حكم المتنبي عن الفخر +40 ماذا قال المتنبي في الحرب؟
حكم المتنبي عن الفخر، كان أبو الطيب المتنبي ورعًا وشجاعًا، قدم العديد من الحكم في الفخر التي جعلته يتميز بشكل كبير بين شعراء عصره والتاريخ، ويتساءل الكثير عن ما قدمه في الحرب والفخر، ومن خلال موقعنا نعرض لكم أجمل أبيات المتنبي عن الفخر.
حكم المتنبي عن الفخر
نتعرف على حكم المتنبي عن الفخر في ما يلي:
- تحدث في حكمة له أنه لم يفتخر بقومه بل هم فخروا به حيث قال ” لا بقومي شُرّفت، بل شُرّفوا بي، وبنفسي فخرت لا بجدودي”.
- يرى الجبناءُ أن العجزَ فخرٌ، وتلكَ خديعةُ الطبعِ اللئيمِ، وكُلُّ شجاعةٍ في المرءِ تُغْنِيْ ولا مثلَ الشجاعةِ في الحكيمِ” وضح في هذا البيت من الشعر أن الذين يرون العجز فخر هم الجبناء فقط، وأن الفخر يوجد في الشجاعة.
- “إذا أكرمت الكريم ملكته، وإذا أكرمت اللئيم تمردا” تحدث في هذا البيت عن الفرق بين كل إنسان في أصله وكيف يتعامل مع العطاء فاللئيم يرد ما تقدمه بالتمرد، والكريم يقابله بالود والمعاملة الحسنة وكانت رسالة خفية منه يقصد بها بعض الأشخاص ويفخر بكرم أصله من خلالها.
ماذا قال المتنبي في الحرب
أنشد المتنبي في الحرب العديد من الأبيات المميزة نتعرف عليها في ما يلي:
عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ
وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها
وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ
يُكَلِّفُ سَيفُ الدَولَةِ الجَيشَ هَمَّهُ
وَقَد عَجَزَت عَنهُ الجُيوشُ الخَضارِمُ
وَيَطلِبُ عِندَ الناسِ ما عِندَ نَفسِهِ
وَذَلِكَ مالا تَدَّعيهِ الضَراغِمُ
يُفَدّي أَتَمُّ الطَيرِ عُمراً سِلاحُهُ
نُسورُ المَلا أَحداثُها وَالقَشاعِمُ
وَما ضَرَّها خَلقٌ بِغَيرِ مَخالِبٍ
وَقَد خُلِقَت أَسيافُهُ وَالقَوائِمُ
هَلِ الحَدَثُ الحَمراءُ تَعرِفُ لَونَها
وَتَعلَمُ أَيُّ الساقِيَينِ الغَمائِمُ
سَقَتها الغَمامُ الغُرُّ قَبلَ نُزولِهِ
فَلَمّا دَنا مِنها سَقَتها الجَماجِمُ
بَناها فَأَعلى وَالقَنا تَقرَعُ القَنا
وَمَوجُ المَنايا حَولَها مُتَلاطِمُ
وَكانَ بِها مِثلُ الجُنونِ فَأَصبَحَت
وَمِن جُثَثِ القَتلى عَلَيها تَمائِمُ
طَريدَةُ دَهرٍ ساقَها فَرَدَدتَها
عَلى الدينِ بِالخَطِّيِّ وَالدَهرُ راغِمُ
تُفيتُ اللَيالي كُلَّ شَيءٍ أَخَذتَهُ
وَهُنَّ لِما يَأخُذنَ مِنكَ غَوارِمُ
إِذا كانَ ما تَنويهِ فِعلاً مُضارِعاً
مَضى قَبلَ أَن تُلقى عَلَيهِ الجَوازِمُ
وَكَيفَ تُرَجّي الرومُ وَالروسُ هَدمَها
وَذا الطَعنُ آساسٌ لَها وَدَعائِمُ
وَقَد حاكَموها وَالمَنايا حَواكِمٌ
فَما ماتَ مَظلومٌ وَلا عاشَ ظالِمُ
أَتوكَ يَجُرّونَ الحَديدَ كَأَنَّهُم
سَرَوا بِجِيادٍ ما لَهُنَّ قَوائِمُ
إِذا بَرَقوا لَم تُعرَفِ البيضُ مِنهُمُ
ثِيابُهُمُ مِن مِثلِها وَالعَمائِمُ
خَميسٌ بِشَرقِ الأَرضِ وَالغَربِ زَحفُهُ
وَفي أُذُنِ الجَوزاءِ مِنهُ زَمازِمُ
تَجَمَّعَ فيهِ كُلُّ لِسنٍ وَأُمَّةٍ
فَما تُفهِمُ الحُدّاثَ إِلّا التَراجِمُ
قصيدة “على قدر أهل العزم تأتي العزائم، من أشهر القصائد لأبو الطيب المتنبي، حيث قدم هذه الأبيات في مدح سيف الدولة الحمداني عندما ذهب في معركة كبيرة جدًا وكان يشيد بقوته وشجاعته والفخر به.
نبذة عن المتنبي
هو احمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي الكوفي الكندي ابو الطيب المتنبي، من مواليد 915م، شاعر حكيم ومن مفاخر الأدب العربي، له العديد من الأمثال والحكم البليغة، ولد في الكوفة في محلة تسمى كندة، نشأ حياته في الشام، له العديد من الدواوين الرائعة، عاش بين الشعر فترة حياته، وهو من أعظم شعراء العرب، كان شجاعًا لا يخشى الحروب، ويقال أن وفاته كانت قتل، حيث قتله ند له.
ديوان المتنبي
نتعرف على ديوان المتنبي من خلال هذه الفقرة في ما يلي:
- خذ في البكا إن الخليط مقوض.
- الخيل والليل والبيداءُ تعرفني.
- أفاعل بي فعال الموكس الزاري.
- معاذ ملاذ لزواده.
- ذي الأرض عما أتاها الأمس.
- لئن مر بالفسطاط عيشي فقد حلا.
- أفيقا خمار الهم نغصني الخمرا.
- هو الزمان مننت بالذي جمعا.
في ختام هذا المقال نكون قد تعرفنا على حكم أبو الطيب المتنبي التي قالها، كما تعرفنا على ا الذي قاله المتنبي في الحرب حيث أنشد أجمل أبيات الشعر في الحرب التي تضج بالفخر، وعرضنا نبذة عنه وديوانه في الشعر الذي ذكرناه.
Questions & Answers
اذا انت أكرمت الكريم ملكته يُعد من أكثر الأشعار شهرة حتى وقتنا الحالي، حيث نجح شعر المتنبي بالتأثير في نفوس وعقول الشعوب على مر العصور.
أنـه هـو الـذي لقـب نفـسه بالمتنبي، أو لعـل بعض المعجبين بشعره هم الذين لقبـوه بـه، رمـزاً لعبقريتـه الـشعرية وأنـه يـأتي فـي أشـعاره بـالمعجز الذي ليس له سابقة.
قيْلَ أنَّه لمْ يتزوّج وبالرّغم منْ هذا ذكرت أحد المصادر حولَ المتنبي هذا الشاعرُ الغامضُ: أنّه تزوّج من امرأة وهي"أمُّ محسده" فمحسده هو ولده ولكنَّهما قُتلا، ويقالُ أيضاً أنَّ محسد قُتلَ لحظةَ قَتْلِ أباه.
تعليقات