خواطر عن العتاب +60 ماذا قال الفلاسفة عن العتاب؟

خواطر عن العتاب +60 ماذا قال الفلاسفة عن العتاب؟
خواطر عن العتاب

إن العتاب هو أحد السلوكيات التي يقوم بها المرء لكي لا يخسر من يحب، ولكن في بعض الأحيان يتحول اللوم إلى لحظة من الندم وذلك لاختيار الشخص الخاطئ لمعاتبته، فما أهمية اللوم إن كان الطرق الآخر لا يولي اهتمامًا بعلاقتنا ولا يعينه شيئًا خسارتي، ولذلك نقدم لكم خواطر عن العتاب وماذا قال الفلاسفة عن العتاب.

خواطر عن العتاب

خواطر عن العتاب

روى الكثير من الشعراء والفلاسفة والمفكرين والأدباء خواطرهم وكذلك الناس دائمًا ما يتحدثون عن مشاعرهم عند العتاب مع من يحبون، فمنهم من يخيب رجاؤه ومنهم من ينجح وتسير العلاقة في مسارها الصحيح، ولذلك إليكم خواطر عن العتاب من خلال النقاط التالية:

  • ما دمت اعتابك فأعلم أني لازلت أحبك وأخشى خسارتك، واللحظة التي أتوقف فيها عن معاتبك فأنت خسرتني للأبد.
  • العتاب الظاهر خير من الحقد الباطن.
  • وما العتاب سوى محبة.

اجمل ما قيل في العتاب واللوم

هناك الكثير من العبارات والأمثال الشهيرة التي وردت عن العتاب واللوم، والتي جاء البعض منها متمثل فيما يلي:

  • لن أنسى اللحظة التي أتيت فيها لاعاتبك حتى لا أخسرك، ولكني وجدت في قلبك رغبة في البعد.. ندمت على العتاب واللوم وعلمت أني خسرتك للأبد.
  • العتاب هو سلوك إيجابي الغرض منه عدم قطع العلاقات وخسارة الأحباء ولكنه يتحول إلى سلوك منفر ولوم متكرر إن زاد عن حده.

ماذا قال الفلاسفة عن العتاب

من خبرات الفلاسفة من حول العالم عن العتاب سواء عتاب الأحبة أو الأصدقاء، سنجد البعض منهم وجد في العتاب راحته، والبعض الآخر وجد العتاب ما هو إلا فشل، ولذلك نقدم لكم أقوال الفلاسفة عن العتاب:

  • إن أستاذي عزيز علي، ولكن الحقيقة أعز عندي.
  • شر الأصدقاء من لا تعرف أسباب سخطه، فلا تدري متى يرضى ولا متى يسخط
  • الأصدقاء الذين صنعوا معي حياتي لم يعد لأي منهم وجود، لم أعد أراهم مطلقا، لم يعد بيننا نفس الاهتمامات المشتركة، وربما الرؤى أيضا تبدلت، ليس لأن الحياة شغلتنا، ولكن ربما لأننا كنا أضعف من المواجهة، أو ربما لأن الحياة فعلا شغلتنا.
  • هكذا الأحبة بعد أنين الغياب، تصبح أحاديثهم عتابا في عتاب ، وكل سؤال جوابه سؤال.
  • لا خيرَ بوصالٍ يأتي بعد عتاب.
  • وليس عتاب المرء للمرء نافعا .. إذا لم يكن للمرء عقل يعاتبه

شعر عن العتاب

وجه الكثير من الشعراء أبيات شعرية يعاتبون فيها من يحبون، أو يتحدثون عن خيبة أملهم في العتاب وذلك أمير الشعراء أحمد شوقي في قصديته عن العتاب التي جاءت بعنوان على قدر الهوى يأتي العتاب:

على قدر الهوى يأتي العتابُ ومَنْ عاتبتُ تفديه الصحاب

ألوم معذبي ، فألوم نفسي فأُغضبها ويرضيها العذاب

ولو أنّي استطعتُ لتبتُ عنه ولكن كيف عن روحي المتاب؟

ولي قلب بأن يهوى يُجازى ومالِكُه بأن يَجْنِي يُتاب

ولو وجد العِقابُ فعلتُ، لكن نفارُ الظبي ليس له عقاب

يلوم اللائمون وما رأوه وقِدْماً ضاع في الناس الصواب

صحوت، فأنكر السُّلوان قلبي عليّ، وراجع الطرب الشباب

كأن يد الغرام زمام قلبي فليس عليه دون هوى حجاب

كأن رواية الأشواق عود على بدع وما كمل الكتاب

كأني والهوى أخوا مُدام لنا عهد بها، ولنا اصطحاب

إذا ما اعتضتُ عن عشق يعشق أُعيد العهد، وامتد الشراب

وبذلك نكون وصلنا إلى ختام المقال الذي عرضنا لكم فيه خواطر عن العتاب واللوم، وكذلك شعر عن العتاب لأحمد شوقي وأشهر أقوال الفلاسفة عن العتاب.

الأسئلة الشائعة

ماذا قال الفلاسفة عن العتاب؟

قال الفلاسفة عن العتاب "العتاب كالحب، فلا تعطيه لمن لا يستحق" جبران خليل جبران.

ماذا قيل في كثرة العتاب؟

قيل في كثرة العتاب انها تفرق الأحباب.

اجمل ما قيل في الزعل والعتاب؟

اجمل ما قيل في الزعل والعتاب مثل "قلت لك أني أجيد العتاب، ولكن عندما أجده لا نفعًا منه أرحل دون عودة".