دور البارودي في إحياء الشعر العربي.. ما الذي التزم به البارودي في شعره؟

ما هو دور البارودي في إحياء الشعر العربي؟ ما الذي التزم به البارودي في شعره؟ يعتبر محمود سامي البارودي من الشخصيات الشهيرة في مصر حيث يعتبر من السياسيين الذين سطورا الكثير من القصائد والذي له دور في الشعر العربي وسوف نتعرف على ذلك فيما يلي.

دور البارودي في إحياء الشعر العربي

يعتبر محمود سامي البارودي واحد من أكبر الشعراء الذين ظهروا في طليعة دور الابتكار الذي نبغ في أواخر القرن التاسع عشر، والذي سطر الكثير من المؤلفات المختلفة والقصائد العديد والذي كان له دور في إحياء الشعر العربي مرة أخرى حيث تمثل دوره فيما يلي:

• أصبح ينتقل من العاطفة الباردة في قصائد عصر الضعف إالى الحيوية ومحاكاة الذات.
• حرص بصورة كبيرة على أن يحافظ على وحدة الوزن والقافية وموسيقاه كانت سلسة.
• حرص على استخدام الصور الشعرية.
• تمكن من استخدام الصور الحركية والمسموعة في وصفه للطبيعة وللمعارك وحنينه لمصر.

ما الذي التزم به البارودي في شعره

حيث سطر محمود سامي البارودي الشعر والقصائد حرص في شعره على ﻃﻮل اﻷﺷﻌﺎر ووﺣﺪة الموضوع واﻟﺼﺪق واﻟﺴﻬﻮﻟﺔ واﻟﺘﮑﺮار، كما تمكن من الاعتماد على اﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﺤﻠﻴﻞ الموضوعي، ورﮐّﺰ ﻋﻠﯽ ﺻﻮر الغربة والحنين.

أشهر قصائد البارودي

في صدد عرض دور البارودي في إحياء الشعر العربي، سوف نعرض أهم القصائد والمؤلفات التي سطرها البارودي في حياته والتي تتضح في النقاط التالية:

1- قصيدة: طرب الفؤاد وكان غير طَروب

طَرِبَ الْفُؤادُ وكانَ غَيْرَ طَرُوبِ :::والْمَرْءُ رَهْنُ بَشاشَةٍ وَقُطُوبِ وَرَدَ الْبَشِيرُ فَقُلْتُ مِنْ سَرَفِ الْمُنَى :::أَعِدِ الْحَدِيثَ عَليَّ فَهْوَ حَسِيبي خَبَرٌ جَلا صَدَأَ الْقُلُوبِ فَلَمْ يَدَعْ :::فِيهَا مَجالَ تَحَفُّزٍ لِوَجِيبِ ضَرَحَ الْقَذَى كَقَمِيصِ يُوسُفَ عِنْدَمَا :::وَرَدَ الْبَشِيرُ بِهِ إِلَى يَعْقُوبِ فَلْتَهْنَ مِصْرُ وَأَهْلُهَا بِسَلامَةٍ :::جاءَتْ لَهَا بِالأَمْنِ بَعْدَ خُطُوبِ بِالْمَاجِدِ الْمَنْسُوبِ بَلْ بِالأَرْوَعِ الْ :::مَشْبُوبِ بَلْ بِالأَبْلَجِ الْمَعْصُوبِ رَبِّ الْعُلاَ وَالْمَجْدِ إِسْمَاعِيلَ مَنْ :::وَضَحَتْ بِهِ الأَيَّامُ بَعْدَ شُحُوبِ وَرَدَ الْبِلادَ ولَيْلُها مُتَراكِبٌ :::فأَضاءَهَا كَالْكَوْكَبِ الْمَشْبُوبِ بِرَوِيَّةٍ تَجْلُو الصَّوَابَ وَعَزْمَةٍ :::تَمْضِي مَضاءَ اللَّهْذَمِ الْمَذْرُوبِ مَلِكٌ تَرَفَّعَ أَنْ تَكُونَ صِفاتُهُ :::إِلَّا لَهُ أَوْ لاِبْنِهِ الْمَحْبُوبِ

2- قصيدة: بقلبي للهوى داء عجيب

بِقَلْبِي لِلْهَوَى داءٌ عَجِيبُ :::تَحَيَّرَ فِي تَلافِيهِ الطَّبِيبُ إِذا أَخْفَيْتُهُ أَبْلَى فُؤادِي :::وَإِنْ أَظْهَرْتُهُ غَضِبَ الْحَبيبُ

لقب محمود سامي البارودي

من الجدير بالذكر أن البارودي لقب برب السيف والقلم، وسوف نعرض العديد من المعلومات عنه في النقاط التالية:

• ولد محمود سامي البارودي بالقاهرة سنة 1838م، في أسرة أصولها جركسية.
• أبوه هو حسن حسين البارودي من أمراء المدفعية.
• كان والده هو مدير لمديرية بربر ثم مديرية دنقلة بالسودان في عهد محمد علي ولكن توفى والد البارودي وكان عمره السابعة.
• تلقى دروسه الأولى فى المنزل حتى بلغ 12 من عمره.
• التحق بالمدرسة الحربية عام 1852م، وتخرج فيها سنة 1855م.
• انصرف للقراءة والاطلاع، وظهرت ملكة الشعر الكامنة فيه بالقراءة.
• انتقل إلى الأستانة عام 1857م مقر الخلافة والتحق بوزارة الخارجية، وأتقن التركية وتعلم الفارسية.
• عاد إلى مصر في حكم إسماعيل عام 1863م، فألحقه بحاشيته.
• تم تعينيه مساعدًا لمسئول إدارة المكاتبات بين مصر والآستانة.
• دخل الجيش المصري في يولية 1863م.
• خاض الحرب في ثورة كريت سنة 1865م.
• تولى رئاسة النظارة إلى جانب نظارة الداخلية مساندًا للثورة العرابية.
• أول رئيس وزراء في تاريخ مصر لم يعينه الخديوي بل ينتخبه مجلس النواب، وأطلقت على وزارته اسم وزارة الثورة.

يعتبر محمود سامي البارودي من أشهر الشعراء في مصر هو من الشخصيات التي لها دور كبير في إحياء الشعر العربي بصورة كبيرة من خلال إضافة العديد من الأمور المهمة به، كما له الكثير من القصائد المميزة.