حقوق الجار وواجباته.. ما هي حقوق الجار علينا؟

حقوق الجار وواجباته.. ما هي حقوق الجار علينا؟
حقوق الجار في الإسلام

تعتبر علاقة الجار بجاره من أسمى العلاقات الإنسانية على مر العصور، فالجار هو شريك الحياة ونفس الظروف ونفس البيئة وغالبًا ما يكون الجار من نفس الحالة المادية مع اختلافات ضئيلة قليلًا، لذلك من خلال موقعنا نوضح لكم حقوق الجار وواجباته وما هي حقوق الجار علينا في القرآن الكريم.

 ما هي حقوق الجار علينا؟

 ما هي حقوق الجار علينا؟

نسرد لكم من خلال النقاط الآتية باقة من أبرز حقوق الجار على جاره والتي حثنا عليها الإسلام وكافة الديانات السماوية الأخرى، حيث جاءت حقوق الجار علينا على النحو التالي:

  • الإحسان للجار من أهم الحقوق علينا من خلال إقراضه المال عند الحاجة أو مشاركته في الفرح والحزن وكذلك إنساده بالنصحية المطلوبة في التجارب المختلفة.
  • مساندة الجار في اوقات الشدة والمرض من أهم واجباتنا للجار وحقوقه علينا فهي من أهم ما حثنا عليها رسولنا الكريم.
  • عدم إيذاء الجار برائحة الطعام إذا لم يكن قادر على التناول وعدم الاحتفال بالصوت العالي أو الضجيج إذا كان لدى الجار حزن أو وفاة.
  • الصبر وكتم الغضب إذا تسبب الجار في إغضابك والتحدث برفق لحل المشكلة.
  • رد السلام والتحدث بلباقة ورفق مهما حدث.
  • تلبية دعوة الجار وزيارته من وقت إلى آخر لتقوية العلاقة فيما بينهما.
  • عدم النظر لعورات الجار داخل منزله بأي شكل.
  • احترام الجار في الغيبة والتحدث عنه بالأدب والحسنى.
  • تجنب التنصت عليه ومحاولة اكتشاف كافة أسرار الجار.

 ما هي واجبات الجار لنا؟

توضح النقاط التالية أهم ما على الجار من واجبات تجاهنا بشكل هام وضروري، حيث جاءت واجبات الجار على النحو التالي:

  • منحنا الخصوصية اللازمة وعدم الإجبار على التطفل أو الفضول.
  • عزيمتنا في المناسبات السعيدة كما هي في الحزينة.
  • الثقة بأن الجار لن يحسد وإن فعل ذلك يتم تجنبه بالذوق.
  • احترام حزننا بتقليل الفرح في أوقات الشدة.
  • التعاون والمشاركة في مصاريف العقار للنظافة أو الصيانة وغيرها.

حقوق الجار في القرآن الكريم

لقد حثنا ديننا الإسلامي القويم على احترام الجار في كل الظروف والانتباه بالحقوق والواجبات في علاقات الجيران ببعضهم البعض، حيث نوضح لكم من خلال النقاط التالية أهم حقوق الجار كما ورد في القرآن الكريم:

  • قَوْله -تعالى-: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا)
  • قَوْله -تعالى-: (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا).
  • (حَقُّ المُسْلِمِ علَى المُسْلِمِ سِتٌّ قيلَ: ما هُنَّ يا رَسولَ اللهِ؟ قالَ: إذا لَقِيتَهُ فَسَلِّمْ عليه، وإذا دَعاكَ فأجِبْهُ، وإذا اسْتَنْصَحَكَ فانْصَحْ له، وإذا عَطَسَ فَحَمِدَ اللَّهَ فَسَمِّتْهُ، وإذا مَرِضَ فَعُدْهُ وإذا ماتَ فاتَّبِعْهُ)
  • (واللَّهِ لا يؤمنُ واللَّهِ لا يؤمنُ واللَّهِ لا يؤمنُ قالوا وما ذاكَ يا رسولَ اللَّهِ قالَ الجارُ لا يأمنُ جارُهُ بوائقَهُ قالوا يا رسولَ اللَّهِ وما بَوائقُهُ قالَ شرُّهُ)،
  • (يا أبا ذَرٍّ إذا طَبَخْتَ مَرَقَةً، فأكْثِرْ ماءَها، وتَعاهَدْ جِيرانَكَ)
  • قال: (نَهَى رَسولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَنْ يَمْنَعَ جَارَهُ أنْ يَغْرِزَ خَشَبَهُ في دَارِهِ)

تعريف الجار في الإسلام

يقدم لنا الإسلام عدة تعريفات هامة عن الجار يقدمها لنا القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث نوضح لكم من خلال هذه النقاط أبرز تعريفات الجار في الإسلام:

  • الجار هو أقرب مرء لجاره وأقرب له من أهله وذويه.
  • علاقة الجار بجاره هي ستر العورة والتجاوز عنه.
  • الجار هو من استطاع أن يجاور أخيه دون النظر لدينه أو عرقه أو أي شيء مختلف.

لقد وفرنا لكم من خلال موقعنا كل التفاصيل والمعلومات عن مكانة الجار من حيث توضيح ما هي حقوق الجار علينا؟ بالإضافة إلى الإجابة على سؤال ما هي واجبات الجار لنا مع شرح وافر لكافة حقوق الجار في القرآن الكريم بالإضافة إلى توضيح تعريف الجار في الإسلام والأعراف العربية.

أقرأ أيضَا

الأسئلة الشائعة

ماذا قال رسول الله عن الجار؟

قال رسول الله عن الجار: " مَن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يُؤْذِ جاره".

اجمل ما قيل عن حسن الجوار؟

من اجمل ما قيل عن حسن الجوار: " والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه".

ماذا قال عمر بن الخطاب عن الجار؟

قال عمر بن الخطاب عن الجار: " من حق الجار أن تبسط إليه معروفك، وتكـف عنه أذاك، ومن ذلك الإكرام والإفضال