حكم عن الكلام الطيب والخبيث

حكم عن الكلام الطيب والخبيث هي ما تحمل في قلبها الكثير من العِبر والتعبيرات عن أثر الكلمة في قلوب وعقول الآخرين؛ فكيف لكلمة واحدة طيبة يظل المرء يتذكرها طيلة عمره وتشبه الزهرة في بستانه، وكيف لكلمة خبيثة تظل مثل الخنجر الذي يؤلمه متى تذكرها، وعن هذه وتلك نعرض سلسلة من أجمل العبارات.

حكم عن الكلام الطيب والخبيث

الكثير من الحِكم جاءت عن الكلمة الطيبة وغيرها الخبيثة؛ من أثار كلٍ منها وتوابعها وهي ما سوف نطرح مجموعة منها عبر النقاط الآتية:

• سبحان رب العباد الذي جعل الكلمة الطيبة صدقة عن قائلها تظل في ميزانه إلى يوم الدين، والكلمة الخبيثة مستقرة في كفة السيئات؛ لأنه وحده يعلم كيف تُجبر القلوب بالأولى وتُكسر بالثانية.
• الجميل لا يخرج منه إلا الكلام الطيب، والخبيث لا يخرج منه إلا ما دون ذلك؛ فاللهم اجعلنا من الطيبين ولا تجعلنا ممن خبثت دواخلهم وكلماتهم.
• ممتنون من أعماق قلوبنا لكل من رأى فينا جمالًا ولم يستكثر علينا أن يطرح في نفوسنا كلمة طيبة تسعدنا، ونأمل ألا نلتقي مرةً أخرى مع من آذانا وترك فيها ندوبًا لا تُنسى.

 من روائع الكلام الطيب

لا نزال مستكملين باقة العبارات المطروحة عن الكلمة وهنا نخص بالذكر عبارات رائعة عن الكلمة الطيبة؛ وذلك على النحو التالي:

• آهٍ من أثر الكلمة الطيبة تشبه البذرة التي تغرس في الأرض وتُسقى وتكبر جذورها وتتأصل في نفس سامعها؛ لتطرح ثمارها من السعادة والطمأنينة.
• القوي هو من يعرف أن كلمته الطيبة لن تقلل منه بل ستزيد، والكريم هو من لا يبخل بكلمة يعلم أنها ستترك في نفس غيره أثرًا جميلًا دون أن ينطق بها.

 شعر عن الكلمة الطيبة

من الجميل جدًا أن نذكر مجموعة من أجمل الأبيات التي وردت في عالم الشعر عن الكلمة، وهذا ما سنقوم بفعله مع قصيدة للشاعر الأمير الصنعاني كما يلي:

كلمات منكم طيب شذاها

عطر عطر من دارى رباها

ليت شعري أنظام رائق

أم مدام كان من رق أتاها

أم هو الزهر أم الزهر أفد

أم رياض قد دنا وقت جناها

قسماً يا غاية السول بها

ما الفصول اللؤلؤيات سواها

إلى هنا ننتهي فعليًا من سرد أدق وأجمل العبارات والحِكم عن الكلام الطيب والخبيث، فضلًا عن طرح باقة من الأبيات الشعرية المؤثرة التي تدور حول نفس السياق، وذلك من أجل الاطلاع عليها من قِبل محبي الكلمة والمتأثرين بها.