خواطر المساء +40 اجمل ما يقال في المساء؟
خواطر المساء هي ما تأتي على أذهان الكثير من الناس وقلوبهم فتجعلهم يسردون حصيلة الأيام وهم في جلسة لطيفة مع القمر برفقة النجوم، خواطر يطرحون فيه ما يجول بداخلهم من أفكار، علاقات، مشاعر حزينة وأخرى لطيفة، وهي ما سنعمل على سردها كاشفين عن اجمل ما يقال في المساء.
خواطر المساء
إن وقت المساء هو الوقت الأمثل لكي يسرد المرء خواطر قلبه وكذلك عقله التي تدور فيها أكثر من فكرة وشعور، ومنها نعرض الآتي:
- في هذا المساء نرى صفحات نهارنا تُطوى، ذكريات أيامنا تذهب بعيدًا واحدة تلو الأخرى وعقولنا تهرع وراء الطيبة منها مخافة أن يلتهما السيئة فيها، وأما قلوبنا فتأمل أن يأتي النهار حاملًا في قلبه الأمل الذي به تعيش آمنة ومطمئنة.
- يظل الليل هو البطل المغوار الذي فيه كواليسه تنكشف الحقائق، تُسدل الستائر عن كل ما وقر في القلب ليظهر عيانًا بيانًا الفرح والحزن دون أن يتلبّس أيٌ منهما دور الآخر.
- حياة مليئة بالأحداث التي تجعل المرء يقف أمامها حائرًا مما مضى، مرتقبًا لما هو آتٍ وتائهًا فيما هو فيه الآن.. حياة يشعر المرء فيها بالجنون لولا إيمانه بمولاه وقدرته على تدبير الأمر في طرفة العين.
كلمات عن هدوء المساء
إن المساء الهادئ ولحظاته تهيء الجو العام لكي يبدأ غزل الخواطر خاطرة خاطرة، والتي نستكمل عرضها من خلال السطور التالية:
- في المساء يجتمع العاشقون، يبكي المتألمون، يدعو المظلومون وينتظر الشفاء المرضى ويرى الأمل المسجون بمجرد أن يبدأ الفجر ينشق من قلب هذا الليل.
- في هذا الهدوء الذي يقترن بالليل نتذكر كم من ليلة مرّت على قلوبنا ضجيجًا ظننا حينها أن بسببه سيستيقظ أهل البيت والجيران، ألمًا كاد يخترق صدورنا اختراقًا، إلا أنه مرّ مثلما يمرّ كل مُرّ!
- تأمل قلوبنا الحائرة في قلب الليل أن يكون نهارها مليئًا بنسائم الأمل، وتُغرد فيها عصافير الفرح وتطرح شجرة الصبر ثماره فضلًا من الله وكرمًا.
اجمل ما قيل في المساء
بعد أن عرضنا خواطرنا الخاصة لا بد من أن نتطرق إلى خواطر الآخرين التي جاءت عن المساء وذلك على النحو الآتي:
- “لـأنك ِ تُشرقين دومـاً ، ما عاد الليل يزعجني”.
- “و السهر لعيونك يحلى ، و الليل لرموشك حارس ، و أنا واقف في مكاني بحبك ، مملكش غير قلبي ، موافق ؟!!؟”.
- “قررت النوم مبكراً ، لأصحى مُبكراً فقط لِـ كي لا أمر بأزمة ” بَعد مُنتصف الليل و اجد نفسي اشتاقك كهذه اللحظة تماماً، اتكسر احتياجاً لك !”
شعر عن المساء
كثيرٌ ما هم الشعراء الذين أحبوا، كرهوا، تألموا وفرحوا في وقت المساء الذي عليه دوّنوا ثمار كل تلك الأحداث في أبياتٍ قوية منها نسرد ما كتبها إبراهيم ناجي في قصيدة “جلست يومًا حين حل المساء” كالتالي:
جلستُ يوماً حين حلَّ المساء
وقد مضى يومي بلا مؤنسِ
أُريح أقداماً وهت من عياء
وأرقب العالَم من مجلسي
أرقبه يا كَدّ هذا الرقيب
في طيب الكون وفي باطله
وما يبالي ذا الخضم العجيب
بناظر يرقب في ساحله
سيان ما أجهل أو أعلم
من غامض الليل ولغز النهار
سيستمر المسرح الأعظم
روايةً طالت وأين الستار
عييتُ بالدنيا وأسرارها
وما احتيالي في صموت الرمال
أنشد في رائع أنوارها
رشداً فما أغنم إلا الضلال
أغمضت عيني دونها خائفاً
مبتغياً لي رحمة في الظلام
فصاح بي صائحها هاتفاً
كأنما يوقظني من منام
أنت امرؤٌ ترزح تحت الضنى
لم يبق منك الدهر إلا عناد
وكل ما تبصره من سنا
يهزأ بالجذوة خلف الرماد
وكل ما تُبصره من قوى
تدوي دويّ الريح عند الهبوب
إلى هنا يُسدل الستار عن هذا المساء الذي عرضنا فيه أجمل الخواطر التي يمكن أن تُكتب فيه وعنه كذلك؛ خواطر جاءت كاشفة عن مكامن القلوب الحائرة والأذهان التي أرهقها التفكير من خلال باقة من العبارات مع لمسات شعرية لطيفة.
Questions & Answers
في المساء يمكننا أن نكتب لأصدقائنا الآتي "إلى صديق الأيام الصعاب، النهار الذي يحمل الأمل والليل الذي يشهد على المخاوف دمت ودام ودّك".
من أجمل ما كُتب عن المساء "احرص على ألا يمضي ليلك إلا وقد تركت فيه سجدة حملت دعوة من قلبك، وتأكد أنه حتمًا سيأتي نهار الإجابة".
من العبارات الجميلة التي كتبت عن الحبيب في المساء "كنت الشمس في نهار الونيس وقمري في ليلي الأنيس، كنت الحياة والأمل لقلبي الذي ما ظنّ يومًا أن يعيش تلك السعادة إلا أنه برفقتك قد وجدها".
تعليقات