حلول الهجرة وطرق القضاء على هذه المشكلة في مصر

حلول الهجرة وطرق القضاء على هذه المشكلة في مصر
حلول الهجرة وطرق القضاء على هذه المشكلة

حلول الهجرة وطرق القضاء على هذه المشكلة في مصر من جذورها بفعالية، فالهجرة عبارة عن انتقال الإنسان من موطنه الأصلي إلى بلد أخرى من أجل الاستقرار بها، وهذا قد ينتج في الأغلب بسبب العديد من الأسباب والعوامل والظروف التي تجبر الأشخاص على الإقدام لهذه الخطوة، وتحاول كل دولة الحد من هذه الظاهرة؛ لذا عن طريق موقعنا سوف نطرح الآثار المترتبة على الهجرة.

حلول الهجرة وطرق القضاء على هذه المشكلة في مصر

توجد مجموعة متنوعة من الحلول التي تساعد الحكومة المصرية على القضاء على مشكلة انتشار ظاهرة الهجرة إلى البلاد الأخرى، وتأتي بعض الحلول المقترحة على النحو الآتي:

  • تحقيق مبدأ المساواة والعدل.
  • القضاء على المحسوبية والواسطات.
  • إتاحة فرص عمل للشباب العاملين والخريجين.
  • تشجيع الشباب على المشاركة في الأمور السياسية، وذلك دون الشعور بالخوف أو التهديد بالخطر.
  • فتح أماكن لاستثمار جميع مؤهلات الشباب، وذلك مثل المؤسسات والجمعيات والنوادي الثقافية.

وسائل التصدي للهجرة غير الشرعية

حلول الهجرة وطرق القضاء على هذه المشكلة

هناك بعض الوسائل الفعالة التي تساهم في التصدي أمام الهجرة غير الشرعية، والتي تعتبر من إحدى أبرز الظواهر الاجتماعية ذات الأبعاد التي تؤثر بالسلب، وهي جاءت على النحو التالي:

  • إبلاغ السلطات المسؤولة عن الأفراد المهاجرين غير الشرعيين، والذين يقومون بارتكاب المخالفات في البلاد، وذلك مثل الاعتداء على الأفراد أو تدمير الممتلكات.
  • امتناع أصحاب العمل على توظيف الأفراد المهاجرين، وذلك قبل التأكد من امتلاكهم وثائق قانونية من أجل الإقامة في البلاد.
  • إيقاف وحجز الأفراد المهاجرين غير الشرعيين، والذين لا يحملون أي مستندات رسمية من قِبل كوادر الشرطة، وإعادتهم إلى بلادهم الأصلية.
  • يمكن بناء حواجز أمنية على الحدود البرية وكذلك البحرية، ومراقبتها بصورة شديدة وأكثر صرامة؛ لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين من الأساس.
  • وجود آليات العلاج الدولية؛ لأن الهجرة غير الشرعية من أبرز الظواهر العالمية التي لا يستطيع التخلص منها والقضاء عليها بكل سهولة، مما يعني الحاجة لتكاتف الجهود الدولية.

أسباب انتشار ظاهرة الهجرة

توجد مجموعة من العوامل والأسباب التي تدفع الأشخاص نحو الهجرة سواء بشكل شرعي أو غير شرعي، وتأتي تلك الأسباب على النحو الآتي:

1- العوامل الاقتصادية

تعتبر العوامل الاقتصادية التي تنتج عن قلة الدخل والفقر من أبرز الأسباب التي تدفع الناس في الدول النامية بشكل خاص إلى الهجرة، ومن تلك العوامل ما يلي:

  • نقص فرص التقدم والرقي بالمجتمع.
  • الفقر.
  • قلة الإنتاجية.
  • الظروف الاقتصادية السيئة.
  • انتشار البطالة التي تنتج عن الانفجار السكاني.
  • عدم وجود مصدر لإعالة العائلة.
  • إدخال الآلات الزراعية للعمل بدلًا من العنصر البشري.
  • الكوارث الطبيعية.
  • استنفاد الموارد الطبيعية.
  • الرغبة في البحث عن أنشطة ثقافية وترفيهية بشكل أفضل.

