حقيقة وفاة زينب منتصر وأبرز المعلومات عنها

من المؤكد أن تأكيد حقيقة وفاة زينب منتصر، يعتبر من أبرز الأمور التي تؤدي إلى خسارة المجال الصحفي في مصر، حيث تعتبر زينب منتصر من أهم المميزات في ذلك المجال، خاصة فيما يتعلق بالمجال الفني الذي تميزت به مصر في الفترة الحديثة، لذلك سوف نتعرف على الأخبار التي تدور حول وفاة زينب منتصر.

حقيقة وفاة زينب منتصر

خرجت مجموعة من الأخبار التي تؤكد رحيل تلك الصحفية، والتي كانت بدايتها من نعيها من خلال عدد من الزملاء في صحيفة عملها روز اليوسف، ولكن تم تأكيد تلك الأخبار، من خلال نعي مؤسسة روز اليوسف لها، بالإضافة إلى النعي الذي قدم لها من خلال عدد من الجهات الرسمية.

أبرز المعلومات حول زينب منتصر

يمكننا أن نشير إلى ان الراحلة كانت واحدة من أهم العاملات في مجال الكتابة المسرحية، وهي من مواليد عام 1949 في حي الحلمية الجديدة، بعد إتمام دراستها في معهد الفنون المسرحية تمكنت من الالتحاق بمؤسسة روز اليوسف.

تلك المؤسسة التي استمرت تعمل بها حتى وافتها المنية، وكانت تكتب تحت أي ظرف، بالإضافة إلى أنها ركزت على الكتابة من خلال الكثير من الأمور التي مرت بها مثل استشهاد أخيها في حرب أكتوبر.

أزمة عودة جثمان زينب منتصر

تم إعلان وفاة الراحلة في أثناء وجودها في دولة اليابان، وإن تكلفة عودة جثمانها سوف تصل إلى 12 ألف دولار أمريكي، وقد وجه رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي بإتمام كل ما هو مطلوب، واكدت وزيرة الهجرة أنها تتابع الموقف بنفسها عن قرب، وإن الاتصالات مستمرة بين مصر وسفارتها في طوكيو.

وقد أعلنت أخت الراحلة أن روز اليوسف لم تعلن أي شيء حول تلك الأزمة وأنها لم تحرك ساكنًا من أجل المساعدة في عودة الجثمان، ولكن أعلن بعض المسؤولين داخل المؤسسة أن عائلة الراحلة لم تطلب من المؤسسة أي إجراء حيال الأزمة.

يمكننا أن نشير إلى أن الدولة المصرية تحتوي على الكثير من الشخصيات المميزة التي يمكن من خلالها تحقيق التميز من العديد من المجالات، والتي يأتي على رأسها كل من المجال الصحفي والمجال الفني، حيث تعتبر الدولة المصرية هي صاحبة الريادة لهم على المستوى العربي.