دور التعليم في الحد من العنف المدرسي pdf

دور التعليم في الحد من العنف المدرسي pdf حيث يعتبر العنف في المدارس  أصبح مشكلة خطيرة في كثير من البلدان، عندما تستخدم الأسلحة مثل السكاكين ويشمل العنف المدرسي العنف بين طلاب المدارس، واعتداءات الطلاب جسديا على موظفي المدرسة والكثير من الأمور، حث سنعرض فيما يلي دور التعليم للحد من هذه الظاهرة فيما يلي.

دور التعليم في الحد من العنف المدرسي 

يعد العنف ظاهرة إنسانية قديمة المنشأ، فالإنسان على مر العصور يعاني من آلام العنف وآثاره بشتى أشكاله،  والعنف كحالة وفقاَ لوجهة نظـر العلم الحديثـة يُعد مرض اجتماعي، كما أنه كونه كظاهرة يعد مشكلة خطيرة ومعقدة، حيث إن التعليم له دور في الحد من هذه الظاهرة من خلال الآتي:

• اتباع نهج يتم دمج عناصر العملية التعليمية من الطلاب وموظفي المدارس.
• رفد المدارس بالأدوات والأجهزة الخاصة بالجانب التطبيقي.
• العمل على تنمية قدرات الطلبة في مواجهة المشكلات التي قد تواجهم بصورة جيدة.
• اتباع مجموعة من الضوابط والأساليب والتقنيات البناءة والفعالة للحد من ظاهرة العنف المدرسي والحفاظ على الانضباط.
• توفير أخصائي نفسي وآخر اجتماعي في كل مدرسة للتخلص من مشاكل الطلاب الخاصة.
• التصدي لظواهر العنف الجنسي والمستند من نوع الجنس.
• نشر التوعية بين الطلاب وزملائهم للحد من ظاهرة تسلط الزملاء.
• تأهيل الكادر التعليمي، وتطوير مهاراته التربوية
• تعديل المناهج الدراسية، وتهيئتها للاستيعاب.
• إيجاد أمر تربوي يختص بدراسة حالات التلاميذ الفقراء، وتقديم المساعدة المادية.
• ضبط القانون التعليمي أو استحداث بند يقضي بضرورة تجريم العنف.
• توفير آليات تضمن السلامة العامة في المدارس.
• العمل على اختيار مدراء المدارس جيدين.
• رقابة مركزية تشرف على سير العملية التربوية بعيداً عن العنف
• توفير وضمان الراحة للطلبة وضمان وجود أماكن مريحة وآمنة.
• تزويد الطلبة بمهارات لمنع العنف ونشر الوعي بين الطلبة.

دور التعليم في الحد من العنف المدرسي pdf “من هنا”

أسباب العنف المدرسي 

توجد الكثير من الأسباب التي بدورها تعمل على انتشار العنف المدرسي والتي تتضح في النقاط التالية:

• عدم قدرة المعلم على ضبط التلاميذ واتباع أساليب عنيفة كالضرب.
• تقليد مشاهد العنف في التليفزيون التي تزيد من السلوك العدواني لدى الأطفال.
• اختلاف البيئات الاجتماعية التي يكثر فيها الجهل والفقر، مما ينتج عنه تدني المستوي الحضاري والتعليمي.
• تعرض الطفل للرفض الإجتماع فيلجأ للسلوك العدواني.
• الإنضمام لمجموعة من الأصدقاء العنيفين.
• التعرض للعنف المنزلي.
• الإهمال الأسري تجاه الطفل يؤدي إلى الانجراف للسلوك العدواني.
• تفضيل المعلمين لطلاب على حساب الآخرين.

أنواع العنف المدرسي

في صدد عرض دور التعليم في الحد من العنف المدرسي pdf، نجد أن هناك الكثير من أشكال العنف المدرسي التي يمكن أن تمارس داخل المؤسسات التعليمية المختلفة والتي تتضح فيما يلي:

• العنف الجسدي: والذي يندرج أسفله سوء المعاملة التي تتمثل في العقوبات العنيفة والإيذاء الجسدي من ضرب وعدوانية وتعذيب وعقاب جسدي لأذية الطفل وتخويفه ومنها الكدمات والحروق والجروح والكسور.
• العنف العاطفي أو النفسي: الأمور الذي يقيد حركة الطفل وتهديده والسخرية والتحقير منه والتمييز بينه وبين أقرانه، التعامل السئ مع، بالإضافة إلى استخدام أسلوب الترهيب والاهمال، الأمر الذي يتسبب في إعاقة الطفل في النمو والتطور والتفكير.
• بالعنف التواصلي: وهو التأثيرات السلبية التي يتعرض لها التلميذ أثناء الفعل التعليمي وأثناء تواصله داخل الفصل مع التلاميذ أو الأستاذ على طرق التدريس التقليدية في العالم وغياب الحوار بين العناصر المكونة للمنظومة التعليمية.
• التنمر: أي سلوك عدواني فيه يقوم به طفل أو مجموعة من الأطفال تجاه طفل آخر، ويحدث في المدارس بصورة عامة.
• العنف الجنسي: هو العنف الذي يتضمن لمس أجزاء من جسم الطالب أو إجباره على القيام بأفعال معينة رغما عنه، بما في ذلك التحرش الجنسي والاتجار الجنسي والاغتصاب للفتيات القصر والأولاد الصغار، أو إرغامه على مشاهدة محتوى جنسي عبر الإنترنت.

طابع عالمي للعنف في المدارس

في ختام الحديث عن دور التعليم في الحد من العنف المدرسي pdf، يجب التعرف على أن ظاهرة العنف المدرسي ليست مقتصرة على مجتمعات محددة، حيث إن هناك العديد دول العالم التي تعاني من هذه الظاهرة والتي منها ما يلي:

1- في استراليا

قال وزير التربية والتعليم في كوينزلاند في يوليو 2009 أن مستويات العنف في المدارس المرتفعة «غير مقبولة على الإطلاق» واعترف بأنه لم تبذل جهود لمكافحة العنف وفي العام 2008، فُصل 55000 طالبا في مدارس حكومية وكان قرابة الثلث منهم فصلوا بسبب «سوء السلوك الجسدي».

2- في بلغاريا

بعد تقارير عديدة عن العنف في المدارس وضع وزير التربية والتعليم في عام 2009 قوانين لسلوك الطلاب، بما في ذلك ارتداء اللباس غير المناسب، والحضور في حالة سكر، وحمل الهواتف النقالة وقرر إعطاء المعلمين صلاحيات جديدة لمعاقبة الطلاب المشاغبين.

3- في اليابان

وضحت الكثير من الدراسات في 2007 التي أجرتها وزارة التربية والتعليم أن الطلاب في المدارس الحكومية دخلوا في الرقم قياسي في حوادث العنف حيث وصل عدد الحالات إلى 52، 756 حالة، بزيادة قدرها نحو 8000 عن العام الذي سبقه والضحايا 7000 من الحوادث هم المعلمون.

العنف المدرسي من أخطر المشكلات التي يواجها  كل من الطلاب والمعلمين كل العاملين في القطاع التعليمي، حيث توجد الكثير من الأشكال لهذا العنف، كما نجد أن التعليم له دور كبير في الحد من هذه الظاهرة.