حكم عن الناس الأصيلة.. أجمل ما وصف الأصالة

حكم عن الناس الأصيلة جميلة تُبين تميزهم وتدخل السرور إلى قلوبهم، حيث إن الأصالة صفة من صفات الأشراف والنبلاء بين البشر، وهي تظهر في جميع تصرفاتهم وسلوكياتهم مع الآخرين من حولهم، ولا يفضلون التعامل بتكبر أو النظر باستعلاء على الآخرين، بل يطيبون بخاطرهم؛ لهذا من خلال موقعنا سوف نعرض أجمل ما وصف الأصالة.

حكم عن الناس الأصيلة

توجد مجموعة كبير من الحكم والعبارات التي يشاركها الأشخاص عبر منصات التواصل الاجتماعي المتنوعة، والتي تدور حول الناس الأصيلة، وهي تأتي على النحو الآتي:

• إن الناس الأصيلة هي التي تتقدم وتبادر بالاعتذار بنية صافية صادقة.. وذلك لاعترافهم بالأذى والضرر الذي وقع على الآخرين.
• لا تسقط الثمرة بعيدًا عن شجرتها.. وهكذا الأصيل أيضًا لا يغفل عن أن يكون كريمًا.
• طيبة الإنسان الحقيقية لا يمكنها الظهور في قمة نقائها وحريتها.. إلا حيال هؤلاء الذين لا يمثلون أي قوة.
• لا تُعاشِر نفسًا شبعت بعد جوع فإن الخير فيها دخيل.. وعاشر نفسًا جاعت بعد شبع فإن الخير فيها أصيل – علي بن أبي طالب.
• النوايا الطيبة تُشير إلى الطريق في أغلب الأوقات.. ولكنها في أوقات أخرى تعمي البصر!
• يتجاهل الناس الأصيلة العديد من الأمور المزعجة والخاطئة من حولهم.. لأن الخوف لا يعتبر من طباعهم.

أجمل ما وصف الأصالة

هناك باقة متنوعة من الجمل والكلام الذي يقوم بوصف الأصالة التي يتحلى بها أنبل وأشرف البشر، وهي جاءت على النحو التالي:

• إن تمتع الإنسان بسمعة طيبة تُعد أحسن بكثير من لبس الرداء الجميل الفضيل!
• الصدق والإخلاص هو عمود مهم من عماد الدين.. وركن مميز من أركان الأدب.. وهكذا يكون أصل المروءة.
• النية الطيبة لن تُبين العمل الخاطئ.. بل هي تكون شريطة أساسية للعمل الصائب فقط!
• إن واقعنا المأساوي لا يُنتج كتابة مأساوية بحتة. نحن في هزل تاريخي وجغرافي أصيل أيضًا! أليس كذلك؟ – مريد البرغوثي.
• ابن الأصول هو الإنسان الذي لا يتغير.. وهو من يجعل ماله عبارة عن جسر لمن يُحبه!
• تكمن الحلول الحقيقية لمشكلات البشر في عدم تكرار تجارب الآخرين من حولهم.
• إن الناس تثق بآذانهم.. وهذا بأقل من ثقتهم بأعينهم!
• نجعل العالم أكثر شفافية.. وهذا عن طريق منح البشر القدرة على المشاركة.

كلام عن الأصيل وقليل الأصل تويتر

تكثر العبارات التي تُعبر عن الاصالة بين البشر وقليلة الأصل أيضًا، وهي تُبرز هذا بواسطة التجارب، وهي تأتي على النحو الآتي:

• يظهر ابن الأصول من خلال تربيته.. وأتسامه بالأخلاق العالية ونفسه الذكية!
• الابتداع المنكر.. تغيير يعارض معنى الأصل.. لا تبديل لصور التعبير الواقعي عن ذات الأصل – حسن الترابي.
• تساعد الحسابات الطيبة على خلق الأصدقاء الطيبين من حولك!
• الوطن مثل شجرة طيبة.. فلا تنمو إلا في تربة تتميز بكثرة التضحيات.. وتُسقى هذه التربة بالعرق والدم.
• أي شيء نكرهه.. في الأصل هو شيء نُحب أنفسنا خوفًا منه!
• الإنسان الذي يتمتع بالأصل الكريم.. يشبه الغصن الذي كلما حمل ثمارًا أنحنى!
• الصداقة لا تكن مجرد كلمة تُقال.. بل إنها هم كبير لا يستطيع على حمله سوى الشخص الأصيل.
• في المواقف الصعبة لا تظهر إلا صلابة الجبال وخصال البشر الطيبة.

