حكم المتنبي +60 ماذا قال المتنبي عن الاسلام؟
حكم المتنبي، يعتبر المتنبي من أهم الشعراء العرب والشعراء في الإسلام، حيث قدم العديد من الأشياء في حياته، ويكثر البحث عن هذا الشاعر التاريخي العريق الذي مازالت دواوينه موجودة حتى الآن، ونتعرف على هذا الشاعر المميز وأروع الحكم التي قالها في الإسلام من خلال موقعنا بالتفصيل.
حكم المتنبي
نتعرف من خلال هذه الفقرة على أبرز وأشهر الحكم التي قالها الشاعر المتنبي في ما يلي:
- “إذا أنت أكرمت الكريم ملكته، وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّدا” وتعكس هذه الحكمة من حكم المتنبي الفرق بين ذو الأصل الكريم في حال أحسنت إليه كيف يكون، وكيف يكون نفس الإحسان عندما تقوم به تجاه شخص لئيم.
- “ومن صحب الدّنيا طويلًا تقلبت على عينه حتّى يرى صدقها كذبا” حيث كان أبو الطيب المتنبي من الأشخاص الذين يؤمنون بتقلب الدهر وأن حاله لا يدوم البتة، ومن تعلق بالدنيا وجد تقلبها عليه وأنها كاذبة
- “مصائب قوم عند قوم فوائد” وهنا يوضح حجم المصيبة التي قد تسقط على شخص كالمصيبة بينمها تنفع شخصًا آخر، مثل موت الطغاة الذي يحزن اتباعهم ويسعد رعاياهم.
ماذا قال المتنبي عن الإسلام
ولد المتنبي في فترة تفكك الدولة العباسية، وكانت هذه الفترة صعبة على المسلمين جميعًا خاصة في بغداد، لكنها كانت فترة علم كبير وحضارة، لذا كانت نشأته متأثرة بهذه البيئة، جاءت العديد من الأقاويل حول دين أبو الطيب المتنبي، حيث كان عالمًا في الأدب وقال البعض أنه من شدة علمه أدعى النبوة، كما جاءت مصادر تنفي ذلك حيث كان شجاعًا صادقًا منزهًا عن الكذب، قالت بعض المصادر أنه كان من مسلمين الشيعة ولكن لم يتم تأكيد أي من هذه المعلومات حتى وقتنا الحاضر.
شعر المتنبي
نتعرف على أبيات شعر المتنبي في ما يلي:
الرَأيُ قَبلَ شَجاعَةِ الشُجعانِ
هُوَ أَوَّلٌ وَهِيَ المَحَلُّ الثاني
فَإِذا هُما اِجتَمَعا لِنَفسٍ حُرّةٍ
بَلَغَت مِنَ العَلياءِ كُلَّ مَكانِ
وَلَرُبَّما طَعَنَ الفَتى أَقرانَهُ
بِالرَأيِ قَبلَ تَطاعُنِ الأَقرانِ
لَولا العُقولُ لَكانَ أَدنى ضَيغَمٍ
أَدنى إِلى شَرَفٍ مِنَ الإِنسانِ
وَلَما تَفاضَلَتِ النُفوسُ وَدَبَّرَت
أَيدي الكُماةِ عَوالِيَ المُرّانِ
لَولا سَمِيُّ سُيوفِهِ وَمَضاؤُهُ
لَمّا سُلِلنَ لَكُنَّ كَالأَجفانِ
خاضَ الحِمامَ بِهِنَّ حَتّى ما دُرى
أَمِنِ اِحتِقارٍ ذاكَ أَم نِسيانِ
وَسَعى فَقَصَّرَ عَن مَداهُ في العُلى
أَهلُ الزَمانِ وَأَهلُ كُلِّ زَمانِ
تَخِذوا المَجالِسَ في البُيوتِ وَعِندَهُ
أَنَّ السُروجَ مَجالِسُ الفِتيانِ
وَتَوَهَّموا اللَعِبَ الوَغى وَالطَعنُ في ال
هَيجاءِ غَيرُ الطَعنِ في المَيدانِ
قادَ الجِيادَ إِلى الطِعانِ وَلَم يَقُد
إِلّا إِلى العاداتِ وَالأَوطانِ
كُلُّ اِبنِ سابِقَةٍ يُغيرُ بِحُسنِهِ
في قَلبِ صاحِبِهِ عَلى الأَحزانِ
نبذة عن المتنبي
نتعرف من خلال هذه الفقرة على من هو المتنبي في التالي:
- هو أبو الطيب المتنبي أحمد بن الحسين الجعفي الكندي الكوفي.
- له مكانة سامية لم تتاح لأحد غيره من الشعراء في بعد الإسلام.
- تم وصفه أنه نادرة زمانه وأعجوبة عصره.
- هو شاعر حكيم وأحد مفاخر الأدب العربي.
- له العديد من القصائد التي خلدها التاريخ حتى يومنا هذا.
- كان صاحب كبرياء وطموح وشجاعة كبيرة.
- كان يحلق بشعره في سماء الشعر.
في ختام هذا المقال نكون قد تعرفنا على حكم أبو الطيب المتنبي، كما تعرفنا على أجمل ما قاله هذا الشاعر في الإسلام، وتعرفنا على شعر المتنبي الجميل جدًا الرائع، وشاركنا لكم نبذة عن هذا الشاعر الذي ذاع صيته بين العرب والمسلمين بقوة.
Questions & Answers
أبا الطيب كان معروفاً بورعه وعفته وتنزُّهه عن الفواحش؛ كالكذب والزنى وغير ذلك من المعاصي، وهذه ليست إلا إشاعات.
ما أهلك العرب إلا العجب، وما ابتعدوا عن جوهر الدين إلا بعد أن صار الفخر عندهم مستساغا، ناسين أن ذرة من الكبر تدخلهم النار، وأن الفخر هو الكبر بعين
وما الدهر إلا من رواة قصائدي، إذا قلت شعرا أصبح الدهر منشدا.
تعليقات