نهجًا وقائي عالمي يدرس في الصف السابع تقريبًا، ويقوم بالتعليم على المهارات الشخصية والاجتماعية العامة مع التأكيد على ضرورة رفض المخدرات، ويكون له دور سلوكي إيجابي على تعاطي المخدرات.

2- تحديد أسباب تعاطي المخدرات

تقوم المؤسسات التعليمية بتحديد أسباب تعاطي المخدرات، وذلك من أجل العمل على حلها تبعًا لما يتوافق مع كل سبب، ومنها ما يلي:

  • الهروب من الألم العاطفي: بعض الأشخاص يعانون من الاكتئاب والحزن والخوف، فيلجأ البعض منهم إلى تناول الأدوية المخدرة.
  • الإحساس بالوحدة: الوحدة تكون عبارة عن حالة نفسية يمر بها الجميع في أوقات متنوعة من الحياة لأسباب كثيرة، وتكون مؤلمة بعض الشيء.
  • أصدقاء السوء: إحدى أقوى المؤثرات التي تجعل الشباب ينقادون نحو الأنشطة السلبية وغير الصحية؛ لأنهم بطبيعتهم يحبون أن يشعروا بأنهم مرغوبون.

3- دور المؤسسات التعليمية في التوعية من المخدرات

تلعب المؤسسات التعليمية دور كبير ومهم في التوعية بأخطار تعاطي المخدرات وتبعاتها، وذلك يكون من خلال دمج الأنشطة المدرسية في المواضيع التي تتحدث عن المخدرات وأضرارها، ودمج تلك المواضيع في المناهج الدراسية المهمة.

تقوم المؤسسات التعليمية بتوعية أولياء الأمور كذلك بأضرار تعاطي المخدرات ومدى مخاطرها، وهذا يكون من خلال اجتماعات دورية للآباء والأمهات لمساعدتهم ليكونوا أكثر وعيًا عن طريق تقديم المشورة لهم في كيفية وقاية أبنائهم من المخدرات.

4- اتخاذ الإجراءات المناسبة

تقوم المؤسسات التعليمية باتخاذ الإجراءات الملائمة عند ثبوت تعاطي أحد الأشخاص المخدرات أو الاتجار بها، وهذا يكون بإحالة حالات الطلاب المدمنين إلى أخصائي الرعاية الصحية؛ من أجل التدخل المبكر للعلاج.

بالإضافة إلى أن المؤسسات التعليمية يمكنها إتاحة مرشد تربوي مؤهل وقادر على تقديم المشورة للطلاب الذين هم بحاجة إلى خطط علاجية؛ من أجل ربطهم بالمواد المجتمعية.

مقومات المؤسسات التعليمية لمكافحة المخدرات

توجد مجموعة من الأسباب التي تمنحها المؤسسات التعليمية الأولوية في الوقاية من الوقوع في مخاطر تعاطي المخدرات، ويأتي أهمها على النحو الآتي:

  • تقوم المدرسة بتعزيز وتحسين التجربة الإيجابية عن طريق الانتماء إلى مجتمع يتصف بثقافة واعية وشاملة بصورة داعمة، وكذلك تقديم نماذج إيجابية يحتذى بها.
  • تعتبر المدرسة جزءًا رئيسيًا في حياة الشباب منذ طفولتهم، فهم يقضون نصف يومهم فيها، بجانب الكثير من الأنشطة الصفية التي يقومون بها.
  • تقديم التثقيف الدائم، والذي يكون قائم على الأدلة بخصوص المخدرات، مما يؤثر على قيم الطلبة ومواقفهم وشخصياتهم، وهذا يساعد على إنشاء جيل قادر على اتخاذ موقف صارم صحيح ضد المخدرات.

أسباب تعاطي المراهقين المخدرات أو إدمانها

هناك باقة من الأسباب التي قد يترتب عليها تعاطي الأطفال في سن ومرحلة المراهقة المخدرات أو إدمانها، فهناك بعض العوامل التي تؤثر في حالة تفكير ونفسية المراهق، وهي جاءت على النحو التالي:

  • قلة تقدير الذات والشعور بالرفض الاجتماعي.
  • السلوكيات القهرية أو المنطوية على مخاطرة.
  • وجود تاريخ عائلي من أجل تعاطي المواد المخدرة.
  • الإصابة بمشكلة صحية عقلية أو سلوكية مثل القلق أو الاكتئاب أو اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة.
  • سوابق التعرض لأحداث صادمة، وذلك مثل التعرض لحادث سيارة أو الوقوع ضحية لسوء المعاملة.

عواقب تعاطي المخدرات في سن المراهقة

توجد بعض العواقب التي تتبع تعاطي الشباب المواد المخدرة في مرحلة المراهقة، وهي تأتي على النحو الآتي:

  • المعاناة من ضعف القدرة على اتخاذ القرارات.
  • الاعتماد على المخدرات عند الشعور بأي ألم أو وجع في الجسم.
  • تغيرات كبيرة في الأداء الدراسي.
  • القيادة تحت تأثير المخدرات يترتب عليه وقوع الحوادث وتعرض حياة السائق والآخرين إلى الخطر.
  • المعاناة من اضطرابات الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق بشكل مفرط.
  • وجود نشاط جنسي عالي الخطورة والجنس غير الآمن.

تلعب المؤسسات التعليمية دور مهم وكبير وحاسم في محاربة تعاطي المخدرات والإدمان بشتى طرقه، وهذا عن طريق التثقيف وزيادة الوعي بالنسبة للطلاب والشباب اليافعين، ويظهر دورها بشكل بارز في تعزيز الوعي بمخاطر إدمان المخدرات.

الأسئلة الشائعة

ما هو دور البحث العلمي في الوقاية من المخدرات؟

دور البحث العلمي في الوقاية من المخدرات هو دراسة الأسباب المتنوعة التي تؤدي إليها المخدرات وتحليل نتائجها.

ما هي طرق الوقاية من تعاطي المخدرات؟

طرق الوقاية من تعاطي المخدرات مثل تعزيز الوازع الديني لدى الأبناء، والتركيز على المبادئ.

ما هو دور مكافحة المخدرات؟

دور مكافحة المخدرات في وضع الخطط لضبط مهربي ومروجي المواد المخدرة.