كلام عن معدن الإنسان

توجد مجموعة من الكلمات المميزة التي تُبين معدن الإنسان من المواقف التي يتعرض إليها ويواجهها في هذه الحياة، وهي جاءت على النحو التالي:

• تكمن الكلمة الطيبة في شجرة مورقة.. فإذا وقعت في القلب أحيته.
• يكون الإنسان طيبًا.. وهذا في حال جعل من حوله أفضل.
• إن الفارق بين الهجين والأصيلة.. سواء أكان ذلك غاشمًا أم إنسانًا.. ليس في السرعة أو الجمال أو التحمل.. بل في الشجاعة – أوستن أومالي.
• من الحكمة إقناع البشر أن يقوموا بأشياء.. وجعلهم يظنون أنها كانت فكرتهم الخاصة!
• في الأغلب تأتي الفرص إلينا تتنكر في ثوب العمل الشاق.. ولهذا أغلب البشر لا يلمحونها!
• من يتألم دون سماع أي صرخة منه.. ومن يتعلم دون أي انتقام.. يكون هو الشخص الذي يتمتع بالمعدن الأصيل ولا يرى في حياته شيئًا أهم من وفاؤه.
• إن معدن الإنسان الأصيل يكون مثل الذهب.. أي أنه مهما واجه لن يصدأ أو يتغير عن أصله!

شعر عن الناس الأصيلة

هناك العديد من الأشعار التي وردت على مر العصور عن الناس الأصيلة وذات المعدن الذهبي الأصيل، ومنهم ما كتبه الشاعر ابن أبي حصينة في العصر المملوكي، بقصيدة تحمل عنوان “عش للمكارم يا كريم المغرس”، ومن أبياتها ما يلي:

عِش لِلمَكارِمِ يا كَريمَ المَغرَسِ *** وَاسلَم سَلِمتَ مَدى الزَمانِ الأَتعَسِ

وَاشرَب هَنيئاً طَيِّباً في مَجلِسٍ *** مُذ قُمتَ فيهِ لِلعُلى لَم تَجلِسِ

أَنبَت فيهِ رَوضَةً مِن نَرجِسٍ *** أَزرت نَضارَتُها بِرَوضِ الأَوعَسِ

فَكَأَنَّ قُضبانَ الزَبَرجَدِ حُمِّلَت *** أَعلا ذَوائِبها نُجومَ الحِندِسِ

قَد فاحَ عِرضُكَ حينَ فاحَ فَما دَرَوا *** أَنَسيمُ عِرضِكَ أَم نَسيمُ النَرجِسِ

لا يَكذِبُنَّ فَأَنتَ أَطيبُ نَفحَةً *** مِنهُ وَأَعذَبُ مَشرَباً في الأَنفُسِ

يا لابِساً لِلمَجدِ أفخَرَ مَلبَسٍ *** لا زِلتَ تَسحَبُ ذَيلَ ذاكَ الملبَسِ

أَنتَ النَفيسُ أَصوغُ فيكَ نَفائِساً *** إِن النَفائِسَ لِلشَريفِ الأَنفَسِ

عِش ما اِشتَهَيتَ فَأَنتَ أَكرَمُ راكِباً *** في مَوكِبٍ أَو جالِساً في مَجلِسِ

إن الناس يتم تصنيفهم ذو أصل وآخرين عديمون الأصل، وهذا يظهر في المواقف التي يتعرضون إليها، حيث يبدأ معدن كل شخص في الظهور، ومن هنا جاءت الكثير من الحكم والأمثال عن الناس الأصيلة واللئيمة عديمة الأصل.

أقرأ أيضَا