حمل الملائكة جنازة سعد بن معاذ.. كم عدد الملائكة الذين شيعوا سعد بن معاذ؟

حمل الملائكة جنازة سعد بن معاذ.. كم عدد الملائكة الذين شيعوا سعد بن معاذ؟
حمل الملائكة جنازة سعد بن معاذ

حمل الملائكة جنازة سعد بن معاذ حيث إنه أسلم في المدينة المنورة بين بيعة العقبة الأولى والثانية، وهو يدعى سعد بن معاذ، بن النعمان، بن امرئ القيس، بن زيد، بن عبد الأشهل من الأوس، وسماه النبي صلى الله عليه وسلم بسيد الأنصار في شهر بدر وكانت وفاته في السنة الخامسة من الهجرة، من خلال هذا المقال سوف نتعرف على بعض التفاصيل الخاصة بوفاة سعد بن معاذ رضي الله عنه.

حمل الملائكة جنازة سعد بن معاذ

حمل الملائكة جنازة سعد بن معاذ

جنازة سعد ابن معاذ كانت خفيفة جدًا حيث أخبرهم النبي صلى الله عليه وسلم بأن الملائكة هي التي كانت تحمله، إليكم بعض التفاصيل الأخرى كالآتي:

  • دعا الله -تعالى- أن يُبقيه حتى تقرّ عينه من بني قُريظة، فحكم عليهم بقتل مُقاتليهم، وسبي نسائهم وذراريهم فلما انتهى من ذلك مات.
  • كان مرضه قبل موته بسبب ما أصابه في غزوة الخندق.
  • استشهد سعد بن معاذ بعد أن أصابه سهم من أحد المشركين وذلك في غزوة الخندق.
  • من أصابه بالسهم هو حبان بن العرقة من بني معيص.
  • رماه أحدُ المُشركين في الأكحل؛ وهو العرق الذي يكون في الذراع فإذا قُطع لا يرقأ دمه حتى يموت صاحبه، وتوفّي بعدها بشهر
  • وكان عدد الملائكة التي نزلت في جنازته سبعين ألف ملك، وذلك لما ورد في بعض الروايات: (إن اللهَ أهبط لموتِه سبعين ألفًا من الملائكةِ [يعني سعدَ بنَ معاذٍ].
  • قد نزل جبريل -عليه السلام- في جنازته، لابساً عمامةٍ من استبرق وذلك لعظمة مكانة سعد بن معاذ.
  • عند وفاه سعد بن معاذ فتحت أبواب السماء واهتز له عرش الرحمن.

 عدد الملائكة الذين شيعوا سعد بن معاذ

ثبت في الأحاديث الصحيحة أنّ عرش الرحمن قد اهتزّ لموت الصحابي الجليل سعد بن مُعاذ -رضي الله عنه-، منها قول النبيّ محمد -صلى الله عليه وسلم-: (اهْتَزَّ العَرْشُ لِمَوْتِ سَعْدِ بنِ مُعَاذٍ)

وقد شهد جنازته سبعون ألفاً من الملائكة، كما استبشر بموته أهل السماء، تحرّكه فرحاً بِقُدوم روح سعد بن معاذ -رضي الله عنه- وانتقاله إلى الآخرة؛ لأن أرواح الشُهداء والسُّعداء تستقرُّ تحت العرش.

لماذا اهتز عرش الرحمن لموت سعد بن معاذ وشيعته الملائكة

من خلال السطور التالية سوف نتعرف على الأسباب التي أدت إلى اهتزاز عرش الرحمن بقدوم سعد بن معاذ، وتلك الأسباب قد تتمثل في:

  • أسلم سعد بن معاذ في المدينة على يد سفير الإسلام مصعب بن عمير.
  • كان سعد رضى الله عنه قبل وبعد الإسلام سيد قومه ورئيس الأوس وزعيم قبيلة بني عبد الأشهل.
  • أعلن سعد بن معاذ إسلامه اشتغل بالدعوة إلى الله فى نفس اليوم الذي أسلم فيه فوقف على قومه، فقال: “يا بني عبد الأشهل، كيف تعلمون أمري فيكم؟” حينئذٍ ردَّ عليه قومه بما يرونه فيه، فقالوا: “سيدنا، وأوصلنا، وأفضلنا رأيًا، وأيمننا نقيبة”. وفي ذات اليوم الذي أسلم فيه تبعه كل قومه وعشيرته وقبيلته بنو عبد الأشهل، فأسلموا جميعًا بإسلام سعد بن معاذ.

موقف سعد بن معاذ مع النبي

من الأسباب التي أدت إلى اهتزاز عرش الرحمن بقدوم سعد بن معاذ موقفه مع النبي صلى الله عليه وسلم المتمثل في الآتي:

  • وكان له موقف رائع مع رسول الله يوم بدر فقال سعد: يا رسول الله، فوالذي أكرمك وأنزل عليك الكتاب لئن سرت بنا حتى تأتي برك الغماد من ذي يمن لنسيرَنَّ معك، ولا نكون كالذين قالوا لموسى من بني إسرائيل: {فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ}.
  • لكن نقول لك: واذهب أنت وربك فقاتلا إنا معكما متبعون، ولعلك أن تكون خرجت لأمرٍ وأحدث الله إليك غيره، فانظر الذي أحدث الله إليك فامضِ له، فصِلْ حبال من شئت، واقطع حبال من شئت، وسالم من شئت، وعادِ من شئت، وخذ من أموالنا ما شئت.

في الختام وصلنا لنهاية المقال الذي تحدثنا فيه عن سبب استشهاد سعد معاذ حيث أنه تلقى سهمًا من أحد المشركين في غزوة الخندق، كما تحدثنا أنه بالرغم كونه ضخم جدًا لكن جنازته كانت خفيفة حيث أن أتي لجنازته حوالي 70 ألف ملك، وكما تعرفنا عن الأسباب التي أدت إلى اهتزاز عرش الرحمن له أُثناء وفاته.

الأسئلة الشائعة

ما العمل الذي فعله سعد بن معاذ ليهتز عرش الرحمن؟

قد روى البخاري ومسلم عن جابر رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: اهتز العرش لموت سعد بن معاذ. قال الحافظ بن حجر في الفتح: والمراد باهتزاز العرش استبشاره وسروره بقدوم روحه.

ما العمل الذي فعله سعد بن معاذ؟

عمل سعد بن معاذ الآتي: وفد اتصف سعد بدفاعه وحميته لرسول الله حين يسمع الكافرين يسبّونه، مناصراً لله ورسوله، شديد الحبّ لرسول الله والخوف عليه مما يضره، حتى عرض عليه يوم بدر أن يقيم له عريشاً يجلس فيه، ويقوم بحمايته من العدو، فدعا له رسول الله وأثنى علي.

لماذا الرسول كان يحب معاذ بن جبل؟

روي فيه أنه أعلم الأمة بالحلال والحرام، وأنه يحشر أمام العلماء برتوة - أي بخطوة -. ومن فضله أنه بعثه النبي صلى الله عليه وسلم مبلغا عنه، داعيا، ومققها، ومفتيا، وحاكما إلى أهل اليمن.