2- العوامل الديموغرافية

يعتبر الاختلاف في نسب الزيادة السكانية بين المناطق المتنوعة داخل الدولة نفسها عامل مهم ومؤثر يدفع الأشخاص إلى الهجرة الداخلية، ومن أبرز الأسباب الديموغرافية ما يلي:

  • عودة السيدات إلى منطقة والديها من أجل الإنجاب.
  • الزواج مما يجعل الفتاة تنتقل من منطقة والديها إلى المنطقة التي يتواجد الزوج بها بغرض الاستقرار معه.
  • ندرة وقلة العمالة المنزلية، مما يجعل الناس يهاجرون إلى بلاد مجاورة للعمل في البيوت.

3- العوامل الاجتماعية والثقافية

هناك باقة من الأسباب الاجتماعية والثقافية التي تدفع نحو هجرة الأشخاص، ويأتي دور تلك العوامل على النحو الآتي:

  • إتاحة فرص تعليم جيدة في الدول المُراد الهجرة إليها.
  • تأثير وسائل الإعلام مثل السينما والتلفاز، وما تساهم فيه من تغيير المواقف والآراء للناس، وتعمل على تعزيز فكرة الهجرة.
  • وجود مشكلات وخلافات أسرية تدفع ببعض الأشخاص الانتقال إلى مكان آخر للابتعاد عن هذه الصراعات.
  • التطور والتقدم الذي تشهده المدن الحضرية مثل وسائل الاتصال الحديثة كالنقل.

4-  العوامل الاجتماعية السياسية

توجد بعض العوامل والأسباب الاجتماعية السياسية التي تدفع الأشخاص نحو الهجرة من موطنهم الأصلي، وهي جاءت على النحو التالي:

  • العبودية.
  • التمييز العنصري.
  • الاضطهاد الديني.
  • التعرض للاضطهاد الذي ينتج عن جنسية الأفراد أو نتيجة آرائهم السياسية.
  • الاضطهاد العرقي.
  • التهديد بالنزاع.
  • الاضطهاد الثقافي.
  • عدم الشعور بالاستقرار السياسي الذي ينتج عن التنوع الثقافي.

الآثار المترتبة على الهجرة

تجدر الإشارة إلى وجود العديد من الآثار السلبية التي تظهر على الإنسان المهاجر، وأبرزها عدم الإحساس بالاستقرار النفسي، والبُعد عن الأسرة والأقارب، وعدم الشعور بالانتماء بأي شكل من الأشكال بالبلد التي تمت الهجرة إليها.

تخلي الأفراد المهاجرين عن بعض القيم والمبادئ، وكذلك قد يصل الأمر إلى فقدان العادات والتقاليد التي تربوا عليها؛ وذلك في سبيل التأقلم والتكيف مع البيئة الجديدة، وتملك الشعور بالغربية.

بينما فيما يخص الآثار المترتبة على الأفراد المهاجرين غير الشرعيين السكن في المناطق النائية الفقيرة، والعمل في الأعمال الشاقة لساعات عمل طويلة وبأجر قليل.

بالإضافة وجود آثار مترتبة على المجتمع من وراء الهجرة، وهي هجرة العقول العلمية والتقليل من مستوى الأيدي العاملة، فيما يخص الآثار الإيجابية يكون زيادة النقد الأجنبي لوطنهم ومسقط رأسهم، وزيادة الطبقات الفقيرة إلى طبقات متوسطة أيضًا، والحد من مستوى الفقر وخفض معدل البطالة، والانتهاء من البيوت غير الصالحة للسكن.

تُعد الهجرة واحدة من ضمن الظواهر التي تعاني منها أغلب الدول في الوقت الحالي، ويواجه العالم بصورة كبيرة، فهناك تفاوت من بلد إلى أخرى فيما يخص نسبة الهجرة، ويحدث خلل في الدولة التي يكثر الهجرة منها، وكذلك الهجرة إليها.

الأسئلة الشائعة

ما هي إيجابيات الهجرة؟

هناك إيجابيات للهجرة وهي تكمن في الفائدة المالية التي تساعد على رفع القدرات والانتعاشات الاقتصادية.

ما هي عيوب الهجره؟

من عيوب الهجرة تعرض الأفراد المهاجرين إلى العديد من المخاطر التي تهدد حياتهم.

ما هي أسباب وعواقب الهجرة غير الشرعية؟

أسباب الهجرة غير الشرعية فقدان القوة البشرية لأغلب الدول التي تكون مصدر الهجرة.