حقوق الطفل في التعليم في السعودية

يتم التركيز على حياة الطفل وما يجب أن يحصل عليه منذ صغر سِنِه ومطلع سنَه لكي تكون حياته سوية وهَنية، حيث تم التعامل مع حقوق الطفل في التعليم في السعودية على أنها أمر حاسم على جميع المواطنين إدراكه واستيعابه في التعامل، من المقال هذا تجد ما يلزم التعرف عليه وتطبيقه في ضمان ما وجب تقديمه للطفل في المملكة.

حقوق الطفل في التعليم في السعودية

حقوق الطفل أمر واجب على الجميع احترامه واتباع مبادئه كما وردت عن الهيئات المختصة، من هذه الحقوق الأساسية ما يلي:

• الحق الجبري في التعليم مع اتخاذ كافة المحاذير التي تخص التدابير التي يجب الالتزام بها حتى يتم تسهيل هذا الحق على البعض.
• يمنع تمامًا اتخاذ أي من الإجراءات الإدارية في المملكة دون أخذ قبول الطفل أو تسجيله في المدرسة دون علمه، فعلى الرغم من صغر سنه إلا أنه عاقل.
• يلزم اتخاذ اللازم لكي تمنع عملية التسرب المبكر الخاص بالأطفال بخصوص المدارس.
• تشجيع الطفل على الحضور بانتظام إلى المدرسة وعدم التغيب عنها والتقصير، ففعل عكس هذا وإكراه الطفل للمدرسة ومنعه عنها يعرضك إلى المسائلات القانونية.
• على الوصي على الطفل سواء كان والده أو غيره من المقدر لهم ذلك تسجيل الطفل في المدرسة في السن المطلوب وعدم التساهل والتكاسل عن التسجيل على الإطلاق.
• ألا يكون الوصي على الطفل السبب في تغيب الطفل دون سبب منطقي مثل مرض الطفل وما شابه.
• رفع ما يلزم من مستندات إلى الجهات المختصة في حال تغيب الطفل تثبت ما هو السبب المؤدي إلى هذا التغيب، فإن لم يكن منطقيًا كفاية لن يتم التساهل في معاملة الوصي حينها.
• جعل الطفل يعبر عن رأيه في أي فعل سوف يتم اتخاذه في حياته، فهذا يعطيه ثقة أكبر في نفسه وفي الشيء الذي تم سؤاله عنه.
• الابتعاد عن الأساليب التي تضم التشديد وعقاب الطفل وتأديبه بأسلوب سيء مهما كان فعله، إذ يجب فهم ما حدث والسبب الذي ساق الطفل لهذه الفعلة وتقديم النصائح له لحلها ومنع حدوثها ثانيةً.
• يتم وضع السياسات التي تكفل حق حماية الطفل داخل الأماكن التي يتواجدون داخلها من مؤسسات تربوية مثل الحضانة والمدرسة أو حتى دور الرعاية والإيواء المخصصة لهم.الامتناع عن الإساءة للطفل سواء كانت عمدية أو غيرها مع الطفل مهمًا كان حيث تم وضع العديد من الإجراءات التي تعمل كَالرقابة التي تمنع حدوث كل ما هو ممنوع من أفعال غير مشرع بها.

جهود المملكة في حماية الطفل

إلى جانب الحقوق التي تعمل المملكة العربية السعودية على توفيرها للطفل لديهم تم تحديد عدد من الجهود التي تخص حماية الطفل، إليكم ما ذكر عن هيئة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بهذه الخصوص:

• عدم نشر ما يعزز من غرائز الطفل في افتعال الأفعال المشينة سواء في الإعلانات التلفزيونية او الورقية، لأن التقليد للطفل بالسن الصغير أمر كبير وشائع.
• عدم التحرش بالأطفال أو استغلاله جنسيًا أو تعريضه للمشاهد التي تضم مشاهدًا مخلة للآداب.
• عدم ترك الطفل دون رقابة عائلية أو سلطة خاصة بهذا الشأن.
• حماية الطفل داخلًا وخارجًا وتوفير له جميع سبل الأمان في جميع خطواته.

تحذيرات المملكة بخصوص حديثي الولادة

تم تحديد عدد من المحاذير التي يجب تجنبها من قبل حقوق الإنسان السعودي، من هذه التحذيرات الهامة التي يجدر بك الاطلاع عليها ما يلي في النقاط:

• يجب ألا يعني الاسم تحقير لشيء ما أو ما يتنافى مع مبادئ الشريعة الإسلامية.
• تسجيل الطفل في دفتر العائلة بمجرد ميلاده وعدم التأخير، فقد وفرت المملكة منصات يمكن تسجيل الطفل من خلالها لتسهيل المعاملات على الآباء، منها منصة أبشر.
• معاملة الطفل بما يرضي الله والرفق به.

حقوق الطفل العالمية

في جميع البلاد تم الاتفاق على بعض النقاط التي تضمن للطفل حقه من عدة نقاط تبدأ من لحظة ميلاده، والتي تكون كما يلي:

• يجب أن يتم منح الطفل الحماية التي يحتاجها وِّمنحه ما يخصه من التسهيلات في الأمور التي يجب أن يحصل عليها بناءً على سِنه.
• تقديم الرعاية اللازمة التي تساعده في النمو الجسدي والعقلي والخلقي والروحي والتركيز على منحه الراحة الكامنة.
• عدم تعريض الطفل للأحداث التي قد تسبب له عقد نفسية من ضرب وسب وتَذميم على الدوام.
• تقديم الكلمات الإيجابية على كل فعل صغير كان أو كبير يقوم به، فما هي إلا طريقة تجعل يقدم ويحاول أكثر في المزيد من أمامه.
• تقييم الفرص التي تأتي له وعدم الاطلاع على سلبيات الأمر إن كان من السهل التعامل معها، مثل تسجيل الطفل في حضانة ومدرسة تعلم الطفل حق تعليم ولكن المشكلة هي بعد المسافة هنا يجب تسجيل الطفل مع توفير وسيلة لنقله دون أي مشكلة.
• منح الطفل الاسم الجيد والجميل ذو الاسم الجيد والخالي من أي شيء غير مشروع ومحرم مع تسجيله في سجل دفتر العائلة، فكل طفل في هذا العالم له الحق في الحصول على أب وأم ليس واحد فقط.
• أن يتم تقديم له الحماية اللازمة وتقديم الغذاء الصحي وعدم التساهل في هذا الأمر لأنهم لا زالوا في سن صغير وحساس.
• تلقي العلم الجيد والذي يمتنع به أسلوب التحقير للأطفال.
• منه تعرض الطفل للقسوة في أي مكان مهما كان السبب.
• عدم التفريق بينه والتعامل معه برفق دون تنمر بسبب لونه، دينه، أصله وفصله، جنسه.

ختامًا لهذا المقال نكون قد عرضنا ماهية حقوق الطفل في التعليم في السعودية التي يجب أن يعامل الآباء والأوصياء ومن هم مُأمنين على حفظ الأطفال في المؤسسات اتباعها، وكل من يخالف هذه الحقوق سوف يتعرض للعديد من المشكلات.